فصل الدال من باب اللام) (دخل) مبهم و محدود فالمبيهم الجهات الست و ما جرى مجرى ذلك فهو أمام ووراء وأعلى وأسفل وعند ولدن ووسط بمعنى بين وقبالة فهذا وما أشبهه من الامكنة يكون ظر فالانه غير محدود الاترى ان خلفك قد يكون قد اما فأما المحدود الذى له خلفة وشخص واقطار تحوزه نحو الجبل والوادى والسوق والدار و المسجد فلا يكون ظرف الانك لا تقول قعدت الدار ولا صليت المسحد ولا نمت الجبل ولاقت الوادى وما جاء من ذلك فانما هو بحذف حرف الجر نحود خلت البيت ونزلت الوادى وصعدت الجيل انتهى وفي المحكم داخل كل شئ باطنه الداخل قال سيبويه وهو من الظروف التي لا تستعمل الا بالحرف يعنى لا يكون الا اسما كانه مختص كاليد والرجل ( وداخلة الازارطرفه) الداخل ( الذي يلى الجسد ويلى الجانب الايمن من الرجل اذا ائتز رومنه الحديث فلينزع داخلة ازاره ولينفض بها فراشه وفي حديث العائن يغسل داخلة إزاره أى موضعه من جسده لا الازار و قال ابن الانبارى قال بعضهم داخلة | الازار مذاكره كنى عنها كما يكنى عن الفرج بالسراويل فيقال فلان نظيف السراويل وقال بعضهم داخلة ازاره الورك وداخلة | الارض خمره او غامضها) يقال ما فى أرضهم داخلة من خمر (ج) دواخل كما فى التهذيب ( ودخلة الرجل مثلثة ) عن ابن سيده ود خيلته و دخیله ودخلله بضم اللام وفتح و او د خيلاؤه بالضم والمد وداخلته ودخله كسكرود خاله ككتاب وقال الليث هو بالضم ودخيلاه كسميهى ودخله بالكسر والفتح) فهى أربعة عشرافة والمعنى ( نبته ومذهبه وجميع أمره وخلده و بطانته لان ذلك كله يداخله وقد يضاف كل ذلك الى الامر فيقال دخلة أمر، ومعنى الكل عرفت جميع أمره والدخيل والدخلل كفنفذ ) ودرهم المداخل المباطن) وبين مادخلل ود خلال أى خاص بداخلهم قاله اللحياني قال ابن سيده ولا أعرف ما هو و في التهذيب | قال أبو عبيدة بينهم دخلل ودخلل أى اخاء ومودة وداخل الحب ود خلاله كذاب وقنفذ صفاء داخله) عن ابن سيده ( والدخل حركة ما داخلك من فساد في عقل أو وجسم وقد دخل كفرح وعنى دخلا) بالفتح ( ودخلا ) بالتحريك فهو مدخول (و) الدخل الغدر والمكر والداء والخديعة) يقال هذا أمر فيه دخل و دغل وقوله تعالى ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم أى مكر او خديعة ودغــلا و غشا و خيانة (و) الدخل (العيب) الداخل (في الحسب) ويفتح عن الازهرى (و) الدخل الشجر الملتف كالدخل بالغين كما سيأتي (و) الدخل القوم الذين ينتسبون الى من ليسوا منهم قال ابن سيده وأرى الدخل هذا اسما للجمع كالروح والخول (وداء) دخيل ( وحب دخيل) أى ( داخل ودخل أمره كفرح) دخلا (فسد داخله) وقول الشاعر غيبى له و شهادتى أبدا * كالشمس لادخن ولا دخل يجوز أن يريد ولا دخل أى ولا فاسد خفف ويجوز أن يريد ولا ذ ودخل فأقام المضاف اليه مقام المضاف (وهو دخيل فيهم أى من غيرهم و يدخل فيهم هكذا فى النسخ وفي المحكم فتدخل فيهم والانثي دخيل أيضا ( والدخيل كل كلمة أدخلت في كلام العرب وليست منه أكثر منها ابن دريد في الجمهرة (و) الدخيل (الحرف الذي بين حرف الروى وألف التأسيس) كالصاد من قوله كلينى لهم يا أميمة ناصب * سمى به لانه دخيل في القافية الاراء يجى مختلف بعد الحرف الذى لا يجوز اختلافه أعنى ألف | التأسيس (و) الدخيل (الفرس الذي يخص بالعلف) وهذا غلط فان الذي صرح به الأئمة انه الدخيلى وهو قول أبي نصر و به فسر قول الشاعر وهو الراعى كان مناط الودع حيث عقدنه * لبان دخيلى أسيل المقلد وهن الا قول آخر لا بن الاعرابي سيأتي قريبا فتة أمل ذلك ( و ) الدخيل (فرس الكلج الضبى) نقله الصاغاني (و) المدخل ( كمكرم اللهيم الدعي) في النسب لانه أدخل في القوم ( وهم في بنى فلان دخل محركة اذا كانوا ينتسبون معهم وليسوا منهم وهذا قد تقدم فهو تكرار ( والدخل) بالفتح ( الداء والعيب والريبة) قالت عثمة بنت مطرود ترى الفتيان كالنخل * وما يدريك بالدخل يضرب في ذى منظر لا خير عنده وله قصة ساقها الصاغانى في العباب عن المفضل تركته الطولها ( و يحول) عن الازهرى (و) الدخل ( مادخل عليك من ضيعتك) زاد الازهرى من المنالة (و) الدخل ( كسكر) الرجل ( الغليظ الجسم المتداخله دخل بعضه في بعض (و) الدخل ( مادخل) وفى المحكم ماداخل (العصب من الخصائل) وقيل في قول الراعي * يتماز عنه دخل عن دخل * دخل لحم دوخل بعضه في بعض ويقال لحمه مثل الدخل وفي التهذيب دخل اللحم ما عاذ بالعظم وهو أطيب اللهم (و) الدخل (مادخل من الكاد في أصول) أغصان الشجر ) كما في المحكم وأنشد الصاغاني المزاحم العقيلي أطاع له بالاحرمين وكنمه * نصى وأخرى دخل وجيم وفي التهذيب الدخل من الكال ما دخل في أغصان الشجر و منعه التفافه عن ان يرعى وهو العوّذ ( و) الدخل ( مادخل بين الظهران | والبطنان من الريش) وهو أجوده لانه لا تصيبه الشمس (و) الدخل (طائر) صغير (أغبر ) يسقط على رؤس الشجر والتخل فيدخل بينها واحد تهاد خلة وفي التهذيب طير صغار أمثال العصافير تأوى الغيران والشجر الملتف وقال أبو حاتم في كتاب الطير الدخلة طائرة تكون في الغيران وتدخل البيوت وتتصيدها الصبيات وإذا كان الشتاء انتشرت وخرجت بعضهن كدرا، ودهساء وزرقاء وفى بعضهن رقش بسواد وحمرة كل ذلك يكون وبالبياض وهي بعظم القنبرة والقنيرة أعظم رأسا منها الاقصيرة الذيابي ولا طويلته ا قصيرة | الرجلين
صفحة:تاج العروس7.pdf/320
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.