فصل الحاء من باب اللام) (حرول) ويروى يوم الحمد الى فهما موضع واحد وقد فرقهما المصنف (و) الدال (بالضم الاملس يقال للقوس حدال عن ابن عباد - وقد تقدم قريبا ( و حادله) محادلة ( راوغه) عن الازهرى (و) قال شعر (الحدل بضمتين الحضض و ( قبل الحدل ( بالتحريك النظر في شق العين و ) قال ابن عباد الحديل كمديم القصير كالحبدلان والحودلة الاكه قال الازهرى وسمع اعرابي يقول لا تخر الا | و انزل بهاتيك الحودلة وأشار الى اكة بحذائه أمره بالنزول عليها (و) الجديلة ( جهينة (اسم) رجل هو معاوية بن عمرو بن مالك - ابن النجار قاله شباب وقال ابن اسحق بنو عمر و بن مالك بن النجارهم بنو حديلة (و) أيضا (محلة بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة | والسلام بهادار عبد الملك بن مروان نسبت الى بنى حد يلة وهم هؤلاء الذين ذكروا وقال ابن حبيب في الازدحديلة بن معاوية بن عمرو بن عدی بن مازن بن الأزد فتأمل ذلك ( وحد يلاء) بالهم ممدودا (ع) و يقال ( ركية حدلاء) أى مخالفة عن قصدها) نقله الصاغاني (و) قال ابن عباد الحدل بالكسر) والادل كذلك (وجع العنق) من تعادى الوسادة قال الصاغانى والتركيب يدل | (المستدرك) على الميل والميل وقد شذ عنه المودل الذكر القردان * ومما يستدرك عليه الاحدل المسائل الشق وقال الشيباني هو الذي في منكبه | و رقبته اقبال على صدره والحودلة البطنة عن أبي عمرو و حادلت الآن محلها راوغته قال ذو الرمة (دل) (المنقلة من العض بالانتخاذ أو حجباتها * اذارا به استعصاؤه اوحدالها وبروی عدالها ود حالها (الحدقلة ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( ادارة العين فى النظر) كما فى العباب والمحكم ( الخذل ) الميل يقال حذلك مع فلان أى ميلك) يحتمل أن يكون لغة في الجدل بالدال المهملة فان تركيب الحدل هو الذي يدل على الميل والميل | كما تقدم قريبا عن الصاغاني وأما بالذال المعجمة فار أيت من ذكره غير المصنف (و) الحال بالتحريك حمرة في العين واللاق وسيلان دمع) قاله أبو حاتم وانسلاقها حمرة تعتريها وقال أبو زيد هو طول البكاء وان لا تجف وقال ابن الاعرابى هو انسلاق العين | ( أو قلة) في (شعر العينين ) قال ( حذات عينه كفرح) تحذل حدلا سفط هد بها من بثرة تكون فى اشفارها كما في الصحاح ومنه قول فأخلفها مودتها فقاظت * وما فى عينها حذل نطوف معقر البارقي ( فهى) حذلة وعين ( حاذلة ) لا تبكي البتة فاذا عشقت بكت قال رؤبة والشوق شاج للعيون الخذل وقبل وصفها بما تؤل اليه بعد البكاء كما في المحكم وقال الازهرى وصفها كان تلك الحمرة اعترتها من شدة النظر الى ما أعجبت به ( وأحذلها البكاء والحمر ) قال العجير ولم يحذل العين مثل الفراق * ولم يرم قاب بمثل الهوى السلولي (و) الذال ( کتاب و غراب شبه دم يخرج من السمر ) والعرب تسميه حيض السمر قال الشاعر الهذلي اذا دعيت لما في البيت قالت * تجن من الحذال وما جنيت أى قالت اذهب الى الشجر فاقلع الحذال فكلاه ولم نقره ( أو ) هوشئ ( ينبت فيه أرسى يكون في الطلح يشبه الصيغ) وفي الصحاح و يقال الحدال شئ يخرج من أصول السلم ينقع في اللبن فيؤكل وقال أبو عبيد هو الدودم (و) الحمدال كسحاب النمل والحذل بالضم و بالكسرو) الحدل (كه رد الاصل) قال
أنا من منفى صدق * بح وفى أكرم حذل من عزاني قال به به * سنخ ذا أكرم أصل (و) أيضا ( حجزة السراويل) وفي الحديث من دخل حائطا فليأكل منه غير آخذ فى حاله شيأ وقال ثعلب هي حذاته وحزنه (وهو في حال أمه ) بالضم أى ( في حجرها و ) قال ابن عباد الحمل بالكسر ماندلج به متقلا من فى تحمله و ) الخذل ( بالتحريك حب شجر و) هو ( يختبر ) ويؤكل في الجدب قال ان بوا زادهم لما أكل ان يعدلوا فيكثروا من الحذل (و) الحال (مستد ار ذيل القميص كالخذل كه مرد و فقل وغمامة) وفي الصحاح الحال حاشية الازار و القميص وفي الحديث هلي حذلك فجعل فيه المال قاله عمر رضى الله عنه لابنة عمرو بن حممة لما زوجها من عثمان رضى الله عنه فبعث اليها صداقها أربعة - آلاف درهم فقال لها هلى الحديث (أو الحال والحذلة بضمهما أسفل النطاق أو أسفل الحجزة وحذ يلا ، كرتيلاء ع ) عن ابن دريد ووقع في نسخ المحكم ضبطه بفتح فكسر فينظر (و) الحذالة (كثمامة صيغة حمراء فى السمرة كما في المحكم ( و ) قال ابن دريد الحذالة مثل (الحة التو) هى ( حطام التين و ) قال اليك انى يقال ( تحدل عليه اذا (أشفق) عليه (و) قال ابن عباد الحلال (کتاب) شبه زعفران يكون في زهر الرمان و ) قال الكسانى (الحوذلة ان يميل خف البعير فى شق و قال ابن عباد الحذالة ( كسحابة) اسم | (المستدرك) (امرأة) ومما يستدرك عليه عين حذلة كفرحة أصابه اسلاق والحذل بالفتح صمغ الطلح اذا خرج فأكل العود فاتحت واختلط باله مع واذا كان كذلك لم يؤكل ولم ينتفع به الحرجل كعصفر الطويل كالمراجل كعلا بط و ( الحرجل أيضا ( السريع والمرجلة الجماعة ونص العين القطيع ( من الخيل) في لغة تميم قال الليث وفى لغة غير هم هي العرجلة ( كالمرجل و أيضا القطعة من الجواد و) أيضا ( الارض الحرة و قال ابن الاعرابي الحرجلة (العرج) قال ( وحرجل طال و ) أيضا تم صفا فى صلاة أو غيرها) و يقال له حرجل أى تم (و) أيضا (عدا ) مرة ( يمنة ويسرة ) مرة (أوهى ) أى الحرجلة ( عد وفيه بنى ونشاط و ) يقال ( جاؤ احراجلة - على خيلهم وعراجلة) أى (مشاة) (الحوقلة ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد ضرب من المشى وقيل هو تصحيف الحوقلة بالواو (كالحركة) (موبل) (الحرقلة)