صفحة:تاج العروس7.pdf/304

٣٠٤ (( فصل الخاء من باب اللام) (فضل) ( وتختل) الرجل اذا نطا من وذل) كما فى العباب ( والخنشليل الماضي السريع وسيأتي هذا المصنف في خنشل ثانيا فان سيبويه (المستدرك جعله مرة ثلاثي ومرة رباعيا * ومما يستدرك عليه المخشلة المصفاة كالمشكلة عن ابن الاعرابي وخشل الشراب وشخله صفاه و تحشل تفعل من المشل وهو الردى، الخشبل بالفتح وشد اللام) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هي (الاكمة الصلبة) و به فسر تضرحه ضرحا فينقهل * يرفت عن منسمه الخشبل 14 الشبل) قول هميان بن قحافة (المشنفل) (فصل) وقيل هي الحجارة الخشنة ( الخشنفل يحتفل ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو من أسماء ( فرج المرأة ) كما في العباب الخصلة الخلة) نقله الصاغاني (و) أيضا ( الفضيلة والرذيلة) تكون فى الانسان (أو قد غلب على الفضيلة) كما في المحكم وقال الأزهرى الخصلة حالات الامور ( ج خصال ) بالكسر تقول فلان في خصلة حسنة وخصلة قبيحة وخصال وخصلات كريمة (و) الخصلة ( اد ايه القرطاس) بالرمى ( أو ) هو (أن يقع السهم بلزق القرطاس كالحصل عن الليث قال ومن قال الخصل الإصابة فقد أخطأ قال ( و خصلتان في النضال تحسب مقرطسة) وفي التهذيب واذا تناضلوا عن سبق حسبوا خصلتين مقرطة وقال بعض أعراب بني كلاب الحصل ما وقع قريبا من الفرطاس وكانوا يعدون خصلتين مقرطاسة (وقد أخصل الرامى اذا أصاب (و) الخصلة | ( العنة ودو) أيضا ( عود فيه شوك ويضمان و أيضا طرف القضيب الرطب) اللين (و) قبل هو ( ما رخص من قضبان العرفط ويحرك فيهما أو ليس الا محركة) وفي التهذيب كل غصن ناعم من أغصان الشجرة خصلة قال (و) الخصلة بالضم الشعر المجتمع أوا قليلة منه ) جمعه خصل قال لبيد * تنقينى بقليل ذي خصل * ( كالخصيلة) كسفينة وهي القليلة من الشعر كما في المحكم (و) الخصلة (العضو من اللحم و تخاصلوا) أى (تراهنوا على النضال نقله ابن سيده وقال الازهرى أى تسابقوا ( وأحرز خصله | وأصاب خصله غلب على الرهان والخصل في النضال هو الخطر الذي يخاطر عليه (و) في حديث ابن عمر أنه كان يرمى فاذا أصاب خصلة قال أنا بها أنا بها قال الصاغاني الخصلة المرة من الخصل وهو الغلبة في النضال يقال ( خصلهم خص الا وخصا الا بالكسر) أى (فضلهم كأنه على خاصلتهم فحصلتهم كاضلتهم ففضلتهم ومنه قول الكميت يمدح مسلمة بن عبد الملك سبقت الى الخيرات كل مناضل * وأحرزت بالعشر الولاء خصالها (1) خصل (الشئ) خصلا (قطعه) وكذلك فصله ( و ) التحصيل ( كأمير المقمورو) أيضا ( الذئب) وفى بعض النسخ الذئب وهو غلط وفرد يطير البق عند خصيله * يذب كنفض الريح آل السرادق قال ذو الرمة أراد بالفرد النور المنفرد و آنه شخصه (و) الخصيلة (بهاء القطعة من اللحم صغرت أو عظمت كما في المحكم ( أو ) كل لحمة على حيزها | من لحم الفخذين والعضدين والذراعين) وفي التهذيب والساقين والساعدين وقيل لحمة الفخذ وقيل الطفطفة ( أوكل عصبة فيها - لحم غليظ) خصيلة وفى العباب كل لحمة استطلالات وخالطت عصبا وكتب عبد الملك الى الحجاج الى قد استعملتك على العراقين صدمة | فاخرج اليهما كميش الازار شديد العذار منطوى الخصيلة قليل الثميلة غرار النوم طويل اليوم ( ج خصيل وخصائل) وصف بعضهم فرسا فقال انه سبط الخصيل وهواه الصهيل وربما استعمل في الانسان قال بيت أبو ليلى دفينا وضيفه * من القريضي مستتفاخصائله ( والمخصال المنجل) وقال ابن عباد ما تحصل به فروع الشجر كالفأس (و) المحصل (كنبر السيف القطاع) كالمفصل وفي المحكم القطاع من السيوف وغيرها وكذلك المخدم عن ابن الاعرابي وأبي عبيد وقال في المخصص عن أبي عبيد المحصل بالمعجمة والضاد | تصحيف * قات وأثبته أبو حيان وغيره كما سيأتى ( و خصله تخصه الا جعله قطعا ) كما فى الحكم ( و) خصل (الشجر) تخصيلا (شنبه) | وقطع أغصانه قال مزاحم العقيلي كما صاح جونان التين تلاقيا * كحيلان في أعلى ذرى لم تحصل أراد بالجونين صردين أخضر بن (و) خصل (البعير قطع له الخصلة) وهو من أغصان الشجر ما رخص ولان (و) خصيلة (كجهينة) هي ( بنت وائلة بن الأسقع) رضى الله تعالى عنه روت عن أبيها و أبوها من أصحاب الصفة ) وبن و خصيلة بطين) من العرب عن ابن دريد ( والخصالة) بالضم (لغة في الحصالة) القصائر الحنطة ومافيها من الاخلاط و الحاء فيه أعرف والتركيب يدل على القطع أو القطعة | (المستدرك ) من الشيء ثم يحمل عليه تشبيه او مجازا * ومما يستدرك عليه المخاصة المناضلة والخصل أطراف الشجر المتدلية وخصات الرجل وخسلته أى رذاته عن ابن عباد وأبو الخصال من كناهم وخصيل كزبير موضع بالشام وفيصل كصقل موضع في جبال هذيل (حضل) عندما قاله نصر الخصل ككتف وصاحب كل شئ قد يترشف) هكذا فى النسخ وفي المحكم يترشش (نداه) وفي التهذيب من نداه قال دكين * أستقى براووق الشباب الحاصل * وقد فضل كفرح) خضالا ( وافضل) اخضلالا ( واخضال) اخضيلا لا و أخضله) الدمع (بله) وكذا أخضلته السماء ( فضل كفرح وأخضل اخضالا ( وافضل اخضا) لا ( واخضوضل) وهـذه عن الفراء ( وشواء (فضل) ككتف (رشراش) كم فى المحكم وفي التهذيب أى رطب جيد النضج (و) الخضيلة ( كسفينة الروضة) العميمة الندية عن ابن دريد (و) الخضلة ( كمرقة النعمة والرى والرفاهية) وهم في خضلة من العيش أى نعمة ورفاهية ونزلنا فى فضلة من العشب اذا كان أخضر نا عمار طبا وقال مرداس الدبيرى اذا