صفحة:تاج العروس7.pdf/122

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وكذا النهاية (فصل الحاء من باب الكاف) (جن) الحكاك محركة وقد حككت الدابة كفرح) باظهار التضعيف عن كراع وقع في حافرها الحكاك وهو أحد الحروف الشاذة كلمات عينه وأخواتها (و) الحكيك ( الفرس المنحت الحافر) من أكل الارض حتى رق عن ابن دريد والحاكة الــن) يقال ما بقيت | في فيه حاكة أى من نقله الجوهرى سميت لانها تحل مساحتها أو نحل مانا كله صفة غالبة وتقدم فى ت لا لك عن أبي عمرو ابن العلاء تقول العرب ما فيه حاكة ولا تاكة فالحاكذا الفرس والتاكة الناب ( والاحـك) من الرجال (من لا ) حاكة أى لا ن فى ) فه كانه على السلب (و) من المجاز التحكات التحرش والتعرض يقال انه ( يتحكك بك) أى ( يتعرض لأمرك ) ويتحرش (و) من المجاز أيضا انه (حك شروحكا كه بكسره (ما) أى ( يحاكد كثيرا) وكذلك حك مال وضعن والمحاكة كالمباراة وقد | تقدم (و) من المجاز (حك فى صدرى وأحك واحتك بمعنى عمل وهو ما يقع في خلدك من وساوس الشيطان والأول أجود وحكاه | (المستدرك) ابن دريد جدا فقال ما حك في صدري ولا يقال ما أحالا وقال ابن سيده وهي عامية * ومما يستدرك عليه يقال هذا أمر تحاكت فيه الركب واحتكت أى تماست و اصطكت يراد به النساوى في المنزلة أو التجاني على الركب للتفاخر و هو مجاز وفى | الحديث اذ اسكلت فرحة دميتها أى إذا أصبت غاية تقصيتها و بلغتها و هو مجاز و يقال جاء لان بالحكيكات وبالاحاجي - وبالالغاز بمعنى واحد واحدتها حكيكة قال الزمخشري ويقولون ما أملح هذه المكيكة وهي الأحجية و يقولون في المحاجاة تحكيتك وهو نحو نقضى البازى أو من الحكاية وقال أبو عمر و الحكاك بالضم أصل الصليان الباني وأنشد مسحل ان انکیت خود اورهاه * ذات حكاك ولدت بالدهداء * تعارض الريح ورعيان الشام كما فى العباب وفي حديث ابن عمر أنه مر بغلمان يلعبون بالحكة فأمر بم اور فنت هي لعبة لهم يأخذون عظما في كونه حتى يبيض تم يرمونه بعيدا فمن أخذه فهو الغالب والحككات بضم فقع موضع بعينه معروف با البادية قال أبو النجم عرفت رسما لسعاد ماثلا * بحيث نامى الحركات عاقلا (ملك) وأبو بكر الحكاك أحد صوفية اليمن وشه رائهم على قدم ابن الفارض قديم الوفاة في الحملكة بالضم والحالك محركة شدة السواد) كاون قولة الفريس كذا بخطه الغراب وقد ( ملك كفرح) واحلولك مثله (فه وحالات و محلولك) زاد ابن عباد (وحل كاك كفذ ع ل وحلكوك كعصفور والصواب الفريش بالفاء و لكوك محركة مثل (قربوس) ولم يأت فى الألوان فعلول الاهذا ( ومحلن كك ومستحلاك) ومن الاخير حديث خزيمة وذكر السنة والشين المعجمة كما ذكرها وتركت القريس مستحلكا و هو الشديد السواد كالمحترق من قولهم ا ود حالك قلت وكأن السين للصيرورة (وحلك الغراب محركة في اللسان في مادة ف رش حنك أو سواده) يقولون هو أسود من حلك الغراب قبل نون جنك بدل من لام حلك وأذكرها بعضهم وأثبتها الجوهرى قال يعقوب | قال الفراء قلت لأعرابي أتقول كأنه حنك الغراب أو حلكه فقال لا أقول حلكه أبد او قال أبو زيد الحلمك اللون والحنك المنقار وقال أبو حاتم قلت لام الهينم كيف تقولين أشد سواد امماذا افضالت من حلك الغراب فقلت أتقولينها من حنك الغراب فقالت | لا أقولها أبدا قلت ففي كلام الفراء وأبي حاتم نوع تعارض يتنبه لذلك و الملكة بانضم الحكامة) مقلوب عنه يقال في لسانه حلكة وحكالة بمعنى واحد (و) الحلكة (دويبة تغوص في الرمل أو ضرب من العظاء كالحلكاء) بالضم والمد (و يفتح) مثل العنقاء وهذه - عن الجوهرى ويحرك و الملكا، كالغلواء والحلكي كغلي) بضم الحاء واللام فتشديد الكاف المفتوحة والذى في اللسان على فعلى بضم ففتح مقصورا وفاتته الملكة كهرة وبها صدر الجوهرى والازهری و ابن درید فهی ست لغات اقتصر الجوهرى منها على الحملكة كهمزة والحلمكاء مثل العنقاء وزاد ابن دريد البقية ما عدا الحلكا بالضم فالسكون ممدودة وما عدا | (المتدرك ) المملكة بالضم وقد ذكرها ابن سيده * ومما يستدرك عليه حلاك الشئ يحلمك من حد نصرح اوكاو حلو گذاشتد سواده نقله الجوهرى والصاغاني وعجيب من المصنف كيف أغفله وقوله أنشده ثعلب اللسان التجاد مداد مثل حالكة الغراب * وأفلام كرهنة الحراب يجوز أن يكون لغة في ذلك الغراب ويجوز أن يعنى به ريشته خافيته أو قاد منه أو غير ذلك من ريشه وتقول الاسود الشديد السوادانه المكة كه. زة ومن أمثالهم في كلامهم ياذا البجادس الحلكه * والزوجة المشتركه * ايست لمن ليس لكه قوله البجاد الذي في را نشده این برى شاهدا على الملكة للدويسة والصواب ماذکرنا قال ابن دريد هذا فی کلام اقمان بن عاد في خبر طويل كما في (حمد) العباب الحمل محركة والواحدة بهاء الصغار من كل شئ) قال أبو زيد (و) قد غلب على العمل) ما كان (و) الحمل ( رزال المناس) قال ابن سيده وأراه على التشبيه بالحمك من القمل ( والذر) وقال أبو زيد وقد يقاس ذلك للذرة قال رؤبة لا تعدليني بالرز الات الحمك * وقال الاصمعي انه لمن حكم أى من أنذالهم وضعفائهم (و) الحمل (الخروف) والمعروف فيه الحمل باللام و الحمل ( صغار القطا والنعام) قال الراعي يصف فراخ القطا صيفية حمل جرحواصلها * ما تكاد الى التقناق ترتفع أى لا ترتفع إلى أمهاتها اذا نقنقت ويجمع ذلك كله أن الحمل الصغار من كل شئ (و) الحمل ( أصل الشئ وطبعه ) يقال هذا من حمك هذا