صفحة:تاج العروس7.pdf/285

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب اللام) (حلال) ٢٨٥ الذي يحل فيه نحره) وأخصر منه اذا بلغ موضع حل نحره (و) استعير من حلول العقدة حلت (المرأة) حلا وحولا (خرجت من عدتها - و ) يقال ( فعله في حله وحرمه بالكمر و الضم فيه سما أى ) فى ( وقت احلاله واحرامه والحمل بالكسر ما جاوز الحرم) ومنه الحديث خمس يقتلن في الحل والحرم ( ورجل محل منتر ك للحرام أو ) الذى ( لابرى للشهر الحرام حرمة) وفي حديث الخدمى أحل بمن أحل بك أى من ترك الاحرام وأحل يك وقاتلك فا حال به وقاتله وان كنت محر ما قال الصاغاني وفيه قول آخر وهو أن كل مسلم محرم عن أخيه المسلم محترم عليه عرضه وحرمته وماله يقول فاذا أحل رجل بما حرم عليه منك فادفعه عن نفسك بما قدرت عليه والحلال و يكسر ضد الحرام) مستعار من حل العقدة وهو ما انتفى عنه حكم التحريم فينتظم بذلك ما يكره ومالا يكره ذكره الحر الى وقال غيره | ما لا يعاقب عليه ( كالحمل بالكسرو) الحلميل ( كأمير ) وقد (حل يحل حلا بالكسر وأحله الله وحلله) احلا لا و تحليلا يقال هو حل لك أى حلال وقيل طاق ( و ) من كلام عبد المطلب في زمزم لا أ - لمها المغتسل وهى لشارب (حل وبل) قبل بل اتباع وقيل مباح حميرية وقد ذكر ( فى الباء الموحدة ( واستحله اتخذه دلالا) وفى العباب عده حلالا ومنه الحديث أرأيت ان منع الله التمريم تسخل مال أخيك ( أو ) استحله ( سأله ان يحله له ) كما فى المحكم وكسحاب الحلال بن ثور بن أبي الحلال (العتكى عن عبد المجيد بن وهب روى عنه أخوه عبيد الله بن نور وأبو الحلال جدهما اسمه ربيعة بن زرارة تابعى بصرى عن عثمان بن عفان رضی الله تعالى عنه وعنه هشيم وقد قيل اسمه زرارة بن ربيعة قاله ابن حبان والحلال بن أبي الحلال المتكى بروى المراسيل روى عنه قتادة قاله ابن حبان ( و بشر بن حلال) العدوى من أتباع التابعين روى عن الحسن البصرى جالسه عشرين سنة وعنه عيسى بن عبيد المروزي | قاله ابن حيان ( و أحمد بن حلال حديثه عند المصريين ( محمدنون و) من المجاز (الحلو الحلال الكلام الذى لاريبة فيه ) أنشد - تصيد بالحلو الحلال ولا ترى * على مكره يبدو بها فيعيب ثعلب (و) الحلال (بالكسر مركب للنساء) قاله الليث وأنشد الطفيل الغنوى وراكضة ما تستجن بجنة * بغير حلال غادرته مجعفل ٢ (و) أيضا (متاع الرحل) من البعير ويروى بالجيم أيضا وفسر قوله و ملوية ترى شما طيط غارة * على عجل ذكرتها بحلالها بنياب بدنها و ما على بعيرها و المعروف أنه المركب أو متاع الرحل لاثياب المرأة ومعنى البيت على ذلك قلت لها ضعى اليك ثيابك وقد كانت رفعتها من الفزع وقال الاعلى فكأنها لم تلق ستة أشهر * ضرا اذا وضعت البك حلالها و حلل اليمين تحليلا ونحلة وتحلا وهذه شاذة كفرها والاسم) من ذلك (الحل بالكسر ) قال ولا أجعل المعروف حل أليه * ولاعدة في الناظر المتغيب ٣ م قوله مجعفل أى مصروع كما في اللسان قوله المتغيب قال في ( والتحلة ما كفربه) ومنه قوله تعالى قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم وقوله - م لا فعلن كذا الاجل ذلك أن أفعل كذا أى ولكن حل اللسان قال ابن سيده هكذا وجدته المتغيب مفتوحة ذلك فحل مبتدأة وما بعدها مبني عليها وقيل معناه تحلة قسمى أو تحليله أن أفعل كذا وفي الحديث لا يموت للمؤمن ثلاثة أولاد - فتمسه النار الانحلة القسم قال أبو عبيد معناه قول الله تعالى وان منكم الا واردها فاذا مر بها وجازه فقد أبر الله قدمه قال المتنبي الياء بخط الحامض والصحيح لا قسم في قوله وان منكم الا واردها فيكون له تحلة ومعنى قوله الانحلة القسم الا التعزير الذى لا يبدؤه منه مكروه وأصله من قول | المتغيب بالكسر العرب ضربه تحليلا و ضربه تعزيرا اذالم يبالغ في ضربه ومنه قول كعب بن زهير رضى الله تعالى عنه تخدى على يسرات وهى لاحقة * ذوابل وقعهن الارض تحليل ( و ) أصله من قولهم (تحلل في يمينه ) اذا حلف ثم (استثنى) استثناء متصلا قال امرؤ القيس ويوما على ظهر الكتيب تعذرت على وآات حلفة لم تحلل وقال غيره وقال ذو الرمة أرى ابلى عافت جدود فلم تذق * بها قطرة الاتحلة مقسم قليلا التحليل الالى ثم فلصت * به شيمة ردعاء تقليص طائر ثم جعل مثلا لكل شيء يقل وقته وقال بعضهم القول ما قاله أبو عبيد لان تفسيره جاء مرفوعا وفي حديث آخر من حرس ليلة من وراء المسلمين متطوعالم يأخذه السلطان ع لم ير النار الا تحلة القسم قال الله تعالى وان منكم الاواردها قال وموضع القسم مردود الى قوله ع قوله السلطان كذا بخطه فوريك لنحشرهم والعرب تقسم و تضمر المقسم به ومنه قوله تعالى وات منكم من ليبطئن ( وأعطه حلات يمينه بالضم أى ما يحللها) والذي في اللسان كالنهاية نقله ابن سيده وهي الكفارة قال ( والمحلل) كمحدث من الخيل ( الفرس الثالث في) وفي المحكم من خيل (الرهان) وهو أن يضع الشيطان ولعله الصواب رجلان رهنين ثم يأتى آخر فيرسل معهما فرسه بلا رهن ان سبق) أحد الأولين ( أخذ) رهني ما وكان حلا لا لاجل الثالث وهو المحلل ه قوله يؤمن الخ كذا وان سبق المحال أخذهما ( وان سبق فاعليه شئ ولا يكون الأفمنه يؤمن أن يسبق وأما ان كان بليدا بطيئا قد أمن أن يسبق بخطه وعبارة اللسان فهو القمار و يسمى أيضا الدخيل (و) المحلل في النكاح (متزوج المطلقة ثلاثا لتحصل للزوج الاول وفى الحديث امن الله المحلل لا يؤمن الخ وهى ظاهرة والمحلل له وجاء في تفسيره انه الذى يتزوج المطلقة ثلاثا بشرط أن يطلقها بعد وطئها لتحل الاول وقد حل له امر أنه فهو حال وذالك بدليل قوله وأما ان كان محلول له اذ انك و التحمل لزوج الاول ( وضربه ضربا تحليلا أى كالتعزير وقدس نه مشتق من تحليل اليمين ثم أجرى في سائر الخ