صفحة:تاج العروس7.pdf/314

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣١٤٠ ((فصل الخاء من باب اللام) (خیل) أها جك بالخال الحمول الدوافع * وأنت لمهواها من الارض نازع (و) الخال (المتكبر المعجب بنفسه ) يقال رجل خال و خال (و) الدال ( الموضع الذى لا أنيس به و) الخالى ( الفن والتوهم) خال بحال | خالا ( و ) الخال (الرجل الفارغ من علاقة الحب و الخال (الحزب من الرجال و) الخال الرجل ( الحسن القيام على المال) وقد خال - عليه بخيل و يحول اذار عاه وأحسن القيام عليه ( و ) الخال ( الاكمة الصغيرة و ) الخال (الملازم للشئ) بوسه ويرعاه (و) الخال | ( لجام الغرس) وكأنه لغة في الخول محركة وقدم انكار الازهرى على الليث فى خو ل (و) الخال (الرجل الضعيف القلب ) والجسم) وهو أشبه أن يكون بتشديد اللام من خل الجمه اذا هزل وقد تقدم ( و ) الخال ( ثبت له نورم) معروف بنجد وليس بالاول | و) الدال ( البرىء من التهمة و الخال ( الرجل الحسن المخيلة بما يتخيل فيه ) أى يتفرس ويتفطن فهذه أحد و ثلاثون معنى للخال - ومر الحال أخو الام فتكون النتين وثلاثين معنى نظم غالبها الشعراء في مخاطباتهم ومن أجمع ما رأيت فيها قصيدة من بحر السلسلة | للشيخ عبد الله الطبلاوى يمدح بها أبا النصرا الطبلاوى ذكر فيها هذه المعاني التي سردها المصنف وزاد عليه بعض معانى ينظر فيها - فنها الصاحب والمفتقر والماضى والمخصص والقاطع والمهزول والمتفرق ، والذى يقطع الخلاء من الحشيش والنقرس | م قوله والذي يقطع الغلا من الحشيش هكذا في والحاق فهذه عشرة وذكر الكبير والتكبير والاختيال وهذه الثلاثة بمعنى واحد ولا يخفى ان المعانى السبعة الاول كلها من خل يخل فهو خال بتشديد اللام وخل اليه افتقر وخله خلا شكه وقطعه وخله في الدعاء خصة كما سبق ذلك كله وأما الذي يقطع الخلا خطه وراجع مادة خلى من المتن وتأمل اه فالصواب فيه الخالى بالهم ز حذفت للتخفيف في وليس من هذا الحرف والذة رس مفهوم من الطلع الذي ذكره المصنف فتأمل ذلك (و) من المجاز ( أخالت الناقة ) فهى مخيلة ( اذا كان في ضرعها لبن) وكانت - سنة العطل قال ابن سيده أراء على التشبيه بالسحاب (و) اخالت (الأرض بالنبات) اذا ازدانت) وفي المحكم اختماات وهو مجاز ( والاخيل و الخيلاء) اطلاقه صريح بان يكون بالفتح ولا قائل به بل هو بضم ففتح وروى أيضا بكسر ففتح وذكر الوجهين الصغاني (والخيل والخيلة) والخال ( والمخيلة) بفتح الميم كله (الكبر) عن تخيل فضيلة تترا أى الانسان من نفسه وفى الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر رضى الله تعالى عنه أنك - است تصنع ذلك خيلا ، ضبط بالوجهين وقال الليث الاخيل تذكير الخيلا، وأنشد لها بعد اد لاج مراح وأخيل * ورجل خال - وخائل وخال مقلو باو مختال وأخائل) اطلاقه صريح فى انه يفتح الهمزة وليس كذلك بل هو بضمها والمعنى أى (متكبر) ذوخيلا معجب بنفسه ولا نظير لا خائل من الصفات الارجل أدابر لا يقبل قول أحد ولا يلوى على شئ وأباتر ببتر رحمه أى يقطعها نبه عليه الجوهري وفي التنزيل العزيز ان الله لا يحب كل مختال فخور ( وقد تخيل وتحايل) اذا تكبر ( والاخيل طائر مشوم) عند العرب يقولون أشأم من أخيل وهو يقع على دبر البعير وأراهم انما يتشاء مون لذلك قال الفرزدق از اقطنا بلغتنيه ابن مدرك * فلاقيت من طير العراقيب أخيلا ویر وی فاتيت من طير المعاقيب ( أو هوا الصرد) الأخضر أوه و الشاهين (أوه و الشفراق) قاله الفراء قال السكرى سمى به لان على جناحه ألوانا تخالف لونه قال أبو كبير الهذلي فإذا طرحت له الحصان رأيته * ينز و لوقعتها طهور الاخيل وقيل (سمی) به (الاختلاف لونه بالسواد و البياض) وفى العباب هو ين صرف فى النكرة اذا سميت به ومنهم من لا يصرفه فى المعرفة ولا فى النكرة ويجعله في الاصل صفة من التخيل ويحتج بقول حسان رضى الله تعالى عنه ذرینی و علمی بالامور و شمنی * فما طائرى فيها عليك بأخيلا ( ج خیل با الکسر) وفي التهذيب جمعه الاخائل (وبنو الاخيل ) بن معاوية بطن من بني عقيل بن كعب ( رهط ليلى) الاخيلية ) وقد جمعته على الاخائل فقالت نحن الاخائل ما يزال غلا منا * حتى يدب على العصا من كورا ( وتخيل الشيله ) اذا ( تشبه ) وقال الراغب التخيل تصور خيال الشئ فى النفس ( وأبو الاخيل خالد بن عمر و السلفى) بضم ففتح عن اسمعيل بن عياش ( واسحق بن أخيل (الحلبي) عن مبشر بن اسمعيل ( محدثان والخيال والخيالة ما تشبه لك في اليقظة والحلم من صورة) وفي التهذيب الخيال كل شئ تراه كالظل وكذا خيال الانسان في المرآة وخياله في النوم صورة تمثاله وربما مر بك الشئ شبه | الظل فهو خيال يقال تخيل لي خياله وقال الراغب أصل الخيال القوة المجردة كالصورة المتصورة في المنام وفي المرآة وفى القلب - ثم استعمل في صورة كل أمر متصور وفى كل دقيق يجرى مجرى الخيال قال والخيال قوة تحفظ ما يدركه الحس المشترك من صور المحسوسات بعد غيبوبة المادة بحيث يشاهدها الحمس المشترك كلما التفت اليه فهو خزانة للحس المشترك و محله البطن الاول من الدماغ ( ج أخيلة و أيضا ( شخص الرجل وطلعته) يقال رأيت خياله وخيا لله وقال الشاعر وهو البحتري فلست بنازل الا ألمت * بر حلى أو خيانتها المكذوب وقيل انغما أنت على ارادة المرأة وخيل للناقة وأخيل) لها (وضع لولدها خيا الالبفزع منه الذئب فلا يقربه نقله ابن سيده (و) خيل فلان ( عن القوم) اذا ( كع عنهم) ومثله غيف وخيف نقله الازهرى وهو قول عرام وقال غيره خيل الرجل اذا جين عند القتال ( والخيال كاء أسود ينصب على عود يخيل به البهائم والطير فنظنه انسانا) وفي التهذيب خش به توضع فيلق عليها الثوب