صفحة:تاج العروس7.pdf/293

(فصل الحاء من باب اللام) (حول) ۲۹۳ ردی، شحمه يسهل البلغم الغليظ المنصب في المفاصل) والعصب ( شربا) منه بمقدار اثني عشر قيراطا ( أو التقاء في الحقن نافع - للماليخوليا و الصريع والوسواس وداء الثعلب والجذام وداء الفيل داكا على الثلاثة والقرس البارد ( ومن اسع الافاعي والعقارت لاسيما أصله) ونص القانون والمجتنى أخضر يسهل بافراط ويقي بافراط و يكرب حتى ربما أصله نافع للدغ الافاعي وهو من أنفع الادوية للدغ العقرب فقد حكى واحدانه - فى واحدا من العرب لدغته العقرب في أربع مواضع درهما فبرأ على المكان وكذلك ينفع منه طلاء ( ولو جمع السن تبخوابمحبه والقتل البراغيث رشا بطبيخه والفساد الكا بأخضره) يطبخ أصله مع الخل و يتمضمض به لوجع الاسنان و بطبخ الخل فيه في رماد حارو از اطبخ في الزيت كات ذلك الزيت قطورا نافعا من الدوى فى الاذان و ينفع من القولنج | الرطب والريحى وربما أسهل الدم و يحتمل فيقتل الجنين (وما على شجره حنظلة واحدة) فهى (قتالة) رديئة يتجنب استعمالها - و حنظل بن ضرار بن حصین صحابی رضی الله عنه ادرك الجاهلية روى عنه جيد بن عبد الرحمن الحميرى فقط (وحنظلة أربعة - عشر صحابيا) وهم حنظلة بن أبي حنظلة الانصارى وحنظلة بن جزيم أبو عبيد المالكي وحنظلة بن جؤية المكاني وحنظلة بن الربيع الاسيدى وحنظلة السدوسى وحنظلة بن الطفيل السلمى وحنظلة بن أبي عامر الاوسى وحنظلة العيشمى وحنظلة بن قسامة الطائي و حنظلة بن قيس الظفرى وحنظلة بن قيس الزرقى وحنظلة بن النعم ظلة بن هودة العامرى وحنظلة آخر غير منسوب وخمسة | محمدنون منهم حنظلة بن سويد وحنظلة الشيباني وابن خويلد الغنوء وابن نعيم العنبرى وابن عبيد الله السدوسى هؤلاء | تا بعيون وحنظلة بن فان أبو محمد و حنظلة أبو خلدة تابعيان من الثقات وحنظلة بن على المدنى عن أبي هريرة وحفظ لة بن أبى - سفيان الجمعى سمع طاوسا وحنظلة بن سبرة الفزارى عن عمته ابنة المسيب وحنظلة بن سلمة عن عمه منقذ بن حبان العمى - وحنظلة بن عمر الزرقى المدنى محدثون واقتصار شيخنا على الحمة قصور ظاهر (و) حنظلة (بن مالك بن عمرو بن تميم (أكرم قبيلة في تميم يقال لهم حنظلة الاكرمون و درب حنظلة بالرى) نسب اليه بعض المحدثين ( والحنيظلة هكذا فى النسخ والصواب | الحنظلية كما في العباب (ماءة لبنى سلول) بردها حاج اليمامة ( وذو الحناظل نكرة بن قيس بن منقذ بن طريف الاسدى) فارس | شجاع لقب به لانه تقدم طليعة قنزل عن فرسه وجعل يجنى الحنظل فأدركه العدو فال في متن فرسه والحنظل في ردنه وجعل يقاتلهم | والحنظل ينتثر من رد نه قاله الصاغاني * وممايستدرك عليه حنظلت الشجرة صار ثمر هام انقله أبو حيات وحنظلة اسم النبي (المستدرك) المرسل إلى أهل الرس ( الحنكل كجعفر و علا بط) أهمله الجوهرى وقال ابن سيده هو (النيم و ) أيضا ( القصير) من الرجال قال (كل) الشاعر فكيف تساميني وأنت معاهم * هذارمة بعد الانامل منكل والانثى من كلة لا غير (و) أيضا (الجافى الغليظ ) مع القصر ( والمشكلة الدمية) القبيحة (السوداء) من النساء ) و ( أيضا (الجافية) القصيرة قال * مشكلة فيها قبال وفجا * ( ومن كل) الرجل (فى المشى تناقل وتباطأ) كذا في المحكم (الحوقلة) (الحوقلة) أهمله الجوهرى والصاغاني وهو (الحوافة) يعنى قولك لا حول ولاقوة الا بالله وهو من الالفاظ المنحوتة وسائر معانيها ) مرذكرها ( فى ح ق ل فراجعه وذكره الجوهرى فى حلق وقد مر هناك (الحول السنة اعتبارا با نقلابها و دوران الشمس في مطالعها (حول) ومغار بها قال الله تعالى والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين وقال متاعا الى الحول غير اخراج قاله الراغب وقال الحر الى الحول تمام القوة في الشئ الذي ينتهى لدورة الشمس وهو العام الذي يجمع كمال النبات الذى يثمر فيه قواه ( ج أحوال وحؤول بالهمز ( وحوول) بالواومع ضمهما كما في المحكم وقال امرؤ القيس وهل ينعمن من كان أقرب عهده * ثلاثين شهرا أو ثلاثة أحوال ( وحال الحول) حولا ( تم وأحاله الله تعالى علينا أتمه (وحال عليه الحول حولا وحؤولا) كذا فى النسخ وفي المحكم حولا ( أتى و) في الحديث من (أحال) دخل الجنة قال ابن الاعرابي أى ( أسلم لانه تحول عما كان يعبد الى الاسلام (و) أحال الرجل (مارت ابله - حائلا فلم تحمل) عن أبي عمر و (و) أحال (الشئ أتى عليه حول سواء كان من الطعام أو غيره فهو محيل ( كاحتال) وأحول أيضا (و) أحال (با مكان أقام به ولا و قبل از من من غير ان يحد بحول ( كا حول به) عن الكسائي (و) أحال (الحول بلغه) ومنه قول الشاعر أزائد لا أحلت الحول البيت أى أماتك الله قبل الحول (و) أحال ( التي تحوّل من حال الى حال أو أحال الرجل تحوّل من | شئ الى شئ ( كمال حولا و حؤولا) بالضم مع الهمز ومنه قول ابن الاعرابي السابق في تفسير الحديث (و) أحال ( الغريم زجاه عنه | الى غريم آخر و الاسم الحوالة كدهاية) كذا في المحكم (و) أحال ( عليه استضعفه و ) أحال ( عليه الماء) من الدلو ( أفرغه) وقلبها - قال لبيد رضى الله عنه كان دموعه غرناسياة * يحملون السجال على السجال (و) أحال ( عليه با السوط ) يضربه أى ( أقبل) قال طرفة بن العبد أحلت عليه بالقطيع فأجدمت * وقد خب آل الامغر المتوقد (و) أحال ( الليل انصب على الارض) وأقبل قال الشاعر في صفة نخل لا ترهب الذئب على اطلائها * وان أحال الليل من ورائها قوله غرنا سياة كذا بخطه وفي اللسان غر باسناة اه