صفحة:تاج العروس7.pdf/32

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۲ (فصل الغين من باب القاف) (غرق) يارب مهر مزعوق * مقيل أو مغبوق وقال بعض العرب لصاحبه ان كنت كاذبافت مريت غبوقا باردا أى لا كان لك ابن حتى تشرب الماء القراح فسماه غير وقا على المثل أو أراد قام لك ذلك مقام الغبوق قال أبو سهم الهذلي و من تقلل - لو بته و يشكل * عن الاعداء يغبقه الفراح (فاغتبق) اعتباقا ( شربه) ومنه الحديث مالم تصطيبه وا أو تغتبقوا وأنشد الليث أيها المرء خلفك الموت ألا * يك منك اصطباحة فاغتباقه والمعتق يكون موضعا و مصدرا قال رؤبة * نأى من التصيح نأى المغتبق * ورجل عبقات وامرأة غبق شربا الغبوق) كالهما بنيا على غير الفعل لان افتعل وتفعل لا يبنى منه ما فعالان (و) قال ابن دريد ( الغبقة محركة خيط يشد فى الخشبة المعترضة | على سنام البعير وفي التهذيب على سنام (الثور اذا كرب أو سنا نتثبيت الخشبة) على سنامه قال الازهرى ولم أسمع الغبقة بهذا المعنى (المستدرك) اخیر ابن دريد ( و تغرق حلب بالعشى عن اللحياني * ومما يستدرك عليه التغيق الشرب بالعشى وغبقه يغبقه من حد ضرب غيقا وغبقه تغييق سقاه غبوقا وغبق الابل والغنم سقاها أو حلبها بالعشى ويقال هذه الناقة غبوق وغبوقتي أي أغتبق لبنها وجمعها الغبائق على غير قياس وكذلك صبوحی و صبوحتى ويقال هي قيلته وهى الناقة التي يحتابها عند مقيله قال مالى لا أتى على علانى * صباحی غبائی قبلانی وقال اللحياني الغبوق والغبوقة الناقة التي تحلب بعد المغرب قل واغتبقها حلبها في ذلك الوقت وفي حديث أصحاب الغار لا أغبق - قبلهما أهلا ولا ما لا هكذا ضبطه اليونيني في فرعه بكسر الباء من حد ضرب وصححه أى ما كنت أقدم عليهما أحدا في شرب نصيبهما - من اللبن الذي يشربانه وفي حديث المغيرة لا تحرم الغبقة هكذا جاء في رواية وهى المرة من اغبوق ويروى بالعين المهملة والياء (غدق) والفاء وقد تقدم ويقال لقيته ذا غبون وذا صبوح أى بالغداء والعشى لا يستعملان الاظرفا ( التغدق محركة الماء الكثير ) وان لم يل مطر ا وقيل هو المطر الكثير العام وقوله تعالى وأن لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ما ، غد قالتفتتهم فيه قال ثعلب أى طريقة الكفر افتحنا عليهم باب اغترار كقوله تعالى لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة وقال الفراء أى لزدنا في أموالهم فتنة عليهم وبلية وقال غيرهما أى على طريقة الهدى لاسقيناهم ماء كثير او دليل هذا قوله تعالى ولوان أهل القرى آمنوا وانق و الفتحنا عليهم بركات من السماء والحسن بن بشر بن اسمعيل بن غدق) محدث وهو (شيخ اعبد الغني المصرى الحافظ ( وغدقت - العين كفرح غزرت وعذبت فهي غدقة ( وبشر غدق محركة مضافة معروفة (بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وعندها أطم البلويين الذي يقال له القاع ( وشاب) عيدق (و) كذا شباب غيدق وغيد قان و غيدان) أى (ناعم رخص وأنشد | الليث بعد التصابي والشباب الغيدق * وأنشد أيضا رب خليل لى غيداق رفل وأنشد أيضا جعد العناصي غير قانا أغيدا * وقيل الغيداق من الغلمان الذي لم يبلغ (و) الغيداق الرجل (الكريم) نقله الجوهرى الجواد الواسع الخلق الكثير العطية وبه سمى أحد عمومته صلى الله عليه وسلم غيدا والكثرة عطائه ( و ) الغيداق ( ولد الضب ) قال أبو زيد أوله حل ثم غيداق ثم مطبخ ثم يكون - ضبا مدركا قال الجوهرى ولم يذكر الخصوم بعد المطبخ وذكره خلف الأحمر وقال غيره هو الضب بين الضبين وقيل هو انضب المسن العظيم ( و ) الغيداق ( الطويل من الخيل) ذكره صاحب الابنية وهو قول السيرافي والغيد فان الناعم) وهذا قد تقدم ففيه تکرار وقيل هو ( الكريم الواسع ( الخلق) الكثير العطية وقيل الكثير الواسع من كل شئ ( و العياديق الحيات) كما في اللسان والعباب ( وأغدق المطر ) اغدا فافه ومغدق ( را غدود ق كثر قطره ) ومطر مغدودق وما، مغدودق كثير ومنه الحديث اللهم اسقنا | (المستدرك غدقا مغدقاأ كده به (وغيدق) الرجل (كتر بزانه) كذا نص المحيط وفي اللسان لعابه وهو مجاز * ومما يستدرك عليه عيدق المطر كثر عن أبي العميثل الاعرابي وقال الزجاج الغدق المصدر و الغدق اسم الفاعل يقال غدق بغدق عد قا فهو غدق اذا كثر الندى فى المكان أو الماء قال و يقر أما غدقا * قات و رويت عن عاصم بن أبي النجود وأرض غدقة في غاية الرى وهي المندية المبتلة الربا الكثيرة الماء وعشب غدق بين الغرق ريان تل رواه أبو حنيفة وعزاء إلى النصر و غدقت الأرض غدقا و أغدقت أخصبات وماء غيداق غزير و عام غيداق مخصب وكذلك السنة بغيرها، وقال أبو عمر وغيث غيدان كثير الماء وعيش غيدق وغيداق واسع مخصب وهم في غدق من العيش وغيراق وفي الحديث اذ انشأت السحابة من قبل العين فتلك عين غديقه أى كثيرة الماء هكذا جاءت مصغرة وهى من تصغير التعظيم وأنه لغيداق الجرى والعدو واسعه ما قال تأبط شرا منى نجوت ولما ينز» واسلبى * بواله من قنيص الشد غيداق (غرق) وشد غيدان وهو الحضر الشديد وشباب غدا في ناعم (غرق ) في المساء ( كفرح) غرقا رسب فيه ( فهو غرق وغارق وغريق) ومنه الحديث الشهر الخمسة المطعون والمبطون والفرق وصاحب الهدم والشهيد فى سبيل المد وقال أبوا النجم فاصبحوا فى الماء والخنادق * من بين مقتول وطاف غارق و يقال