صفحة:تاج العروس7.pdf/319

فصل الدال من باب اللام) (دخل) ۳۱۹ نهيت عمر او يزيد و الطمع * والحرص يضطر الكريم فيقع * فى دحلة فلا يكاد ينتزع أى نهيته ما فقلت له ما ايا كما و الطمع فخذف لان قوله نهيت عمر او يزيد في قوة قولك قلت لهما ايا كما (و) الدخل (ككتف المسترخى البطين) العريض البطن (و) الدخل أيضا ( الكثير المال) كما فى العباب (و) أيضا (الداهية الخداع للناس قاله أبو زيد و الاموى - وقال أبو عمروه و الحب الخبيث وقيل الدحل هو الدهاء في كيس وحذق وكذلك الدحن ( و ) الدخل أيضا (المماكس عند البيع ) وهو الذي بدا لهم وبما كسهم ( حتى يتمكن من حاجته ) كما في التهذيب (و) في الصحاح رجل دحل بين الدخل أيضا وهو ( السمين القصير المنداق المبطن وقد د حل كفرح فى الكل و ) الدحول ( كصبور الركية) التي تحفر فيوجد ماؤها تحت أجوالها فتحفر حتى يستنبط - ماؤها من تحت جالها ( والبئر ) الدحول هي ( الواسعة الجوانب وقيل بيرد حول ذات تلف في نواحيها (و) الدخول من الابل مثل العنود وهى (ناقه تعارض الابل) وتداخلها ( متحية عنها و ) دحل ( كنع) دحلا (حفر في جوانب البئر ) كما في الصحاح (أو ) دجل ( صار في جانب الخباء) ومنه حديث أبي هريرة رضى الله عنه وسأله رجل مصراد أفأدخل المبولة معى فى البيت قال نعم وادخل في الكسر شبه جوانب الحياء ومداخله بالهوة التي تكون فى أسافل الاودية يقول ها كالذي يصير فى الدحل (والد احول ما ينصبه الصائد) من خشبات على رؤسها خرق (للحمر ) زاد الازهرى والظباء واقتصر الجوهرى وا اصاغانی کما اقتصر ابن سیده | على الحجر ( كانها طرادات) قصار يركز في الارض ( ج دوا حيل) وربما نصبها الصائد ليلا للظباء ور كرد و احيله وأوقد اها السراج ( ودحلان) كسبان (ة) بالموصل أهلها أكراد اصوص ( و ) يقال (دخل عنى) وزحل ( كنع) و فى نسخة كفرح وهو غلط اذا تباعد) كما في العباب والتهذيب ( أو ) دخل اذا فرواستتر وخاف) قال ورجل يدخل عنى دحلا * كدحلان البكر لا في فيلا وفي حديث أبي وائل ورد علينا كتاب عمر ونحن بخانقين اذا قال الرجل للرجل لا تدخل فقد آمنه أى لا نفر ولا تستتر و قال شمر | سمعت علی بن مصعب يقول لاند حل بالنبطية لا تخف (و) قال الأزهرى سمعتهم يقولون دحل فلان اذا دخل في الدخل بالحاء - وقال غيره ( كا د حل وداخله) مداحلة ( راوغه و ) في التهذيب ( خادعه وما كـه و ) قيل داخله (كتم ما علمه وأخبر بغيره) نقله شهر عن الاسدية ( و) الدخل ( ككتاب الامتناع) و به فسر الاصمعي قول أمية الهدنى الذى سبق حيدى بالد حال قال كانه يدارب | و يعصى وليس من الدخل الذي هو السرب وأما قول ذي الرمة من العض بالانتخاذ أو عجباتها * اذارا به استعصاؤها ودحالها فانه يريد ان تميل في أحد شقي او يروى حد المها أى مراوغتها ويروى عدا لها وهو ان تعدل عن الفصل ( ود حل) بالفتح ( ع قرب حزن - بنی بربوع ) قال لبيد رضى الله عنه فبيت رزقا من سرار بسحرة * ومن دحل لا يخشى من الحبائلا وقال أيضا فتصيفاما ، بدحل ساكنا يستن فوق سراته الالمجوم كما في العباب وفي المحكم وأما ما تعتاده الشعراء من ذكرها الدخل من أسماء المواضع كقول ذي الرمة اذا شئت ابكاني بجرعاء مالك * الى الدخل مستبدى لمى ومحضر فقد يكون سمى الموضع باسم الجنس وقد يجوز أن يكون غلب عليه اسم الجنس كما قالوا الرزق في برلا معروفة سميت بذلك لبياض مانها و صفائه (و) دخل (بالضم جزيرة بين اليمن و بلاد البجة) نقله الصاغاني قلت وهي ثغر بلاد البجة قال (والدحلاء البئر الضيفة ) الرأس والتركيب يدل على تليف في الشئ وتطا من ومما يستدرك عليه الدحال كشدار الذي يصيد بالدا حول قال ذو الرمة (المستدرث) ويشر بن أجناد النجوم كانها * مصابیح د حال بد کی ذبالها والدحيلة حفرة كالدحل عن ابن عباد والدحلان محركة الفرار ومنه قول الراجز * كدحلان البكر لاقى الفعلا * والداخل الحقود نقله الازهرى والدحول كمبورما، بنجد في بلاد بني عجلان من قيس عيلان ودحل ما نجدى اخطفان قاله نصر الدحقلة ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو انتفاخ البطن) كما في العباب والمحكم (دجمل به) دحملة أهمله الجوهري وفي (الحفلة) (دخل) العباب والمحكم أى (دحرجه على الارض) ويقال دخله على القاب كما -- بأنى (و) دجل (القوم) دحملة (تركهم مسوين بالارض - مصرعين بوطؤن) كما فى العباب (والدجلة) المجوز ( الناحلة المسترخية الجلد) وكذلك الرجل اذا كان كذلك عن ابن دريد ( و) قال غيره الدجلة المرأة ( الضخمة التارة) فه و (ضدو) التحامل ) كملابط الغليظ المكتير) (دخل) يدخل (دخولا) بانضم (دخل) ( ومدخلا) مصدر مجمي وتدخل واند خل و ادخل كافتعل ) كل ذلك ( نقيض خرج) وفى العباب تدخل الشي دخل قليلا قليلا و من أدخل كا فتعل قوله تعالى أومد خلا أصله متدخل وقد جاء في الشعر ائد خل وليس بالفصيح قال الكميت لا خطوتى تتعاطى غير موضعها * ولا يدى فى حميت السكن تندخل ودخلت به دخولا (وأدخلته ادخالا ومدخلا ) بضم الميم ومنه قوله تعالى رب أدخلني مدخل صدق وفى العباب يقال دخلت البيت والصحيح فيه ان تريد دخات الى البيت وحذفت حرف الجرفان صب انتصاب المفعول به لان الامكنة على ضربين