فصل الجيم من باب اللام) (جعل) ٢٥٧ الجطلاء من النوق) أهمله الجوهرى وقال الخار زنجي هي ( الناب الرخوة الضعيفة و) قبل هي (التي لا تضع على حاكة) ومضى (الاطلا) تفسير حاكة فى موضعه (جعله كنعه ) يجعله ( جعلا) بالفتح ( و يضم وجعالة) كسحابة ( و يكسر واجتمله) أى (صنعه) صريحه (جعل) ان الجمل والصنع واحد وقال الراغب جعل لفظ عام في الافعال كلها وهو أعم من فعل وصنع وسائر أخواتها و شاهد اجتعمل قول أبي زید الطانی ناط أمر الضعاف واجعل الليل كحيل العادية الممدود (و) جعل (التي جعلا وضعه و ) جعل ( بعضه فوق بعض ألقاء و) جعل ( القبيح حسنا صيره) ومنه قوله تعالى انا جعلنا الشياطين أى صيرناها و قوله تعالى وجعلنى نبيا أى صيرنى (و) جعل (البصرة بغداد ظنها آياها و ) جعل له كذا على كذا شارطه به عليه) ومنه | الجمالة كما سيأتى قال الراغب ( و ) يتصرف جعل على أوجه منها يقال (جعل يفعل كذا ) أى (أقبل وأخذ) وهو بمعنى التوجه والمشروع في الشئ والاشتغال به ( ويكون ) جعل (بمعنى سمى ومنه قوله تعالى ( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا ) - أى سموهم وقيل وصفوهم بذلك وحكموا به كما يقال جعل فلان زيدا أعلم الناس أو بمعنى الاعتقاد كقوله تعالى ويجعلون الله البنات (و) يكون (بمعنى التبيين) ومنه قوله تعالى ( انا جعلناه قرآنا عربيا) أى بيناه وقيل معناه قلناه وأنزلناه (و) يكون ( بمعنى الخلق والايجاد فيتعدى الى مفعول واحد ومنه قوله تعالى ( وجعل الظلمات والنور) أى خلقها وقوله تعالى وجعلنا من الماء كل شيحي وقوله تعالى وجعل لكم السمع والابصار والأفئدة (و) يكون (بمعنى التشريف) نحو قوله تعالى وكذلك (جعلنا كم أمة - وسنطا) أي شرفنا كم وقيل سميناكم وكذا قوله تعالى (جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما ) يكون (بمعنى التبديل) نحو قوله - تعالى ( في علمنا عاليها سافلها) وكذا قوله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون (و) يكون بمعنى الحكم الشرعى) كقول الشارع - جعل الله ا لصلوات المفروضات خما) أى حكم به (و) يكون (بمعنى التحكم البدعى) كقوله تعالى ( الذين جعلوا القرآن عضين) وقال الراغب قد يكون الجعل بمعنى الحكم بالشيء على الشيء حقا كان أو باطلا فاما الحق نحو قوله تعالى انا رادوه اليك وجاعلوه من | المرسلين وأما الباطل فتح وقوله وجع او الله ماذر أ من الحرث والانعام نصيبا ويجعلون الله البنات الذين جعلوا القرآن عضين | ( وقد تكون لازمة رهى الداخلة في أفعال المقاربة) فلا تتعدى (كقوله وقد جعلت اذا ما قت يتقلى * نوبى فأنهض نهض الشارب العمل) وكذلك قول الشاعر وقد جعلت قلوص ابنى سهيل من الاكوارم تعها فريب ( وجعلت زيدا أخاك ) أى (نسبته اليك) وفاته الجمل بمعنى ايجاد التي من الشيء وتكوينه منه نحو جعل لكم من أنفسكم أزواجا - وقوله وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم فيه اسبلا و بمعنى تصبير الشئ على حالة دون حالة نحو الذي جعل الكم الارض فراشا | وجعل لكم مما خاق ظلا لا وجعل القمر فيهان نورا قيل ومنه قوله تعالى انا جعلناه قرآنا عربيا و يكون بمعنى التسوية والتهيئة - ألم نجعل له عينين يجعل له مخرجا ويجعل له من أمره يسرا و بمعنى ادخال شئ في شئ كة وله تعالى يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق و بمعنى الايقاع في القلب والالهام كقوله تعالى و عملنا في قلوب الذين اتبعوه وفي الجملة فأى معنى ذكر فانه لا يخلو فيه من معنى الفعل واشيخنا العلامة أحمد بن على السند إلى رسالة في الجمل والمجدول رد بها على المحتسب بعد عهدي بها الان وهى نفيسة | في بابها ( والجعالة مثلثة) الفتح عن الاصمعي (و) الجمال ( ككتاب و الجمل مثال (قفل و ) الجميلة منال (سفينة ما جعله له على عمله ) وهو أعم من الاجرة والنواب والجمع جعل بضمتين وجمائل ( وتجا علوا التي جعلوه بينهم) وهو تفاعل من الجعل ويقال تجاعل - الناس بينهم عند البعث أو الامر بحزبهم من السلطان (و) الجمالة (كحابة الرشوة) في الحكم وقد ورد في الحديث انه سحت | رما تجمل لالغازى اذا غزا عنك يجعل) وهى الجمعائل يدفعه المضروب عليه البعث الى من يغزو عنه قال ليك بن شقيق الاسدى | فأعطيت الجعالة مستميتا * خفيف الحاذ من فتيان جرم ( ويكسر ويضم و) الجعالة (بالكسر وانضم خرقة ينزل بها القدر عن النار ( كالجمال بالكسر) والجمع جعل وجعائل ككتب ورسائل ( وأجعله جعلا) بالضم من العطية ( وأجعله له) أى (اعطاه و) أجعل (القدر أنزلها بالجمال و ( اجعلت الكلية وغيرها) من سائر السباع اذا ( أحبت السفاد ) وأرادت ( كا ستجعلت فهى مجمل وقال الراغب هو كناية عن طلب السفاد ( والجملة الفسيلة أوا النخلة القصيرة أو الردية أو الفائتة لليدج جعل قال * أو يستوى أثينها وجعلها * (و) قبل (الجعل كالبعل من النخل) زنة ومعنى (و) الجمل ( كصرد الرجل الاسود الدميم أو اللجوج و قبل هو ( الرقيب ) وكل ذلك على التشفيه (و) الاصل فيه (دويبة) سوداء تكون في المواضع الندية ( ج جعلان بالكسر ) كمردان ( وأرض مجعلة كسنة كثيرتها و ما جعل بالكرو) جعل ( ككتف و) مجعل مثال (محسن كثرت فيه الجعلان (أوماتت فيه وقد جعل كفرح واجعل و ) قال ابن دريد (الجعول بجرول ولد النعام) مثل الرأل سواء قال (و بنو جعال ككتاب حي) من العرب (و) الجملة ( كهمزة ع ) قال صخر بن عمير * وقبلها عام ارتبعنا الجملة * ( وكزبير) جعيل ( بن سراقة الضمرى) ويقال جعال كغراب (وجعيل) بن زیاد ) (الاشجعي) روى عنه عبد الله بن أبي الجعد ( صحابيان) رضى الله عنهما ( وكعب بن جعيل بن قير بن عجرة (شاعرو ) قال شمر ۳۳ - تاج العروس سابع)
صفحة:تاج العروس7.pdf/257
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.