صفحة:تاج العروس7.pdf/295

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الحاء من باب اللام) (حول) عن احولا كما في المحكم كما سيأتى (و) حول ( الشئ تحول لازم متعد) وقول النابغة الجعدى أكلك آبائي فحولت عنهم * وقلت له يا ابن الحد الاتحولا ٢٩٥ يجوزان يستعمل فيه حولت مكان تحولت و يجوزان يريد حوات رحلاك فحذف المفعول وهذا كثير كما في المحكم وفى العباب حولت : التي نقلته من مكان الى مكان وحول أيضا بنفسه يتعدى ولا يتعدى قال ذو الرمة اذا حول الظل العشى رأيته * حنيفا و في قرن الفحى يقنص يصف الحرباء يعنى تحول هذا اذا رفعت الظل على انه الفاعل وفتحت العشى على الظرف و يروى الظل العشى على ان يكون العشى | هو الفاعل وانظل مفعول به (و) قال شمر حولت المجزرة صارت في وسط السماء وذلك في شدة (الصيف) واقبال الحرقال ذو الرمة و شعث يشجون الفلا فى رؤسه * اذا حولت أم النجوم الشوابك ( و ) يقال قعد ( هو - واليه ) بفتح اللام وكسر الها ، مثنى حوال ( وحوله وحوليسه ) منى حول ( وحواله) كتاب ( وأحواله) على انه جمع حول (بمعنى) واحد قال الصاغاني ولا نقل حوانيه بكسر اللام وفي حديث الدعاء اللهم حوالينا ولا علينا وقال الراغب حول الشي جانبه الذي يمكنه أن يحول اليه قال الله تعالى الذين يحملون العرش ومن حوله وفى شرح شواهد سيبويه وقد يقال حواليك وحوليك وانما يريدون الاحاطة من كل وجه ويقسمون الجهات التي تحيط الى جهتين كما يقال أحاطوا به من جانبيه ولا برادان جانبا من جوانبه خلا نقله شیخنا و شاهد الاحوال قول امرئ القيس فقالت سباك الله انك فاضحى * ألست ترى السمار والناس أحوالى قال ابن سيده جعل كل جزء من الجرم المحيط بها حولا ذهب الى المبالغة بذلك أى أنه لا مكان حولها الا وهو مشغول بالسمار فذلك | اذهب في تعذرها عليه ) واحتولوه احتاشو ا عليه) ونص المحكم والعباب احتو شوا حواليه ( وحاوله حوالا) بالكسر ( ومحاولة رامه) وأراده كما في المحكم ( والاسم الحويل) كامير كما فى العباب ومنه قول بشاعة بن عمر و الذى تقدم وكل ما حجز بين شيئين فقد حال بينهما ) حولا قال الراغب يقال ذلك باعتبار الانفصال دون التغير قال الله تعالى واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه أى يحجز وقال الراغب فيه اشارة الى ماقيل في وصفه مقلب القلوب وهو ان يلقى فى قلب الانسان ما يصرفه عن مراده الحكمة تقتضى ذلك وقيل على ذلك وحيل بينهم وبين ما يشتهون وفى العباب أى عملك عليه قلبه فيه صرفه كيف شاء قال الراغب وقال بعض - هام فى معنى قوله يحول بين المر، وقلبه هو ان يهلكه أو برده إلى أرذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئاً (واسم الحاجز) الحوال والحول کتاب و صرد و جبل) وفي المحكم الحوال والحوال والحول وفى العباب قال الليث الحوال بالكمركل شئ حال بين اثنين يقال هذا حوال بينهما أى حائل بينهما كالمجاز والخاجز ( وحوال الدهر كسحاب تغيره و صرفه ) قال معقل بن خويلد الا من حوال الدهر أصبحت ثاويا * وهذا من حولة الدهر بالضم وحولانه محركة و حوله كمنب وحولائه بالضم مع فتح الوارأى من عجائبه) ويقال أيضا هو - ولة من الحول أى داهية من الدواهي ( وتحول عنه زال الى غيره) وهو مطاوع حوله تحويلا ( والاسم) الحول (كعنب ومنه قوله تعالى ( لا يبغون عنها حولا) وجعله ابن سيده اسما من حوله اليه وفى العباب فى معنى الآية أى تحولا يقال حال من مكانه حولا وعاد نى بها عود اوفيل الحول الحيلة فيكون المعنى على هذا الوجه لا يحتالون منزلا عنها ( و ) تحوّل ( حمل الكارة على ظهره) وهى الحال يقال تحول حالا حملها (و) تحول ( فى الامر احتمال) وهذا قد تقدم (و) تحول الكساء جعل فيه شيأتم حله على ظهره ) كما في المحكم والحائل المتغير اللون) من كل شئ من حال او نه اذا تغير واسود عن أبي نصر ومنه الحديث نهى عن أن يستنجى الرجل بعظم حائل (و) الحائل (ع) بجبلى طيئ عن ابن الكلبي قال امرؤ القيس يادار ماوية بالحائل * فالفرد فالجبتين من عاقل وقال أيضا تبيت لبوني بالقرية آمنا * وأسردها غبا بأكاف حائل ( و ) الحائل أيضا ( ع بنجد والحوالة تحويل نه و الى نهر ) كما في المحكم قال ( والحال كينه الانسان وما هو عليه من خير أو شر وقال الراغب الحال ما يختص به الانسان وغيره من الامور المتغيرة في نفسه و بدنه وقنيته وقال مرة الحال يستعمل في اللغة للصفة | التي عليها الموصوف وفي تعارف أهل المنطق لكيفية سريعة الزوال نحو حرارة وبرودة ورطوبة ويبوسة عارضة ( كالحالة) وفى العباب الحالة واحدة حال الانسان وأحواله ( و ) قال الليث الحال ( الوقت الذى أنت فيه) وشبه التحويون الحال بالمفعول وشبه ها به من حيث انها فضلة مثله جاءت بعد مضى الجملة ولها بالظرف شبه خاص من حيث انها مفعول فيها ومجيئها البيان هيئة الفاعل أو المفعول وقال ابن الكمال الحال لغة نهاية الماضى وبداية المستقبل واصطلا حالما يبين هيئة الفاعل أو المفعول به لفظا نحو ضربت زيدا قائما أو معنى نحو زيد في الدار قا ئما يؤنث ( ديذكر) والتأنيث أكثر ( ج احوال وأحولة) هذه شاذة (وتحوله بالموعظة) والوصية (توخى الحال التي ينشط فيه القبولها قاله أبو عمرو و به فسر الحديث كان يتحولنا بالموعظة ورواه بجاء غير معجمة وقال هو الصواب ( وحالات الدهر و أحواله صروفه) جمع حالة وحال ( والحال أيضا الطين الاسود) من حال اذا تغير وفي حديث الكوثر حاله