صفحة:تاج العروس7.pdf/121

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الحاء من باب الكاف) (دكان) ١٢١ (و) الحشال (کشداد نهر) كما في الصحاح زاد الصاغاني بأرض الجزيرة يأخذ من الهرماس زاد نصر يفرغ في دجلة قال الاخطل أمست الى جانب الحشاك حيفته * ورأسه دونه اليحموم الصور (و) المشال (كسحاب) هكذا في سائر الذخ والصواب ككتاب كما هو نص ابن دريد في الجمهرة ونقله الجوهرى والصاغاني خشية | تشد في فم الجدى الا يرضع) وهى الشيام أيضا ( والحاسك المتتابع) عن ابن عباد قال( والحوشكة ما تسمعه في ناحية من الدار والمنزل) وكذلك الخشرمة قال ( و ) يقال ( جاؤا ) ونص المحيط جاء فلان ( بحثكتهم محركة) أى (بجماعتهم والحشيكة ( مثل ) (الحسيكة) روى ذلك ( عن أبي زيد ) الانصارى (و) منه ( أحشان الدابة أقضعها فسكت هى ) قال الأزهرى السين المهملة في هذا أصوب عندى وقال الصاغانى السين المهملة هي الصواب لا غير وهى لغة أهل اليمن قاطبة * ومما يستدرك عليه حشك الوادى (المستدرك) إذا دفع بالماء وقال أبوزيد المشكة من المطر مثل الحنشة فوق البغشة وقد حشكت السماء حشكا و قوس حاشكة مواتية للرامى نيمار يد قال اسامة الهذلي له أسهم قد طرهن - نينه * وحاشكة تمتد فيها السواعد (الحفلگی) وحشكت الدابة كفرح قضمت الشبكة الحفلكي كبر كى) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الضعيف) من الرجال كما في (الحفنكي) اللسان والعباب والتكملة ( كالحفنكي) مثال حبر كى أيضا وقد أهمله الجوهرى ونقله ابن دريد و كان النون بدل عن السلام في الحفلكي وأورده الصاغاني في التكملة المالك امرار حرم على حرم حكا) حذ الذي بيده وغيرها بحكه حكاقال الاصمعی دخل اعرابی البصرة فاذاه البراغيث فأنشأ يقول ليلة حك ليس فيها شك * أحك حتى ساعدى منفك * أسهرني الاسيود الاسك ما حل جلدك غير ظفرك * قبول أنت جميع أمرك (حد) ومنه قولهم كما أنشد ناغير واحد ( و) الحان (بالكسر السلام فى الدين وغيره كالحكة عن أبي عمر و و هو مجاز سمى به لانه يحك في الصدر (و) حکمکت رأسى وإذا جعلت الفعل للرأس قلت (اختك رأسى) احتكاكا (وحكنى وأحكنى واستحكنى) أي (دعانى الى حكه ) وكذلك سائر الاعضاء كما في المحكم وفى الاساس وبي بثرة تحكنى أى تدعونى الى كه او قال ابن برى وقول الناس حكنى رأسى غلط | لان الرأس لا يقع منه الحال قلت واذا قلنا أى دعانى الى حكه فالا اشكال ( والاسم الحكة بالكرو) الحكاك (كغراب و ) يقال (نیا کا) اذا (اصطلك جرما هما فحل كل منهما ( الاخرو) من المجاز (ماحك فى صدرى) منه فى أى ما تخالج وماحد في صدري (كذا) أى (لم ينشرح له صدرى) ومنه الحديث والاثم ما حك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس وفي الحديث وقد سئل عن | الاثم فقال ماحد في صدرك فدعه ( واحتك به ) اذا ( حك نفسه عليه) كاحتكاك الاجرب بالخشبة (و) من المجاز (المحاكة المباراة) وقدها كه محاكذوحكاكا ( والحكة بالكسر الحرب) قال شيخنا و هذا صريح في أن الحكة والجرب مترادفان واليه مبل كثير وقال ابن حجر المكي في التحفة الاتحاد يحمل على أصل المادة دون صورتها وكيفيتها وأطال في الفرق بينهما وقال الخطيب الشربيني في مغنيه الحكة الجرب اليابس وفي المصباح داء يكون بالجد وفي كتب الطب هي خلط رقيق بور فى يحدث تحت الجلد ولا يحدث منه مدة بل شئ كالنخالة ( والحكاك كغراب البورق) نقله الصاغاني (و) الحكاكة (براء ما حل بين حجرين ثم اكتحل به من رمد) قاله اللحياني وقال غيره هو ما تحاك بين حجرين اذا حك أحدهما بالآخر لدوا، ونحوه وقال ابن دريد الحكاك ماحك من شئ | على شي خرجت منه حكاكة ( و ) فى الصحاح هو (ما يسقط من الشئ عند الحمل والحكاكات بالفتح والتشديد الوساوس) وهو مجاز ومنه الحديث اياكم والحكاكات فانها الماس ثم وهى التي تحل في القلب فتشتبه على الانسان قال ابن الاثير هو جمع كاكذوهى المؤثرة في المقلوب (و) قال ابن الاعرابی (الكات بضمتين أصحاب الشر) وهو مجار قال (و) الحكاك أيضا ( الملحون في طلب الحوانج) وهو أيضا اعجاز (و) الحكاك (بالتحريك حجر أبيض كالرخام أرخى من الرخام وأصاب من الجص واحدته حككة قال الجوهرى انما - ظهر فيه التضعيف للفرق بين فعل وفعل وقال ابن شميل المككة أرض ذات حجارة مثل الرخام رخوة وقال أبو الدقيش الحككات | بضم ففتح هي أرض ذات حجارة بيض كانها الاقط تتكسر تكسرا وانما تكون في بطن الارض (و) قال ابن عباد الحكان (مشية بتحرك كمشية القصيرة) التي تحرك منكبيها ) ومثله في اللسان قال الجوهرى ( والجذل المحكات كمعظم الذي ينصب في العطن - لتحتل به) الابل ( الجوبيو) منه قول الحباب بن المنذر رضى الله تعالى عنه يوم سقيفة بني ساعدة (أنا جذيلها المحركات) وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير (أى يستشفى برأيي) وتدبيرى كما تستش فى الابل الجربي بالاحتكاك بذلك العود وقال - الأزهرى وفيه معنى آخر وهو أحب إلى وهو أنه أراد أنه منجد قد حرب الامور وعرفها وب جد صلب المكر غير رخو مقوله بنا كذا بخطه ثبنا لا يفر عن قرنه وقيل معناه أنا دون الانصار جذل حكاك لمن عاداهم في تقرن الصعبة والتصغير فيه للتعظيم ويقول الرجل وفي اللسان ثبت الغدر لصاحبه اجذل للقوم أي انتصب لهم وكن مخاه ها مقاتلا والعرب تقول فلان جدل حكاله خشعت عنه الأبن يعنون انه منقع مضبوطا شكال بفتح لا يرمى بشئ الازل عنه ونيا ( و ) يقال ( ما أنت من أحكاكه) أى ( من رجاله) عن ابن عباد ( والحكيك كامير الكعب المحكوك الغين والدال و) هو أيضا ( الحافر المنحوت) نقله الجوهرى ( كالاحل) يقال حافر أحد وحكيك (و) قبل كل محيت خفى) حكيك ( والاسم (17) - تاج العروس - ابع)