فصل الخاء من باب اللام) (حزنبل) ۳۷۷ ( كالحركاة ) أه. له الجوهرى أيضا ( وهى الرجالة) عن ابن دريد وقيل هو تصحيف الموكلة بالواو ( و ) قال غير ابن درید (حرکل (حركل) الصائد) اذا أخفق) كم فى العباب (حرالة مشددة اللام) أهمله الجوهرى والصاغاني وأكثر أهل اللغة وهى ( د بالمغرب) | بالقرب من مرسية ( أوقبيلة بالبربر ) سمى البلد بهم و على الاول اقتصر الذهبي ومنهم من ضبطه بتشديد الراء وتخفيف اللام (منه) الامام فخر الدين (الحسن بن على) هكذا في النسخ والصواب أبو الحسن على بن أحمد بن الحسن) وفى بعض النسخ الحسين بن أحمد ابن ابراهيم (الحوالى) التجيبى المفسر (ذو التصانيف المشهورة منها تفسير القرآن العظيم ولد بمراكش و توفي بالشام سنة ٦٣٧ أخذ بالاندلس عن أبي الحسن بن خروف وابن القطان و ابن الكتاني وبالمشرق عن أبي عبد الله القرطبي امام الحرم الشريف ودخل مرفأ قام ببلبيس مدة ثم سكن طرابلس وكان يقرئ احد عشر علما وكان من العجائب في جودة الذهن و استخراج الحقائق وكان ابن تيمية يحط عليه روى عنه القاضي أبو فارس بن كم يلا والبوني صاحب شمس المعارف وتفسيره غريب مشحون بالفوائد نقل | منه البرهان البقاعي في تفسيره الذي سماه بالمناسبات غالبه أوأ كثره وهو رأس ماله ولولاه ما راح ولا جاء لكنه لم يتم ومن حيث وقف وقف حال البقاعي في مناسباته ومن مؤلفاته شرح الموطأ و الشفاء وفتح الباب المقفل في فهم الكتاب المنزل وكتاب العروة - واصلاح العمل لانقضاء الأجل وشرح الاسماء الحسنى والتوشية والتوفية واللمعة وشمس مطالع القلوب في علم الحرف | الحرمل حب نبات م ) معروف وهو الذى يدخن به مقطع ملطف جيد لوجع المفاصل (يخرج السوداء والبلغم انه الأوهو غاية (الحرمل) مصرف ويصفى الدم وينوم) لانه فيه قوة مسكرة كاسكار الخمر مثلا ( واستفاف مثقال ونصف منه غير مسحوق اثنتى عشرة ليلة يبرئ من عرق النسا مجرب و يغنى بقوة ويدر البول والطمث شربا وطلا ، وينفع أيضا من القوانج شربا و الاء قال ديسقوريدوس ان سحق منه بالعسل والشراب ومرارة التيج أو الدجاج وماء الرازيانج وافق ضعف البصر كما في القانون (و) حرمل ( بلالام ع ) وقيل واد قاله نصر وليس بتصحيف حومل بالوار قاله الصافاني وأنشد تخطأت جمران في موضع * وقلت فاس من الحرمل ذكر رجلا طلب فذكر سرعه هر به و جوان بلاد وليس بتصحيف جمدان بالدال (و) حرمل (اسم) وكذا حرملة والحرملة نبات آخر من أجود الزناد بعد المرخ والعفار و يؤخذ ابنها في صوفة وتجفف ويحك بها البدن الجرب فانه غاية وحرملة بن يحيى بن عبدالله | ابن حرملة بن عمران التجيبى الزميلي مولاهم أبو حفص الفقيه (صاحب (الشافعي) وراوية ابن وهب أحد أوعية العلم صدوق روى عنه مسلم والنسائي وحفيده أحمد بن طاهر وابن قتيبة العة لاني والحسن بن فيات وقال أبو حاتم لا يحتج به مات سنة | ٢٤٣ عن سبع وسبعين سنة كذا في الكاشف الذهبي وزاد في الديوان وقال ابن أبى عدى قد يتحرف حديثه وفتشت الكثير من - حديثه فلم أجد له ما يجب أن يضعف من أجله (و) حرملة (محدثون) منه, حرملة بن عمران التجيبي عن أبي يونس مولى أبي هريرة وعنه ابن وهب وأبو صالح ثقة قلت والاشبه أن يكون جـد الذي مضى وحرملة بن اياس الشيباني عن أبي قتادة وعنه مجاهد وحرملة مولى أسامة بن زيد عن سيده وعنه الامام محمد الباقر وحرملة مولى زيد بن ثابت عن سيده وأبي بن كعب وعنه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وحرملة بن عبد الرحمن عن أبى هريرة وعنه مسلم أبوا النضر و حرملة بن عبد العزيز بن سبرة بن معبد عن أبيه - و عمه وعنه رحيم صدوق قلت وعمه عبد الملك والصواب في سياق نسبه حرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة على ما ساقه | الحميدى تلميذ حرملة ولنا في تحقيق ذلك كلام حررناه في حاشية نسخة التبصير وفى حاشية نسخة تاريخ البخارى ليس هذا محله ( وحرم الا ع والحرملية ، بانطاكية منها عبد العزيز بن سليمن الحر على الانطا كى روى عنه الطبراني (و) قال أبو حنيفة - (الحريمة شجرة) نحو الرمانة الصغيرة ورقها أدق من ورق الرمان خضراء تحمل جراء دون جراء العشر (تنشق جراؤها اذا جفت ( عن ألين قطن ويحشى به مخاد الملوك لخفته ونعومته وتهدى للاشراف وما أقل ما تجتمع منه لسرعة الرياح في تطبيره * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه أبو حرمل العامرى و يقال أبو حومل بالواد روى عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي وعنه اسرائيل بن يونس | احزال البعير في السير احز ئلا لا ) أى ( ارتفع و احزال (الجبل ارتفع فوق السراب و احزال (الشئ اجتمع و) قال شمر احزال (احزال) (فؤاده) اذا انضم خوفا ) أى من الخوف والحوزل) جوهر (و) الحوزلة(بهاء ) أيضا ( القصيرو) قال الليث ( احتزل احتزم بالثوب - أو الصواب) احترك (بالسكاف) واللام تصحيف قاله الازهرى وهكذا رواه أبو عبيد عن الاصمعي في باب ضروب اللبس و أصله من الحزك وهو شدة الاسد و المد وقال ابن فارس هذا من باب الابدال وهو الاحترام بالثوب فاما أن تكون الكاف بدل ميم واما أن تكون الزاى بدلا من با ء وانه الاحتباك * ومما يستدرك عليه المحزئل المستوفز ومنه حديث زيد بن ثابت انه قال لما دعاني أبو (المستدرك ) بكر رضى الله عنهما إلى جمع القرآن دخلت عليه وعمر رضى الله عنه محزئل في المجلس (المزنبل) كفرجل (المرأة الحمقاء) هكذا (الحزنبل) بل بالخاء والراء كما قاله الليث وسيأتى (و) أيضا ( القصير الموثوق الخلق و أيضا (العجوز المنهدمة) ذكره ابن سینا صوابه الارنبل بالخاء والراء كما ضبطه الليث (و) أيضا ( نبت من العقاقير ) والعامة تقوله بالضم و يعرف بالالفى لما عليه من هيئة الالفات وهو غاية في طرد الرياح سفوفا (و) أيضا ( الغليظ الشفة) من الرجال (و) أيضا المشرف الركب من الاحراج عن ابن
صفحة:تاج العروس7.pdf/277
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.