صفحة:تاج العروس7.pdf/120

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب الكاف) (حنان) وزعم بعض الرواة انه يقال لجوز العطب حسكة يذهب الى ان كل ثمرة من ثمار العشب تكون عقدة فهي حسكة وقال أبو نصر فى قول زهير في وصف القطاة جونية كصاة القسم مرتعها * بالسى ما تنبت القفعاء والحسك ان الحل هنا ثمرة النقل والقط الاتسيغ الا كذاذات الشوك بل تقتلها والتنقل ثمرة مجتمعة أمثال الجواء وله ثمر شمر به يفتت حصى الكليتين والمثانة وكذا شرب عصير ورته جيد للبا ، وعسر البول ونمش الافاعي ورشه في المنزل يقتل البراغيث) عن تجربة و يعمل على مثال شوكد أداة للعرب من حديد أو قصب فيلقى حول العسكر) وربما اتخذ من خشب فنصب حوله زاد الصاغاني قبت في مذاهب الخيل فننش فى حوافرها (ويسمى باسمه) نقله الجوهرى و ابن سيده ( والحسك أيضا الحقد والعداوة) والضغن | على التشبيه ( كالميكة) كسفينة (والحاكة) بالضم وهذه عن ابن عباد ( والحسكة) محركة قال أبو عبيد في قلبه عليك حيكة وحسيفة بمعنى واحد وفي الحديث تيا سروا في الصداق ان الرجل ليعطى المرأة حتى يبقى ذلك في نفسه عليها حيكة أى عداوة - و حقد او قال الازهرى حسن الصدر حقد العداوة و يقال انه لحسن الصدر على قلان (وحد على كفرح فهو حسن) أى (غضب) وهو مجاز ( و حسكان كمحبان في نسب جماعة نيسابور بين ) من المحدثين نقله الحافظ (والمكان كزبرج القنفذ الضخم هكذا رواه الازهرى عن الليث قال الصاغاني والذي في كتاب العين الحسك للفنفذ ومثله في المحيط وقلت نسخة العين التي ينقل منها الازهرى هى أصبح الذين وقد اجتهد حتى صحت له من دون النسخ الموجودة في زمانه كما صرح به في خطبة كتاب التهذيب فالاعتماد في النقل عليه و يمكن ان صاحب المحيط نقل عن تلك النسخ المحرفة فاعرف ذلك ( كالسيكة) وهذه عن الجوهرى قال الصاغاني | ولعله أخذها من المجمل ( والحا كان الصغار من كل شئ ) حكاه يعقوب عن ابن الاعرابي ولم يذكر لها واحدا (و) الحسين ) كأمير القصير ) قاله بعضهم قال الصاغاني وفيه نظر (و) اليكة بهاء القضيم وقد أحسكت الدابة) أى (اقضتها فكن هي بالكسر) وسيأتى عن أبي زيد بالشين المعجمة ولى الازهرى والصواب عندى با اين المهملة قال الصاغاني وهو لغة اليمن قاطبة كما سيأتى والحسيكة بجهينة ع بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ( بطرف) ذناب (جبل ثم ) ورد ذكره في الحديث كان به میهود من یهود المدينة وذكره كعب بن مالك في شعره ( وعبد الملك بن حسك بالضم محدث عن حجر المدرى هكذا ضبطه الذهبي وابن المعانى قال الحافظ وهو وهم فقد ذكره ابن ماكولا فى أول الخاء المعجمة وكذا ذكر ابن نقطة والده خل فقال انه بضم الخاء المعجمة وسكون السين المهملة روى عن أبي هريرة وعنه ابنه عبدا الملك وحديثه في الضعفاء للعقيلى قلت ورأيته في ديوان الضعفاء للحافظ الذهبي هكذا مجمتين وهى نسخة المصنف ومودته وكان في الاصل بمهملتين ثم نقطهما محمد بن أبي رافع السلامي أحد تلامذة | المستدرك) المصنف فلينظر ذلك وفيه وقد تكلم فيه ابن أبى عدى * ومما يستدرك عليه أحكت النقلة صارت لها حسكة أى شوكة ر يقال - للاشداء انهم الحسك أمراس الواحد حسكة مرس و يقال هم حكة مسكة والتحسين البخل وهم محسكون وهو كناية عن الامساك والبخل والصر على الشيء الذي عنده قاله ابن الاثير وهو قول شمر و قال ابن الاعرابي حسكان الرجل اذا كان شديد السواد نقله | الازهرى عنه و يقال للخشن انه لحسكة وهو مجاز و يقال أيضا لمرس اذا كان باس لا لا يرام كما فى الاساس وحاسك موضع | شل بساحل اليمن الى جهة عمان بينه و بين ظفار ثمانية أيام ( الحسك محركة شدّة الدرة في الضرع أو ) هو ( سرعة تجمع اللبن فيه ) وقد خشکت هي تحشان حشكا و حشو كا(و) الحشك أيضا ( شدة النزع) في القوس (وحشك المسافة بحثكها) شكار ترك عليها حتى يجتمع ابنها في ضرعها وهى محشوكة قال غدت وهي محش و كذ حافل * فراح الذئار عليها صحيحا (و) حشکت ( الناقة لبنها شكا) بالفتح (وحشو كا) كقعود (جمعته) ومنه قول عمروزى الكلاب حاشكة الدرة ورها، الرخم * قال الجوهرى وأما قول زهير كما استغاث بدى فرغي طلة * خاف العيون فلم ينظر به المشك فانما حركة للضرورة أى لم تنتظر به أمه حشوك الدرة وقال الليث الحشد المصدر و الحشد الاسم كالنفض والنفض والنقض والنقض ونظر المصنف الى قوله هذا فصدر الحشك بالتحريك ( فهى حشول ) وحشود يجتمع اللبن في ضرعها سريعا قاله الجوهرى ( و ) من المجاز | حشكت ( السحابة تحشك شكا ( كثر ماؤها و ) كذلك (النخلة) اذا ( كثر حملها فهى حاشك) نقله الجوهرى عن يعقوب (و) حشك | (القوم) حشكا - شد و او (تجمعوا) نقله الفراء وقال ثعالب حسن القوم على مياههم حشكا بفتح الشين اجتمعوا وخص بذلك بني سليم كانه انما في مر بذات شعرا من أشعارهم وكل ذلك راجع الى معنى الكثرة ( و ) حشك (نفسه) - شكا اذا (عـلاه البهو) وتقول | وأز العروق قال فى العرب اللهم اغفر لي قبل حشك النفس ، و أز العروق أى قبل اجتهادها في النزع الشديد (و) حشکت (القوس) شکای اللسان وأز العروق ضربانها ( سلميت) قال أبو حنيفة اذا كانت القوس طروح او د امت على ذلك ( فهي حاشك) وحاشكة (والرياح الحواشل المختلفة أو الشديدة ) واحد تها حاشكة حكا، أبو عبيد ( أو ) هى (الضعيفة) وقد شكت تحشك حشكا اذا ضعفت و اختلفت مها بها فعلى هذا هى من الاضداد نبه عليه الصاغاني وأغفله المصنف قال ذو الرمة اذا وقع و اوهنا كسوا حيث موتت * من الجهد أنفاس الرياح الحواشك (و) الحشاك