صفحة:تاج العروس7.pdf/23

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل العين من باب القاف) (علق) ۲۳ لابي الاسود الدولى لو تعلقت معاذة شلا تصيبك عين وفى الحديث من تعلق شيأ وكل اليه أى من علق على نفسه شيا من التعاويذ و التمائم واشباهبها معتقدا انها تجلب اليه نفعا أو ندفع عنه ضرا وقال الشاعر تعلق ابريقا و أظهر جعبه * ليهلك حيادازها، وجامل اعشی (و) علق ( الباب) تعليقا ( أرتجه) يقال علق الباب وأزبله بمعنى (وعلق فلان بالضم امرأة) أى ( أحبها ) وهو من علاقة الحب قال - عاقتها عرضا وعلقت رجلا غيرى وعلق أخرى غيرها الرجل وعلقته فتاة ما يتناولها * من أهلها ميت بهذى بها وهل وعلقتني أخرى ماتلاثنى * وأجمع الحب حبا كله خبل وقال عنترة علقتها عرضا و أقتل قومها * زعما لعمر أبيك ليس بمزعم (و) علق بهاء الوقاد (تعلقها و ) تعلق (به)) وعلق بها (بمعنى) واحد قال أبو ذؤيب تعلقه منها دلال ومقلة * تظل لاصحاب الشقاء تديرها أراد تعلق منهاد لا لا ومقلة فقلب ( كا علق به اعتلاقاو ) قولهم (ليس المتعلق كالمتأنق أى ليس من يقتنع) كذا في النسخ والصواب ليس من يتبلغ (باليسير كمن يتائق) فى المطاعم ( يأكل ما يشاء) كما في الصحاح والعباب قال الزمخشري ومنها قولهم علقوا رمقه بشئ أى اعطوه ما يمسك رمقه ويقال ما طعامه الا التعلق والعلقة وعلاق) كشدار ابن أبي مسلم و عثمان بن حسين | ابن عبيدة بن علاق محمد ثان و علاق ( بن شهاب بن سعد بن زيد مناة) جاهلى * رفاته علاق بن مروان بن الحكم بن زنباع هكذا ضبطه - المرزباني بالمهملة وكذا ابن جني في الانه مج والتركيب يدل على نوط الشئ بالشئ العالي ثم يتسع الكلام فيه * ومما يستدرك عليه (المستدرك) علق با اشى علقا وعلقه نشب فيه قال جرير اذا علقت مخالبه بقرن * أصاب القلب أو هتك الحجابا وفي الحديث فعلقت الاعراب به أى نشب و او تعلقوا وقيل طفق وا وقال أبو زبيد اذا علقت قرنا خطاطيف كفه * رأى الموت رأى العين أسود أحمرا وهو عالق به أي نشب فيه وقال اللحياني العلق النشوب في الشئ يكون في جبل أو أرض أو ما أشبههما و نفس علقنه به لهجه وقد ذكر شاهده وفي المثل * علقت مراسيها بذى رمرام * يقال ذلك حين تطمئن الابل وتقر عيون ابالمرتع يضرب لمن اطمأن وقوت | عينه بعيشه و يقال للشيخ قد علق الكبر معا الله جمع معلق وفي الحديث فعلقت منه كل معلق أى أحبها وشغف بها وكل شئ وقع موقعه فقد علق معالقـه وأعلق أظفاره في الشئ أنشبها و علق الشئ بالشئ ومنه وعليه تعليقا ناطه وتعلق الشئ لزمه ويقال لم - نبولى عنده علقة أى شئ ويقال ارض من المركب بالتعليق يضرب مثلا للرجل يؤمر بات يقنع ببعض حاجته دون تمامها كالراكب عليقة من الابل ساعة بعد ساعة ويقال هذا الكلام لنا فيه علقة أي لغة وعندهم علقة من مناء هم أي بقية وعلق علاقا وع لوقا أكل وما بالناقة علوق كصبور أى شئ من اللين وماترك الحالب بالناقة علاقا اذالم يدع في ضرعها شياً والصبي علق بمص أصابعه وقال أبو الهيثم العلوق ماء الفحل لان الابل اذا علقت وعقدت على الماء انقلبت ألوانها و احمرت فكانت أنفس لها في نفس | صاحبها و به فـ مرقول الاعشى السابق وابل عوالق و معزى عوالق جمع الق وقد ذكرنق له الجوهري والعلوق من الدواب هي العليقة | والتعليق ارسال العليقة مع القوم وقال شمر العلاقة بالفتح النيل وقال أبو نصر هو التباعد وبهما فسر قول امرئ القيس بای علاقتنا ترغبون عن دم عمر و علی مرند وعلى الاخير الباء مقدمة والعلاقة بالكسر المعلاق الذي يعلق به الاناء ويقال الفلات في هذه الدار علاقة بالفتح أى بقية نصيب | والمعالق بغير ياء من الدواب هي العلوق عن اللحياني وفي بيته معاليق التمر و العنب جميع معلاق معاليق العقود و الشنوف ما يجعل فيها من كل ما يحسن وفي المحكم ومعاليق العقد الشنوف يجعل فيها من كل ما يحسن فيه والاعاليق كالمعاليق كلاهما ما عاق ولا واحد للا عاليق و معلاق الباب شئ يعلق به ثم يدفع المعلاق فينفتح وهو غير المغلاق بالمعجمة وفى الاساس مالبا به معلاق ولا مغلاق | أى مايفتح بمفتاح أو بغيره وسيأتي وقد أعلق الباب مثل علقه وتعليق الباب أيضا نصبه وتركيبه وعلق يده وأعلقها قال وكنت اذا جاورت أعلقت في الذرى * يدى فلم يوجد لنبي مصرع والمعلقة بعض أداة الراعي عن اللحياني والعلق بضمتين الدواهي و ما بين ما علاقة با الفتح أى شئ يتعلق به أحد هما على الاخر والجمع علائق قال الفرزدق حملت من جرم مثاقيل حاجتي * كريم المحيا مشتقا بالعلائق أى مستقلا بما يعاق به من الديات ولى في الأمر علوق ومتعلق أى مفترض والعلاقة كيانة الحية والمعلقة من النساء التي فقد زوجها قال تعالى فتذروها كالمعلقة وقال الازهرى هى التى لا ينصفها زوجها ولم يخل سبيلها فهى لا أيم ولاذات بعل وفي حديث - أم زرع ان أنطق أطلق وان أسكت أعلق أى يتركنى كالمعلقة لا ممكة ولا مطلقة وعلق الدابة علق عليها والعليق الشراب على المثل وأنشد الازهرى لبعض الشعراء وأظن انه لبيد و انشاده مصنوع