صفحة:تاج العروس7.pdf/24

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٤ (فصل العين من باب القاف) (عمق) اسق هذا رذا وذال وعاق * لا تسهم الشراب الأعليقا و يقال علق فلان راحلته از افسخ خطامها عن خطمه او الفاء عن غار بهاليها نها و يقال هذا التي علق مضنة أى يضن به وكذا عرق | مضنة وقد ذكر في موضعه وتعلقت الابل أكان من علقة الشجر وقال اللحياني العلائق البضائع والاعلاق رفع اللهاة ومعالجة | عذرة الصبى وهو وجع في حلقه وورم تدفعه أمه باصبعها هى أو غيرها يقال أعلقت عليه أمه اذا فعلت ذلك وغمزت ذلك الموضع باصبعها ودفعته وقال أبو العباس أعلق اذا اغمز حلق الصبى المعذور و كذلك دغر و حقيقة أعلقت عنه أزلت عنه العلوق وهى الداهية ومنه حديث أم قيس دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بابن وقد أعلقت عليه قال الخطابي هكذا يرويه المحدثون و انما هو أ علقت عنه أى دفعت عنه ومعنى أعلقت عليه أوردت عليه العلوق أى ما عذبته به من دغرها ومنه قواهم أعلقت على اذا أدخلت يدى فى حلقى اتقيأ و فى الحديث علام تدعون أولاد كن بهذه العلق وفي رواية بهذا الاعلاق و يروى العلاق على انه اسم و العلق مجمع علوق والاعلاق الدغر والمعلق العلمية اذا كانت صغيرة ثم الجنية أكبر منها تعمل من جنب الناقة ثم الحوأبة أكبر من والمعلق أجود هن وهو قدح علقه الراكب معه وجمعه معالق قال الفرزدق وانا التمضى بالاكف رماحنا * اذا أرعشت أيديكم بالمعالق وأما والعلقات بطن من العرب وهم رهط الصحة وذو علاق كحاب جبل وعاقه اتصل به ولحقه وعلقه تعلمه وأخذه وأعلاق الفم من | مخاليف اليمين وقال ابن عباد ابل ليس بها علقة أى أصرة قال والعاقة الترس قال والعلوق كصبور الثوباء وقال الزمخشري يقال | فلان أمره معلق اذالم يصره ولم يتركه ومنه تعليق افعال القلوب وعلق فلان دم ذلان اذا كان قائله وعالقت فلا نا فاخرته بالا علاق | فعلقته أى كنت أحسن علقامنه و خالد بن علاق کشدار شيخ للحريرى قبل بالمهملة وقبل بالمعجمة وبقاء بن أبي شاكر الحريمى | عرف بالعليق كفيط سمع ابن البطى مات سنة ٦٠١ وفضال من أبي نصر بن العليق وابناء الاعز و حسن سمعا من شهدة وعلقة | محركة قرية على باب نيسابور نسب اليها جماعة من المحدثين وأبو على الحسين بن زياد العلاقى بكسر العين مخففة المروزى عن الفضيل ابن عياض مات سنة ٣٣٠ * ومما يستدرك عليه العلفوق بانضم أهمله الجوهرى وقال ابن سيده هو الثقيل الوحم كما في اللسان | (حق) (العرق بالفتح و بانضم و بضمتين فم و البئر ) والفج والوادى (ون وها) وقيل هو البعد الى أسفل وقد (عمق) الركى ( ككرم) عماقة ومعق و بنر عميقة) ومعيقة على القلب أى بعبدة القعر (و بنار عمق ضمتين و عمق ( كعنب وعمائق وعماق) بالك مراو ) يقال | ( ما أبعد عماقتها وما أعمتها وما أمعقها وذكر ابن الاعرابي عن بعض فصحاء العرب رأيت خليقة فما رأيت أعمق منها الخليقة البئر الحديثة الحفر (و) قوله تعالى وعلى كل ضاهر بأنين مركل (فجع.ق) قال الفراء لغة أهل الحجاز عميق وبن وتميم يقولون معيق قال مجاهد أى من كل طريق (بعيد) وقول الليث العميق أكثر من المعيق في الطريق (أو طويل) وهذا اذالم يرد بالفتح الطريق كما يفهم من سياق ابن الاعرابي الآتي ذكره في آخر التركيب ( وقد عمق ككرم وسمع عمافة وعمقا بالضم فيه لف و نشر غير مرتب ) والعمق ما بعد من أطراف المفازة) البعيدة ( ويضم ج اعماق) ويقال الاعماق النواحى والاطراف ولم يقيد ومنه قول رؤبة وقائم الاعماق خاوى المخترق * مشتبه الاعلام لماع الخفق في سبب منجرد الاعـلاق * غير الفجاج عمق الاعماق وقال أيضا (و) العمق ( البسرا لموضوع في الشمس ليجف) و ينفع من أبى سنينة قال رأنا فيه شال ( و ) العوق ( واد بالطائف) نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حاصرها وفيه بترايس بالطائف أطول رشاء منها (و) العمق ( ع أوماء ببلاد مزينة قرب المدينة على ساكها أفضل الصلاة والسلام قال عبيد الله بن قيس الرقيات يوم لم يتركوا على ما عمق * للرجال المشيعين قلوبا ومنه قول ساعدة بن جؤية الهذلي لما رأى عمة اورجمع عرضه * هدرا كما هدر الفنيق المصعب (و) العمق ( كورة بنواحي (حلب) وقد يجمع فيقال اعماق كما - پاتی قریبا ( و ) العمق (عیز بوادى الـ قبيلة من ولد الحسن ابن علی رضی الله عنهما فى ذلك تقول امرأة منهم جات من بلدها الى ديار مصر أقول لعيوق الثريا وقد بدا * لنا بدوة بالشام من جانب الشرق جليت مع الدالين أم لست بالذى تبدى لنا بين الحشاشين من عمق (و) العمق (حصن على الفرات) وقد (خوب) من زمان منه المؤيد خليل بن ابراهيم و العمق ) کص رد و بضمتین منزل) حاج - الكوفة على جادة طريق مكة (بيز ذات عرق و ) بين النقرة وهو ( معدن بني سليم أو بضمتين خطأ) ونسبه الجوهرى والازهرى | للعامة وفى العباب قال الفراء العامة تقول العمق بضمتين وهو خطأ و يقال اياه عنى ساعدة بن جؤية في قوله السابق (و) العمقى - ( كذكرى نبت) وقال أبو نه مر العمق مؤنثة وقال الدينورى لم أجد من يحليها وقال الجوهرى هو من شجر الحجاز و تهامه وقال ابن بري - يقال العمى أمر من الحنظل وأنشد وأقسم ان العيش حلوا زادنت * وهو ان نأت عنى أمر من الحمقى و بقال