صفحة:تاج العروس7.pdf/294

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٩٩ فصل الحاء من باب اللام) (حول) يعنى ان الخل انما أولادها الفلان والذئاب لا تأكل الفسيل فهى لا ترهبهاء عليه او ان انصب الليل من ورائها و أقبل ( 3 ) أحال | في ظهر دابته وثب واستوى را کجا ( کمال حؤولا (و) أحالت ( الدار) تغيرت و ( أتى عليها أحوال جمع حول بمعنى السنة ( كأحولت و حالت وحيل بها) وكذلك أعامت وأشهرت كذا في المحكم والمفردات وفى العباب أحالت الدار و أحولت أى أتى عليها ) حول وكذلك الطعام وغيره فه و محيل قال الكميت ألم قلم على الطالل المحيل * بفيدوما بكاؤل بالطاول ويقال أيضا أحول فهو محول قال الكميت أيضا وقال امرؤ القيس ا أبكاك بالعرف المنزل * وما أنت والطلل المحول من القاصرات الطرف لودب محول * من الذو فوق الاتب منه الأثرا ( وأحول الصبي فهو محول أتى عليه حول ) من مولده قال امرؤ القيس * فأنهيتها عن ذى تمام محول * وقيل محول صغير من | غير ان يحد بحول ( والحولى ما أتى عليه حول من ذى حافر و غيره) يقال جمل حولى ونبت حولى كقولهم فيه نبت عامى و نص العباب - وكل ذي حافر أو فى سنة حولى (وهى بها، ج حوليات والمستحالة والمستحيلة من القرى المعوجة) في قابها أوسيتها (وقد حالت) حولا - و حال وتر القوس زال عند الرمی و حالت القوس وترها وفى العباب استحالت القوس انقلبت عن حالها التي غمزت عليها وحصل | في قابها اعو حاج مثل حالت قال أبو ذؤيب وحالت حول القوس طلت فعطلت * ثلاثا فاعياها وظهارها يقول تغيرت هذه المرأة كالقوس التي أصابها الطل فنديت ونزع عنها الوتر ثلاث سنين فراغ عجها واعوج (و) المستحاله ( من ) الارض التي تركت حولا أوأ - والا) كذا فى الدخ وفي بعضها أو حولين ونص المحكم و أحو الا وفي حديث مجاهدانه كان لا يرى بأسا ان بنورك الرجل على رجله اليمنى فى الارض المستحيلة في الصلاة قال الصاغاني هي التي ليست بمستوية لانها استحالت عن الاستواء الى العوج (وكل ما تحوّل أو تغير من الاستواء الى العوج فقد حال و استمال وفى نسخة كل ما تحوك أو تغير و فى العباب - كل شي تحول وتحرك فقد حال ونص المحكم كل شيء تغير الى العوج فقد حال واستحال وقال الراغب أصل الحول تغير الشئ وانفصاله | عن غيره وباعتبار التغير قيل حال الشي يحول حولا وحو ولا و استمال تهي ألان بحول وبلسان الانفصال فيل حال بيني و بينك كذا ( والحول والحيل والحول كعنب والحولة والحيلة) بالكسر ( والحويل) كأمير (والمحالة والمحال والاحتيال والتحول | والتحيل) احدى عشرة لغة أوردها ابن سيده في المحكم ماعدا الرابعة والسابعة وفاته المحيسلة عن الصاغاني وكذا الحولة بالضم عن الكسائي كل ذلك (الحذق وجودة النظر والقدرة على دقة (التصرف) وفي المصباح الجميلة الحدق في تدبير الامور وهو تقلب الفكر حتى يهتدى إلى المقصود وقال الراغب الحيلة ما يتوصل به الى حالة مافيه خفية وأكثر استعماله فيما فى تعاطيه حنث | وقد يستعمل فيما في استعماله حكمة ولهذا قيل في وصفه تعالى وهو شديد الحال أى الوصول الى خفية من الناس إلى ما فيه حكمة | وعلى هذا النحو وصف بالمكر والكيد لا على الوصف المفهوم تعالى الله عن القبيح قال والحيلة من الحول والكن قلب واوه لانكسار ما قبله ومنه قيل رجل حول وقال أبو البقاء الحيلة من التحول لان بها يتحول من حال الى حال بنوع تدبير و لطف يحيل بها الشئ عن ظاهره وشاهد الحويل قول بشامة بن عمرو وقال الكميت بعين كعين مفيض القداح * اذاما أراغ بريد الحويلا يفوت ذوى المفاقرأ - هلاه من القناص بالقدر العقول وذات اسمين والالوان شنى * تحمق وهى كبسة الحويل يعنى الرحمة وذوو المفافر الذين يرمون الصيد على فقرة أى امكان ( الحول والحيل) كعب فيهما (والجيلات) بالكسر (جموع) حيلة) الأول نظرا الى الاصل واقتصر ابن سيده على أواه ما ( ورجل حول كه مرد و بومة وسكر وهمزة) وهذه من النوادر (وحوالي) بالفتح ( و يضم وحولول و حولى كسكرى ثمانية لغات ذكرهن ابن سيده ما عدا الثانية والاخيرة فقد ذكرهما الصاغاني أى (شدید الاحتبال) ورجل حولول. فكر كيش من ذلك ورجل حوالى وحول بصير بتحويل الامور و هو حول قلب وحولى قلب وحولى" قلبي بمعنى ( و ) يقال ( ما أحوله وأحيله وهو أحول منك وأحيل) معاقبة أى أكثر خيلة عن الفراء (و) يقال ( لا محالة منه بالفتح ) أي | ( لا بد ) يقال الموت آت لا محالة ( والمحال من الكلام بالضم ما عدل) به ( عن وجهه ) وقال الراغب هو ما جمع فيه بين المتناقضين وذلك يوجد في المقال نحو أن يقال جسم واحد فى مكانين في حالة واحدة وقال غيره هو الذى لا يتصور وجوده في الخارج وقيل المحال | الباطل من حال التي يحول اذا انتقل من جهته ( كالمستحيل) يقال كلام مستحيل أى مجال واستعمال التي صار فحالا ( واحال أتى به ) أي بالمحال زاد الصاغانى و تكام به ( والمحوال) كعراب الرجل ( الكثير المحال) في الكلام عن الليث ( وحوله) تحويلا (جعله محالا و ) حوله (اليه أزاله ) وقال الراغب حوات الشئ فتحول غيرته فتغير اما بالذات أو بالحكم أو بالقول وقولك حوات الكتاب | هو ان تنقل صورة ما فيه الى غيره من غير ازالة للصورة الاول كعب وأمير ) ومنه قوله تعالى لا يبغون - عنها