صفحة:تاج العروس7.pdf/271

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب اللام )) (جبل) ٢٧٤ مكان الحيلة السنفة ( ج ) جبل ( كففل وهردو ) الحملة ( ضرب من الحلى ) يصاغ على شكل هذه الثمرة يوضع في القلائد زاد الاصمعي في الجاهلية وأنشد الصاغانى لعبد الله بن سلمة الغامدي يصف فرسا ويزينها في التحر حلى واضح * وقلائد من حبلة وسلوس (و) الحبلة (بقلة طيبة من ذكور البقل عن ابن سيده وقال مرة شجرة تأكاها الضباب (وضب حابل يأكلها) ونص المحكم يرعاها والحبل محركة شجر العنب) واحدته حيلة كما في المحكم (وربما سكن وفي الصحاح الحبلة أيضا بالتحريك القضيب من الكرم وربما | جاء بالتسكين وفي التهذيب قال الليث يقال للكرمة حبلة قال وأيضا طاق من قضبان الكرم وقال الاصمعى الجفنة الأصل من أصول الكرم وجمعها الجفن وهى الحملة بفتح الباء وفي حديث أنس رضى الله تعالى عنه انه كانت له حبلة تحمل كراو كان يسميها أم العيال وهى الاصلة من الكرم انتشرت قضبانها على عرائسها وفى الاساس وله حبلة تقل صيعانا وهى الكرمة شبهت قضبان الكرم | بالحبال فقيل للكرمة الحبلة بزيادة النا ، وقد نفتح الباء (و) من المجاز الحبل (الامتلا ) نقله ابن سيده ) كالجبال كغراب ) وهذه عن ابن الاعرابي وقد ( حبل من الشراب والماء كفرح) انتفخ بطنه وامتلا ( فهو حبلان وهى حبلى ممتلئان ( وقد يضمان نقله ابن سيده عن أبي حنيفة (و) من المجاز الحبل ( الغضب وهو جبلان) على فلات ( وهى حبلانة ممتامان غضبا و به حبل أى (غضب) وغم نقله الازهرى و ابن سيده قال الازهرى وأصله من قبل المرأة ( وحبل حبل زبر للشاء) نقله الصاغاني ( والجمل) هكذا فى سائر النسخ بالجيم وكسر اللام على أنه معطوف على ما قبله وهو غلط والصواب والحمل بالحاء المهملة ورفع اللام أى والحبل الحمل قال ابن | سيده وهو من ذلك لانه امتلاء الرحم (حبات) المرأة ( كفرح حبلا) والحبل (مصدر واسم ج أحبال) قال ساعدة فجعله اسما ذا جرأة تسقط الاحبال رهبته * ولو جعله مصدرا وأراد ذوات الاجبال امكان حسنا قاله ابن سيده ( وهى حابلة من نسوة | ( حبلة) محركة نادر ( وحبلى من) نسوة ( حبليات و حبالى) وجباليات قال الصاغانى لانه ليس لها أفعل ففارق جمع الصغرى والاصل حبالى بكسر اللام لان كل جمع ثالثه ألف يكسر الحرف الذي بعدها نحو مساجد وجعا فر ثم أبدلوا من الياء المنقلبة من ألف التأنيث ألفا فقالوا حبالى بفتح اللام ليفرقوا بين الالفين كما قلنا في العماري وليكون الجمالي كميلي في ترك صرفها لانهم لولم يبدلوا السقطت | الياء لدخول التنوين كما تسقط في جوار (وقد جاء جبلانة) قال ابن سيده ومنه قول أعرابية أجد عيني هجانة وشفتى ذبانة وأرانى - حبلانة قال واختلف في هذه الصفة أعامة للاناث أم خاصة لبعضها فقيل لا يقال لتى من غير الحيوان حبلى الا في حديث واحد نهى عن بيع جبل الحملة كما سيأتي وقيل كل ذات ظفر حبلى وأنشد أبوزيد * أو ذيحة حبلى مجمع مقرب * وقال النووى في التحرير قال أهل اللغة الحبل للادميات والحمل لغيرهن ونقل عن أبي عبيدة القول الذي ذكره ابن سيده والنسبة الى حبلى ( حبلى ) بالهم وحلوى وجبلاوى) كما في الصحاح (و) في الحديث ( نهى عن بيع جبل الحملة بتحريكهما أي) بيع (ما في بطن الناقة) قاله أبو عبيد وهو قول الشافعي ( أو ) معناه ( حمل الكرمة قبل أن يبلغ ) قال ابن سيده وجعل حملها قبل أن تبلغ حيلا وهذا كما نهى عن بيع ثمر النخل قبل أن يزهى ونقل السهيلي في الروض عن أبي الحسن بن كيسان انه قال معناه بيع العنب قبل ان يطيب قال - السهيلي وهو قول غريب لم يذهب اليه أحد في تأويل الحديث قال كذلك وقع في كتاب الالفاظ لابن السكيت وانما اشتبه عليه | وعلى غيره دخول الهاء في الحبلة حتى قالوا فيها أقو الاكلها هباء (أو) نتاج النتاج وهو ( ولد الولد الذي في البطن وكانت العرب - تفعله) وفي المحكم وكانت الجاهلية تتبايع على جبل الحملة في أولاد أولادها في بطون الغنم الحوامل وفي التهذيب كانت تتبايع أولاد ما في بطون الحوامل وفى العباب قال ابن الانباری فالجيل براد به ما في بطن النوق والجبل الاخر جيل الذى في بطن الناقة أدخلت فيها الهاء للمبالغة كما تقول نكسة وسخرة ( و ) المحبل ( كمقعد أوان الحبل ) وفي الصحاح كان ذلك في مجمل فلات أى وقت حبل أمه به (و) المحجبل ( الكتاب الاول) عن ابن سيده و بكل من القولين في سر بيت المتخل الهذلي لا تقه الموت وقياته * خط له ذلك في المجمل (و) بروى فى المهبل ( كنزل) هو موضع الحبل من الرحم والاعرف في (المهبل) بالها، وجبل الزرع تحميلا قذف بعضه على بعض) كما في الحكم وفي الأساس أى اكتنزال نبل بالحب وهو مجاز ( والاجبل كاعد وأحمد و الحنبل كقنفذ الاولى والاخيرة عن ابن | الاعرابي (اللوبياء) وسيأتي الحنبل أيضا للمصنف واقتصر ابن سيده على الاولى ( والحبالة بشد اللام الانطلاق) عن ابن سيده (و) الجبالة (زمان الشيء وحينه ) حكى اللحياني بقال أنته على حبالة الانطلاق وعلى حبالة ذالك أى على حين ذالك وربانه وهى على حالة الطلاق أى مشرفة عليه (و) الحبالة (الثقل) يقال ألقى عليه حبالته وعد الله أى ثقله نقله الصاغانى قال ابن سيده (وكل) ما كان على (فعالة مشددة) اللام (جائز تحفيفها كحمارة القيظ) وحمارته ( وسيارة البرد) وصبارته (الا الحبالة فانها لا تخفف ) وليس فيها الاتشديد اللام ( والحبلى) كبشرى (لقب سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج وغنم هو قوقل كما سيأتي لقب به اعظم بطنه من ولده بن و الحبلى بطن من الانصار) ثم من الخزرج ( وهو حبلى بالضم) على القياس ( وبضمتين وعليه اقتصر سيبويه وقال هو ما جاء على غير قياس في النسب (و) نقل بعض أهل العربية عن سيبويه الحبلى ( جهنى ) قال السهيلي وهو خطأ لم يضبطه سيبويه هكذا وقد نقله