فصل الجيم من باب اللام) . ده میل) وهو مجاز و فى العباب يقال اس ت الخيل ما مرت به ای کشفت وقال أبو عمر والمستجال الذاهب العقل وأنشد لامية الهذلي يصف دارا فصاح بتعشيره وانتحى * جوائلها وهو كالمستدال وقيل المستجال المستخف بقال استجاله الشئ فجال وفى الاساس استحالتهم الشياطين صرفتهم عن الهدى الى الضلالة وأخذتهم بأن - يحولوا معها وهو جوال وجوالة طواف في البلاد وأجالوا الرأى فيما بينهم أداروه و هو مجاز و الجمال ممالة ناحية في سواد مدينة السلام | عن نصر و أجال السهام بين القوم حركها عن ابن سیده زاد الازهرى ثم أفاض بها في القسمة والاجاول موضع قرب ودان فيه روضة وقال ابن السكيت الاجاول أبارق بجانب الرمل عن يمين كافي من شما ليها قال كثير * عضاميت كلفى بعد نا فالاجاول * نقله ياقوت قال وهو جمع أجوال وأجوال جمع جال وفي المحكم قال زهير * فشرقي سلمى حوضه فأجاوله * جمع الجبل بما حوله أو جعل ( جهل ) كل جزء منه أجول والمحول كنبر الغدير لان الماء يجول فيه عن ابن فارس والمحول قدح فيهم من خشب عن ابن الاعرابى جهله كسمه جهلا وجهالة ضد عليه) وقال الحرالى الجهل التقدم فى الامور المنبهمة بغير علم وقال الراغب الجهل على ثلاثة أضرب الاول | هو خلو النفس من العلم وهذا هو الاصل وقد جعل ذلك بعض المتكلمين معنى مقتضيا اللا فعالى الخارجة عن النظام كما جعل العلم - معنى مقتضيا للافعال الجارية على النظام والثاني اعتقاد الشيء بخلاف ما هو عليه والثالث فعل الشئ بخلاف ما حقه أن يفعل سواء اعتقد فيه اعتقاد ا صحيحا أم فاسدا كارك الصلاة عمدا و على ذلك قوله تعالى أتتخذ تا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من | الجاهلين فجعل فعل الهزوجهلا وقوله تعالى فتبينوا أن تصيبوا قوما يجها التوالجاهل يذكرتارة على سبيل الذم وهو الاكثر وتارة لا على سبيله نحو يحسبهم الجاهل أغنياء أى من لا يعرف حالهم انتهى قلت والجهل على قسمين بسيط ومركب فالبسيط عدم العلم عما من شأنه أن يعلم والمركب اعتقاد جازم غير مطابق للواقع قاله ابن الكمال وقال العضد أصحاب الجهل البد كالا نعام لفقدهم | ما به يمتاز الانسان عنها بل هم أضل لتوجهه النحو كمالاتها و يعالج بملازمة العلماء ليظهر له نقصه عند محاور م والجهل المركب ان قبل العلاج فيملازمة الرياضات ليطعم لذة اليقين ثم التنبيه على مقدمة مقدمة بالتدريج وقال شمر المعروف من كلام العرب - جهلت الشئ اذا لم تعرفه تقول مثلى لا يجهل مثلك وأما قوله تعالى انى أعظك أن تكون من الجاهلين فانه من قولك جهل فلان رأيه - (و) جهل ( عليه أظهر الجهل كتجاهل) أرى من نفسه أنه جاهل ( وهو جاهل وجهول ج جهل بالضم و بضمتين وكركع وجهال) كرمان ( وجهلاء، وهو جاهل منه أي جاهل به) غير مختبر حاله (و) المجهولة ( كمرحلة ما يحملك على الجهل من أمرأ وارض أو خصلة - ومنه الحديث الولد مبجلة مجنة وفي رواية مجهلة وجهله تجهيلا نسبه اليه وقال عمر بن عبد العزيزز عمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم وهو محتضن أحد ابنى | ابنته وهو يقول والله انكم لتجينون و تبخلون وتجهلون وانكم من ربحان الله أى يوقعه الواد في الجهل شغلا به عن طلب العلم (وأرض مجهل كقعد) لا أعلام فيها و ( لاجتدى فيها الابالا ترام قال مزاحم العقيلي غدت من عليه بعد ما تم خمسهام * تصل وعن قيض بزيزاء مجهل م قوله خسها و بروی ظموها وهو بمعناه والجمع مجاهل وهي خلاف المعالم وقال الراغب المجهل الامر والارض و الخصلة التي تحمل الانسان على الاعتقاد بالشي خلاف ما هو عليه الانثنى ولا تجمع) قال شيخنا بل تنوه و جمعوه وذكره عياض في خطبة الشفاء وأقره شراحه و ناهيك به و استجهله استخفه دعاك الهوى واستجهلتك المنازل * وكيف تصابي المرء والشيب شامل قال النابغة الذبياني وفى المسل * نر و الفرار استجهل الفرارا * أى اذا شب الفرار أخذ فى النزوان فتى رآه غيره نر النزوه يضرب لمن تتقى مصاحبته | ( و ) من المجاز استجهلت الريح الغصن أى ( حركته فاضطرب) قال الراغب كأنها حلته على تعاطى الجهل وذلك استعارة حسنة (و) المجهل ( كمنبر ومكنسة وصيقل وصية لة خشبة يحرك بها الجمر ) لغة يمانية نقله ابن دريد ما عدا اللغة الثانية (والجاهل الاسد | الذى يخرق بالفريسه قال أجوف جاف جاهل مصدر (وجيهل) اسم (امرأة وصفاة جيهل) أى ( عظيمة و من المجاز ( ناقة مجهولة) اذا كانت ( لم تحلب قط أو غفل (الاسمة عليها و) قواهم كان ذلك في (الجاهلية الجهلا ، توكيد) لها يشق لها من اسمه ما يؤكدبه - كما يقال وتد واند و يوم أيوم وليلة البلاء * ومما يستدرك عليه ركبت المفازة على مجهولها قال سويد اليشكرى (المستدرك ) فركبناها على مجهولها * بصلاب الارض فيهن تجمع وناقة مجهولة لم تحمل قط عن الزمخشرى وهو مجاز وفى الحديث ان من العلم جهلا هو أن يتعلم مالا يحتاج ويدع ما يحتاج اليه أو أن | يتكلف العالم الى علم مالا يعلمه فيجهله ذلك وجهات القدر اشتد غليانها نقيض تحلمت وهو مجاز قال ابن أحمر يصف قدو را تغلى دهم تصاد بها الولاد جلة * اذا جهلت أجوافها لم تحلم يقول اذا فارت لم تسكن والجهولية مصدر كالطفولية وأبو جهل عمر و بن هشام المخزومي كان يكنى في الجاهلية أبا الحكم واستجهله عده جاهلا وناقة مجهال تخف في مسيرها وهو مجاز والعوام بن جهيل كزبير سادن يغوث ثم أسلم وصحب وله قصة نقله الحافظ في (الجميل) التبصير و أهمله أرباب المعاجم (الجهبل يكعفر) أهمله الجوهرى وقال غيره هو (العظيم الرأس أو المسن أو العظيم) الرأس (من الوعول)
صفحة:تاج العروس7.pdf/268
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.