صفحة:تاج العروس7.pdf/307

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب اللام) (خلل) ينتسبون هكذا الى بيت برخل قرية بها وقد تقدم ذكرها (و) الحلمة ( المرأة الخفيفة) الجسم النحيفة (و) الخلة (مكانة الانسان | الخالية بعد موته وخلات الخمر وغيرها من الاشربة تخليلا حضت وفسات و خلل (العصير صار خلا كاختل وهذه عن الليث وأنكرها الازهرى وقال لم أسمع لغيره انه يقال اختل العصير اذا ص ا وخـلا وكلامهم الجيد خال شراب فلان از افسد و صار خلا - (و) خال ( الخمر جعلها خلا) فهو (لازم متعدو ) خلال (البدر وضعه في الشمس ثم نفحه بالخل فجعله في جرة) كما في المحكم وهو المخلل | وكذا غير البسمر كالخيار والكرنب والباذنجان والبصل (و) يقال (ماله خل ولا خر ) أى ( خير ولاشر) وهو مثل قال النمر بن نواب | هلا سألت بعاد ياء وبينه * والخل والخمر الذى لم يمنع ( والاختلال اتخاذ الخل) من عصير العنب والتمر (والخلال) كشداد (بائعه والخلة بالضم شجرة شاكة) وهي التي ذكرتها احدى | المتخاصمتين الى ابنة الخمس حين قالت مرعى ابل أبي الخالة فقالت لها ابنة الخمس مريعة الدرة والجرة وقال اللحياني الحملة يكون من الشجر وغيره وقال ابن الاعرابي هو من الشجر خاصة وقال أبو عبيد ليس شيء من الشجر العظام بخلة (و) الحملة من العرفج منبته - ومجتمعه و) أيضا ( مافيه حلاوة من النبت) وقيل المرعى كله حض وخلة فالحضر ه ملوحة والخالة ماسواء وتقول العرب | الخلة خبز الابل والحمض لحجمها أو خبيه ها و فى التهذيب فاكهتها ( وكل أرض ليكن بها حض) فهي خلة وان لم يكن بها من النبات شئ قاله أبو حنيفة (ج) خلل (كصرد) يقولون علونا أرضا خلة وأرضين خلال وقال ابن شميل الخالة انما هى الارض يقال أرض خلة وخلل الارض التي لا حمض بها وربما كانت بها اعضاه وربما لم تكن ولو أنيت أرضا ليس بها شئ من الشجر وهي جرز من الارض قلت انها - خلة ( و ) إذا نبت اليها قلت بعير خلى و ( ابل خلية) عن يعقوب (و) قال غيره ابل (مخلة ومختلة) اذا كانت ترعاها) يقال جاءت الابل مخلة ومختلة ومنه المثل انك مختل فتحمض أى انتقل من حال الى حال قال ابن دريد يقال ذلك للمتوعد المتهدّد ( وأخلوا) اخلالا | ( رعتها ابلهم) ومنه قول بعض نساء الاعراب وهي تتمي علا ان ضم فضفض وان دسر أغمض وان أخل أحض قالت لها أمها - لقد فورت لى شرة الشباب جذعة تقول ان أخذ من قبل أتبع ذلك بأن يأخذ من دبر وقول العجاج * كانوا مخلين فلا قوا حضا* أى لا قوا أشد مما كانوا فيه يضرب لمن يتوعدو يتهدّد فياقى من هو أشد منه ( وخل الابل) يخلها خلا (وأخلها) اذا ( حولها اليها - واختلت الابل) أى (احتبست فيها والخال) محركة (منفرج ما بين الشيئين و ) الخلل ( من السحاب مخارج الماء كلاله) بالكسر وقيل الخلال جمع خلل كجبال وجبل ومنه قوله تعالى فترى الودق يخرج من خلاله وقرأ ابن عباس و ابن مسعودرضی الله عنهم - والحسن البصرى وسعيد بن جبير والضحاك وأبو عمرو وأبو البرهسم من خلاله وهى الفرج فى السحاب يخرج منها المطر (وهو) خللهم وخلالهم بكسر هما و يفتح الثاني) أى (بينهم) نقله ابن سيده ولم يذكر الفتح فى الثانى ( وخلال الدار أيضا ما حوالى حدودها) | كذا في النسخ وفي المحكم جدرها (وما بين بيوتها) ومنه قوله تعالى فجا سو ا خلال الديار ية ال جلسنا خلال بيوت الحى و خلال دور القوم أى بين البيوت ووسط الدور وقوله تعالى ولا وضعوا خلا الكم قال الازهرى أى لا - برعوا وقيل لا وضعوا مر اكبهم - خلالكم يبغونكم الفتنة وجعل خلالكم بمعنى وسطكم وقيل لاسرء و ا في الهرب خلا لكم أى ما تفرق من الجماعات اطلب الخلوة - والفرار قال شيخنا قالوا يحتمل أن يكون مفردا ككتاب أوجمع خلل محركة كجبل وجبال وعلى الثاني اقتصر الشهاب في العناية في سورة التوبة ( وتخللهم دخل بينهم) وفي المحكم بين خلالهم وخلالهم (و) تخلل ( التي نفذو) تخلل ( المطرخص ولم يكن عاما و ) تخلل | الرطب طلبه بين خلال السعف الصواب حذف افظة بين كما هو في المحكم بعد انقضاء الصرام ( وذلك الرطب خلال وخلالة | بضمهما) وقبل هي ما يبقى في أصول السعف من التمر الذي ينتستر وهى الكرابة قاله الدينورى وخلل أصابعه ولحيته أسال الماء بينهما) في الوضوء وهو معروف ومنه الحديث خلوا أصابعكم لا تخللها نار قليل بقياها ( وخل الشئ يخله خلا ( فهو مخلول وخليل وتخلله ) كذلك أى (ثقبه ونفذه ) كما فى الحكم ( و ) الخلال ( ككتاب ماخله به) أي ثقبه به (ج) أخلة و أيضا ( ما تخلل به الاسنان ) بعد الطعام وهو معروف (و) الخلال أيضا (عود يجعل في لسان الفصيل لئلا يرضع و) قد ( خاله ) خلا اذا (شق لسانه فأدخل فيه ذلك العود) قال امرؤ القيس فكر اليه بمبراته * كما خل ظهر اللسان المجر (و) خل (الكساء) وغيره ( شده بخلال) وفي التهذيب خل تو به شكه بالخلال ومنه قول الشاعر سألتك اذ خياؤل فوق تل * وأنت تخله بالخل خلا وذ و الخلال أبو بكر الصديق رضى الله تعالى عنه لقب به (لانه) لمساحث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة تصدق بجميع ماله كله فسأله النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما تركت لا هلك فقال الله ورسوله ( و) قد خل كساء) وهى عباءة كانت عليه (بلال) وقال له طارق بن شهاب رضى الله تعالى عنه ياذا الخلال (و) أبو بكر (محمد بن أحمد) بن على (الخلالي محدّث) ثقه روى ) عن الربيع والمزني هكذا ضبطه ابن نقطة في التقييد و تبعه الحافظ في التبصير وترجمه ابن السبكي فى الطبقات (وبالفتح والشد) أبو القاسم (ابراهيم بن عثمان الخلالي) الجرجاني عن حمزة السهمى واختله بالرمح نفذه) كما في المحكم (و) قبل (انتظمه) كما فى ) التهذيب وقيل طعنه فاختل فؤاده قال لما اختلالات فؤاده بالمطرد * وتخلله به طعنه طعنه اثر أخرى) كما في المحكم قال ( وعسكر