صفحة:تاج العروس7.pdf/124

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٣٤ فضل الحاء من باب الكاف )) (حوك ) والحنكة أى أهل السن والتجارب واحتنك الرجل أى استحكم وفي حديث طلحة أنه قال لعمر رضى الله تعالى عنه ما قد حنكتك الامور أى راضتك وهذبتك يقال بالتخفيف والتشديد وقال الليث رجل مخنك وهو الذى لا يستقل منه شئ مما قد عضه الامور و المحتنك الرجل المتناهي في عقله وسنه (و) قالوا (أحنك البعيرين) وأحنك الشاتين أى (أشدهما أكاد) وهو شاذ ( نادر لان الخلقة لا يقال فيها ما أفعله ) وقال سيب و يه هو من صيغ التعجب والمفاضلة ولا فعل له (و) من المجاز (احتنكه) اذا استولى عليه ) و به قسمر الفراء قوله تعالى لاحتنكن (و) من المجاز اختنك (الجراد الارض) إذا أكل ما عليها من النبت و به فسمر يونس الآية وهو أحد الوجهين عنه وقال الراغب احتلك الجراد الأرض استولى بنكه عليها فأكلها واستأصلها فجمع بين المعنيين ومنه تفسير الاخفش للاية أى لاستأصلهم ولا ستميلنهم ( و ) قال ابن سيده احتتان ( فلانا) اذا (أخذ ماله) كاله كأنه أكاه بالحنك وقال احتك فلان ما عند فلان أى أخذه كله وقال القاضى فى العناية قولهم اختنك الجراد الارض هو من الخنسك وقد أريد به الفم والمنقار فهو اشتقاق من اسم عين نقله شيخنا وحنك الغراب محركة منقاره) نقله الجوهرى (أوسواده) وقال الراغب - سواد ریشه قال ابن برى و حكى على بن حمزة عن ابن دريد أنه أنكرة والهم أسود من حنك الغراب قال أبو حاتم سألت أم الهيثم فقلت - لها أسود ماذا قالت من حلك الغراب حياه وما حولهما ومنقاره وليس بشئ وقال قوم النون بدل من اللام وليس بشئ أيضا ( و) قالوا - ( أسود حانك) و (حالك شديد السواد ( والحنكة بالضم و ككتاب خشبة تضم الغراضيف ) أى غرا ضيف الرحل كما في التهذيب ( أو ) م قوله لزبان كذا بخطه قدة تضمها كما في الصحاح زاد و جمعه حناك كبر مة و برام عن أبي عبيد (و) الحنكة (خشبة تربط تحت لي النافة ثم يربط الحبل إلى والذي في اللسان لزياد عنق الفصيل فترأمه) عن ابن عباد ولكن نصه في المحيط الهنا كذبا لك نر قال والجمع الجنائك في كلام المصنف محل تأمل ( وحناك بن سنة ) القيسى ( ككتاب و ) حناك ( بن ثابت وأبو حناك بنو أبي بكر بن كلاب وأبو حناك البراء بن ربعي شعراء فى فرره م قوله وحانك هكذا في الجاهلية الاخير من بنى فقعس (و) يقال ( أحنكه) عن هذا الامر احنا كا أى ( رده) مثل أحكمه (و) المنيكة ( كسفينة الجيدة اللسان أيضا وكان حقه الاكل من الدواب ) يقال ناقة حنيكة وشاة حنيكة (و) الخنيك ( كأمير المجرب) الذى حنكته التجارب والسن وهذا قد تقدم آنها وحانكا فلتحرر القافية فهو تكرار ( وتحتك أدار العمامة من تحت حنكه) وهو التلحى أيضا نقله الجوهرى ( واستمنك الرجل اذا اشتد أكله بعد قلة (المستدرك) نقله الصاغاني وفي التهذيب قوى أكله واشتد بعد ضعف وقلة (و) استحتك (العضاء) أى ( انقلع من أصله ) ومنه حديث خزيمة والاعضاء مستخنكا أي منقلعا من أصله قال ابن الاثير هكذا جاء في رواية * ومما يستدرك عليه الحناك بالكسر وثاق يربط به الاسير و هو غل كلما جذب أصاب حنكة قال الراعي يذكر رجلاء أسورا اذا ما اشتكى ظلم العشيرة عضه * حناك وقراص شد بد الشكائم وأخذ بحناك صاحبه اذا أخذه بحنكه ولبسه ثم جره اليه والحنك بضمتين الاكلة من الناس وقال ابن الاعرابي هم العقلاء جمع حنيك والحانك من يدق حنكة باللجام حكى ثعاب أن ابن الاعرابی انشده م لزبان بن سيارا الفزاری ان كنت تشکی با نجماع ابن جعفر * فان لدينا ملحمين وحانك ٣ ورجل محنوال عاقل عن ابن الاعرابي والحنيك الشيخ عنه أيضا و أنشد وهبته من سلفع أفول * ومن هبل قد عساحنيك * يحمل رأسا مثل رأس الديك والحنيك النخيل عن أبي عمر و واحتنك البعير الصليانة اذا اقتلعها من أصلها نقله الازهرى واحتك الرجل استحكم والحنك محركة (مال) واد من أودية الحجاز على طريق حاج مصر وحنك المروزى له حكاية مع أحمد بن حنبل وأبو الحسن محمد بن نوح بن عبد الله المحدث يعرف بالحنك ضبطه الحافظ ( حالك الثوب) بحوكه (حوكاو حيا كلوحياكة) بكسرهما ( واو به يائية ) اذا ( نسجه فهو حائك من ( قوم) (حاكة) على القداس (وحوكة) أيضا بالتحريك وهو من الشاذ عن القياس المطرد عن الاستعمال صحت الواوفيه لانهم شبهو الحركة - العين بالالف التابعة لها بحرف اللين التابع لها فكان فعلا فعال فكما يصح نحو جواب وجواد كذلك يصح نحو باب الحوكة والقود والغيب من حيث شبهات فتحة العين بالالف من بعدها أفلا ترى الى حركة العين التي هي سبب الاعلال كيف صارت على وجه آخر سببا للتصحيح ( وندوة حوائك) قال ذو الرمة يصف محملة كان عليها سحق لفق تأنقت بها حضرميات الاكف الحوائك والموضع محاكة) نقله الجوهرى (و) حالك (الشئ فى صدرى) موكا (رسخ) قال الازهرى ماحك في صدري منه شئ وما حالا كل يقال فمن قال حد قال بحث و من قال حالا قال بحبك قال والحائك الراسخ في قلبك الذي يهمك ( و ) قال ابن الاعرابي (الحول الباذروج و) فيصل ( البقلة الحمقاء) قال والأول أعرف ( وحاكت واد ببلاد) بنى ( عذرة) هكذا هو فى العباب وضبطه نصر فى كتابه بالخاء المعجمة - قال وكانت بها وقعة (و) يقال (تركتهم في محوكة كقعدة) أى فى (قتال) وهو مجاز * ومما يستدرك عليه حاله الشعر بحوكه (المستدرك ) هو كا نسجه مستعار من حال الثوب من البرد و من ذلك قول كعب بن زهير رضى الله تعالى عنه حود فن القوافى شانها من بحوكها * اذا مانوى كعب وفوز جرول ومن