صفحة:تاج العروس7.pdf/247

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الثاء من باب اللام) (عل) ٢٤٧ أى با الهاكات (و) قال الاه:مى (تلهم ) باهم ( ثلاو ثلاك محركة (اهلكهم) وأنشد البيات المذكور (و) ثلت (الدابة) تثل ثلاد ( رائت) وكذلك كل ذي حافر كما فى العباب (و) ثل ( التراب المجتمع او الكتيب) وفى العباب او البيت يثله ثلا ( حركة يده أو كسره من احدى جوانبه ) أو حفره ( كاله) وهذه عن ابن دريد ( و ) ثل (الدار) الهائلا ( هدمه) كذا فى النسخ والصواب هدمها (فتشلل) صوابه فتثملت وهو أن يحفر أصل الحائط ثم تدفع فتنقاض وهو أهول الهدم ( و ) ثل (التراب فى البئر ) وغيرها (هاله و ) ثل الدراهم) يثله الا ( بها) ومنه الثلة( و ) من المجازيل ( الله تعالى عرشه ) أي ( أماته أو أذهب مالكه أوعزه) قال زهير ندار كما الاحلاف قد ثل عرشها * وذبيان قد زلت أقدامها النحل كأنه هدم وأهلك وفي حديث عمر رضى الله عنه أنه رؤى فى المنام وسئل عن حاله فقال كاد يثل عرشی لولا اني صادفت و با رحمها وقال القنيبي للعرش ههنا معنيان أحدهما السرير والاسرة للملوك فاذا ئل عرش الملك فقد ذهب عزه والمعنى الآخر البيت ينصب - من العيدان و يظلل وجمعه عروش فاذا كسر عرش الرجل فقد هلك وذل وفى الاساس ثل عرشه ذهب قوام أمره وقال الراغب ثل عرشه اسقطت ثلة منه ( والثلل محركة الهلاك ) وشاهده قول لبيد المتقدم ( و) الثال ( فى الفم ان تسقط أسنانه) وقال الراغب الملل قصر الاسنان بسقوط ثلة منها ( و ) قال ابن الاعرابى أثلاثه اذا أمرت بإصلاح ماثل منه) قال ( والملثل كهدهد الهدم و التليل ) كاميرصوت الماء أو صوت انصبا به و ( قال ابن عباد التثال ضرب من الحمض و) بقال (انتلوا) بمعنى ان الوا) وسيأتى ( والمثلل كمعدن الجامع للمال) المصلح له عن ابن عباد (والثلى كربى العزة الهالكة) وهو مجاز (والثلالان بالضم عنب الثعلب عن الاصمعي (و) أيضا ( بيبس المكار و يك مر وهو أعلى) * ومما يستدرك عليه ثل الوعاء، يثله ثلا وانتله أخذ (المستدرك) ما فيه الأخيرة عن ابن عباد وانثل الشئ انصب والبيت انهدم و بيت مثلول منهدم و عنده ثلال من تمر بالكسر أى صبر و أثل فيه سقطت أسنانه وتثلت الركية تهدمت وفلان كثير الئلة بالفتح اذا كان أشعر البدن وهو مجاز (الثملة بالضم والفتح وكسفينة) (عمل) واقتصر ابن عباد على الاولى ( الحب والسويق والتمر يكون فى الوعاء زاد ابن سيده ( نصفه فادونه أو نصفه فصاعدا ج ثمل كصرد هو جميع الثملة بالضم ( و ) جمع الثميلة ( نمائل) وكذلك غلة من حنطة أى صبرة (و) الثملة (الماء القليل يبقى فى اسفل الحوض والسماء) والصخرة والوادى ( كالثملة محركة وهذه عن أبي عمرو و الثميلة كسفينة والجميع تميل قال أبو ذؤيب و مدعس فيه الانيض اختفيته * يجرداء ينتاب الثميل جارها

أى يرد حمار هذه المفازة بقايا الماء في الحوض لان مياه الغدران قد نضبت (و) الثمالة (كثمامة وسفينة البقية من الطعام والشراب في البطن) أى بطن البعير وغيره ( والثميلة ما يكون فيه الطعام والشراب فى الجوف) وكل بقية تميلة والجمع نمائل قال ذو الرمة وأدرك المتبقى من عيلته و من تماثلها واستنشئ الغرب والنملة بالضم ما يخرج من اسفل الركبة من الطين و ) أيضا ( صوفة بهن أبها البعير ويدهن بها السقاء كالثملة محركة) قال صخر بن عمرو كاتمات بالهناء الثمله * وقال ابن فارس الثملة باقي الهناء فى الاناء وهى هذا الخرقة التي يهنأ بها البعير وانما سميت باسم الهناء على المجاورة (و) ربما سميت هذه مثملة ( كمكنسة و يقال ( به ثملة وعمل بضمهما) أى شئ من عقل وحرم) ورأى يرجع اليه والعمل محركة السكر والنشأة وقد ( عمل ) الرجل ( كفرح فه وعمل ) اخذ فيه الشراب فه ونشوان قال الاعشى فقلت للشرب في درنى وقد عملوا * شيموا وكيف يشيم الشارب الثمل (1) العمل (الظل و) أيضا (الاقامة) عن الاصمعي (و) أيضا ( المكث كالعمل) بالفتح قال ابن درید دار بنی فلان عمل و عمل أى دار مقام وقال الاصمعي اختار فلان دارالعمل أى دار الخفض و المقام (و) كذلك (النمول) كة عود ( و ) الثمل محركة ( جمع نملة) بالتحريك أيضا ( الخرقة الحيض) على التشبيه بالصوفة التي يهنأ بها البعير فى القذارة (و) الثمال ) ككتاب الغياث الذي يقوم بأمر - قومه) قال أبو طالب يمدح النبي صلى الله عليه وسلم وابيض يستسقى الغمام بوجهه * عمال اليتامى عصمة للارامل ( وقد غلهم يشملهم و يعملهم) من حدى نصر و ضرب اذا قام با مرهم عن ابن بزرج ( و ) الثمال (كغراب السم المنقع كالمثل كمعظم وهو الذي أنقع فى الاناء وعمل فبقى متروكا فى الانقاع اياما حتى اختمر نقله الزمخشري وابن عباد قال امية بن أبي عائدا الهذلي فعما قليل سقاها معا * عمر عف ذيفان قشب شمال ( و ) الشمال (جمع ثمالة للرغوة) قال مزرد اذا مسخرشاء الثمالة انفه * ثنى. شفريه للصريح فأقنعا (و) المثل ( كنزل الملجأ ) نقله الصاغاني ( و ) قال يونس ( ماعمل شرا به بشئ من طعام يشمل و يثل أى ما اكل قبل ان يشرب طعاما ) وذلك يسمى الثميلة والشامل السيف القديم العهد بالصفال) قال ابن مقبل لمن الديار عرفتها بالساحل * وكانها الواح سيف تامل