فصل الحاء من باب اللام) (حفل) ٢٨١ ( و ) الحفالة ( رغوة اللبن) عن ابن سيده ( والتحفيل التزيين) وقد حفله فتحفل (و) التحفيل ( تصرية الشاة أو البقرة أو الناقة وهو | أن لا يحلين أيا ما ايجتمع اللبن في ضرعها للبيع والشاة محفلة ومصراة وقد فى صلى الله عليه وسلم عن التصرية والتحفيل وذلك أنه إذا احتلبها المشترى حسبها غزيرة فزاد فى تمنها فإذا حلبها بعد ذلك وجدها ناقصة اللبن عما احتلبها أيام تحفيلها ( وما حفله و) ما حفل (به يحفله) بالکسمر حفلا ( رما احتفل به ) أى (ما بالی) به کما فی المحكم و يقال لا تحتفل به قال الكميت أهدى بطبيه لو تساعف دارها * كلفا وأحفل صرمها و أبالى (و) قال أبو حنيفة أخبرنى اعرابي من أهل اليمن أن الحقول كروع شجر) مثل صغار شجر الرمان في القد روله ورق مدوّر مفلطح رقاق خضر و ( ثمره كا جاصة صغيرة فيه مرارة و يؤكل) وله عجمة غير شديدة نسميرا الخفص (و) قال الفراء (الحوفلة القضاء) وهى | الكمرة الفخمة مأخوذ من الحفل (وحوفل) الرجل ( انتفخت حوفلته ) نقله الازهرى (و) الحفال ( كغراب الجمع العظيم واللين المجتمع) عن ابن الاعرابي ( وهو افظ على حسبه محافل أى يصونه) نقله الازهرى (واحتفل الطريق يان وظهر) عن الاصمعي ومنه قول لبيد رضى الله تعالى عنه يصف طريقا ترزم الشارف من عرفانه * كل الاح بنجد واحتفل وقال الراعي يصف طريقا في لاحب بعزاز الارض محتفل * هاد اذا غره الاكم الحدابير أى هذا الطريق ظاهر فى الصلابة أيضا (و) قال أبو عبيدة احتفل (انفرس) اذا ( أظهر لفارسه أنه بلغ أقصى حضره وفيه بقية ) يقال فرس محتفل ( وذات الحفائل ع وحفائل ويضم ع أوراد ) قال أبو ذؤيب تأبط نعليه وشق فریره ۳ * وقال أليس الناس دون حفائل مقوله فريره كذا بخطه قال ابن جني من ضم الحاء همز الياء البتة ومن فتح احتمل الهمز والياء جميعا وقوله ذات الحفائل فانه زاد اللام على حد زيادتها في قوله والذي في اللسان بريره وفي بنات الاوبر ( والحفيلل) كسميدع (شجر) كما فى الحكم * ومما يستدرك عليه حفلات المرأه جمعت اللبن في ثدييها ومنه قول ياقوت مريره فرره عائشة رضى الله تعالى عنها الله أم حفلات له ودرت عليه وحفل الشئ حة لاجلاء فاحتفل وتحفل قال بشر رأى درة بيضاء يحفل لونها * سخام كغربان البرير مقصب يعني يزيد لونها بيا ضا السواده والحقول من النساء الجميلة عن ابن عباد والجمع حفائل وقيل حوافل وقال أبو عمر و حفل الطعام بالكسر حن الله ومحتفل لحم الفخذ و الساق أكثره لما ومنه قول المحل الهذلي يصف سيفا أبيض كالرجع رسوب اذا ما ناخ في محتفل يختلى نقله الازهرى واحتفل تزين ومنه رقية النملة العروس تحتفل وتقتال وتكتحل وكل شئ تفتعل غيرانه الاتعصى الرجل وقد جاء ذكرها في الحديث قال صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت عميس على حفصة رقية النملة والحفل اجتماع الما في محفله ومحفله مجتمعه و مدامع حفل كثيرة قال كثير اذا قلت أسلوغارت العين بالبكي * غراء و مدتم امدامع حفل وكان حفيلة ما أعطى درهما أى مبلغ ما أعطى والحفال كغراب يقية التفاريق والاقماع من الزبيب والحشف و حفالة الطعام | ما يخرج منه فيرمى به والمحافل المكاثر المطاول قال مليح فاني لأقرى لهم حين ينوبني . بعيد الكرى منه ضرير محافل و محتفل الأمر معظمه والحفائلى لقب القاضي أبي عبد الله محمد ابن القاضي أبي محمد عبد الله ابن القاضي الاصم علی بن عبد الله بن | أبي عقامة اليه انتهت رياسة مذهب الشافعي في اليمن * ومما يستدرك عليه الحفنيل كفرجل الانحجيج نقله ابن القطاع وقال ان لامه رائدة (الحفل فراح طيب يزرع فيه) وقيل هو الموضع الجادس أى البكر الذي لم يزرع فيه قط زاد بعضهم ( كالحفلة ومنه) (حفل) المثل (لا تنبت البقلة الا الحفلة قال ابن سيده وليست الحفلة بمعروفة وأراهم أنثوها في هذا المثل لتأنيث البقلة أو عنوا طائفة منه والذي في الصحاح والعباب أن الحفلة واحدة الحفل قبل يضرب هذا المثل للحكامة الخسيسة تخرج من الرجل الخسيس (و) الحفل | الزرع قد تشعب ورقه قبل أن تغلط سوقه ( وظهر وكثر أو اذا استجمع خروج نباته أو مادام أخضر أقوال نقلها ابن سيده ) وقد أحقل في المكل) يقال أحقات الارض صارت ذات حقل واحفل الزرع ( والمحافل المزارع) منه الحديث ما تصنعون بمحاقلكم (و) في الحديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن (المحاقلة ) واختلف فيه فقبل هو ( بيع الزرع قبل بد وصلاحه أو بيعه في سنبله بالحنطة أو المزارعة بالثلث أو الربيع أو أقل أو أكثر أو اكثراء الارض بالخطة) أقوال نقلها ابن سيده والصاغاني | ( والحقلة بالكسر ما يبقى في الحوض من الماء الصافي) ولا ترى أرض الحوض من ورائه ( و يثلث) واقتص مر ابن سيده على الكمر والفتح ( و ) قال أبو زيد الحقلة والحقلة (بقية اللبن ) وليست بالقليلة (و) قال الليث الحقلة (حشافة التمر ومابقى من نفاياته قال الازهرى لا أعرف هذا الحرف (و) الحفلة بالكمر و الضم (مادون مل، القدح) ومنه قولهم احفل لى من الشراب وقال - أبو عبيد الحقلة الماء القليل (و) الحفلة (بالفتح داء في الابل) وهو مغس أخذها في البطن يقال جل محمول وهو بمنزلة الحقوة | (٣٦ - تاج العروس سابع)
صفحة:تاج العروس7.pdf/281
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.