(دبكل) (دبل) PIA فصل الدال من باب اللام) (دخل) النصى والحلمة والرعامى والدبيل أيضا م وضع يتاخم اعراض اليمامة عن كراع وأنشد النضر المروان بن أبي حفصة في معن بن زائدة - لولا رجاؤك ما تخطت ناقتي * عرض الدبيل ولاقرى نجران وتجمع دبلا قال العجاج * جادله بالدبل الوسمى * وديل أيضا من قرى أرمينية ودبلة بالكسر من اعلام النساء وضبطه | الصاغاني بالفتح والتدبيل الجمع قال مزرد ودبات امثال الاثافي كانها * رؤس نقاد قطعت لا تجمع وديل الحيس تديه لا جعله دبلا (د بكل المال) أهم له الجوهرى وفى النوادر أى (جمعه ورد أطراف ما انتشر منه و ) في العباب | الديكل جمعة و الغليظ الجلد السمج تعلوه سماجة ( وأم دبكل ) من كنى (الضبع وابن أبي دباكل بالضم شاعر خزاعي) من شعراء الحماسة ومعناه الغليظ الجلد السمج (الدجيل كزبير وغمامة القطران) كما في الحكم ( ودجل البعير ) دجلا (طلاه به أو عم جسمه - بالهناء) وفي التهذيب الدجل شدة طلى الجرب بالقطران واذا هني جسد البعير أجمع فذلك التدجيل وهو قول أبي عبيد قيل (ومنه) اشتقاق الدجال المسيح) الكذاب ( لانه يعم الارض) كما ان الهناء يعم الجسد ( أو ) هو من ( دجل) دجلا اذا ( كذب وأخرق لانه يدعى الربوبية وهذا من أعظم الكذب (و) قبل دجل ودجا اذا (جامع) قاله الاصمعي (و) قيل هو من رجل الرجل اذا قطع نواحي الارض سيرا قال أبو العباس معى دجالا نضربه في الارض وقطعه أكثر نواحيها ( أو من دجل تدجيلا) اذا (غطى لانه يغطى على الناس بكفره أولانه يغطى الارض بكثرة جموعه أولا نه بدجل الحق بالباطل ( أو ) من دجل اذا ( طلى بالذهب وكل شئ موهته بماء - الذهب فقد ر جلته سمى به (التموجهه) على الناس بالباطل) وتلبيسه أولا نه يظهر خلاف ما يضمر ( أو ) هو (من الدجال) كغراب - للذهب أومانه ) عن كراع هكذا ضبطه الصاغاني والصواب ان الدجال بمعنى الذهب كشداد قال ابن سيده هو اسم کا لقذاف ثم نزلنا و كسرنا الرماح وجردنا صفيحا كسنه الروم دجالا والجبان وأنشد سمی به لان الكنوز تتبعه) حيث ار (أو من الدجال) كنداد (الفريد السيف أو من الدحالة) بالتشديد أيضا (للرفقة العظيمة) تغطى الارض بكثرة أهلها وقيل هي الرفقة تحمل المتاع للتجارة قال * دجالة من أعظم الرفاق * أو من الدجال كحاب للمرجين) سمى به ( لانه ينجس وجه الارض أو ) هو ( من دجل الناس) كسكر (القاطهم لانهم يتبعونه) فقد ورد انه رجل من يهود يخرج في آخر هذه الامة وقد - مرد المصنف هذه الأوجه كلها و أصحها وأحسنها من قال ان الدجال هو الكذاب واعاد جله سحره وكذبه و افتراؤه وستره الحق بكذبه واظهاره خلاف ما يضمر وفى الحديث أن أبا بكر رضى الله عنه خطب فاطمة رضى الله عنها فقال انى قد وعدتم العلى واست بدجال أراد هذا المعنى والجمع دجالون كما في التهذيب قال شيخنا وقد جمعوه على دجاجلة على غير قياس وعن عبد الله بن ادريس الازدی ما عرفت دجالا يجمع على دجاجلة حتى سمعتها من مالك حيث قال وذكر ابن اسحق يعنى صاحب السيرة | انما هود جال من الدجاجلة ( ودجلة بالكسر) هو المشهور ( والفتح) حكاه اللحياني ( خه و بغداد) سمى لانه غطى الارض بمائه حين فاض | وفي التهذيب دجلة معرفة النهر بالعراق وقال ثعلب تقول عبرت دجلة بالالام ومن أمثال الحريرى أحق من رجله وأوسع من دجله (و) وجيل (كز بير شعب منها ) وفي المحكم نهر متشعب منها و فى التهذيب نهر صغير يتخلج منها ونقل شيخنا عن الخفاجي انه نهر بالاهواز حفره أردشير بن بابك أول ملوك بني ساسان بالمدائن عليه قرى كثيرة ومخرجه من أصبهان * قلت وفيه غرق شبيب | الخارجي قاله نصر قال ودجيل أيضا نهر عند مسكن فتأمل ومما يستدرك عليه يقال بينهم دوجلة أى كلام يتناقل وناس مختلفون | والدجل السمر وقال الفراء يقال هو يد جل بالدلو ويد لج بها مقلوب منه ودجل أرضه تد جيلا أصلحها بالسرجين والبعير المدجل (المستدرك) كعظم المهنو بالقطران وقد دجله * ومما يستدرك عليه الدجل كزبرج الخلق أهمله الجماعة ونقله صاحب اللسان استطرادا (دخل) في تركيب دجم يقال انك على دجم كريم ودجل كريم أى خاق طيب (الدخل) بالفتح ( و يضم نقب ضيق فيه متسع أسفله حتى يمشى | فيه) ميل أون وه (وربما أنبات السدر أو مدخل تحت الجرف أو فى عرض خشب البئر فى أسفلها) ونحو ذلك من الموارد و المناهل - كل ذلك في المحكم وقال الاصمعي الدخل هوة تكون في الارض وفى أسافل الأردية فيها ضيق ثم يتسع كما في العباب والتهذيب والصحاح (أو) الدخل (خرق في بيوت الاعراب يجعل لتدخله المرأة اذا دخل عليهم (داخل) كما في المحكم وانما هو على التشبيه ( و ) الدحل ( المصنع يجمع الماء) قال الازهرى ورأيت بالخلصاء في نواحى الدهناء دحلانا كثيرة دخلت في غير واحد منها وهى خلائق خلقها الله تعالى تحت الارض يذهب الدخل منها سكا فى الأرض قامة ثم يتلحف يمينا وشمالافرة يضيق ومرة يتسع في صفاة ملساء ودخلت في دخل منها فلما انتهيت إلى الماء اذا جو من المسالم أقف على سعته وكثرته لإظلام الدخل تحت الارض فاستقيت مع أصحابى منه ماء عد باصافياز لا لا لانه ماء السماء مال اليه من فوق واجتمع فيه ( ج أدخل كا فلس (واد حال ود حال وهذه بالكسر ( ود حول ودخلات به مهما نقله الجماعة الازهرى و ابن سیده و الجوهری و الصاغانی و انفرد ابن سيده بالاولى وقال أمية الهذلي أو اصحم حام جراميزه * مزابية حيدى بالد حال (و) الدحلة ( بهاء البئر ) عن ابن سيده وأنشد ادت
صفحة:تاج العروس7.pdf/318
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.