فصل الدال من باب اللام) (دمل) ۳۲۵ وكنيته أبو زيد خصاء ابن حزم مع جماعة من المخنثين ( و ) دلال ( بن عدی بن مالك بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن حثم بن عبد شمس ( فى نسب حمير ) قلت ومنهم أحمد بن اسمعيل بن الحسين الدلائى أحد الفقهاء باليمن ذكره ابن سمرة والجندى (والد لدال) بالفتح ( الاضطراب) قال الله اني يقال وقع القوم في دلدال و بلبال اذا اضطرب أمر هم وتذبذب (وقوم داد ال ودلدل) هذه بالضم) عن ابن السكيت اذا (تدلد لوا بين أمرين فلم يستقيموا وقال ابن السكيت جاء القوم دلد لا اذا كانوا مذيذ بين لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء قال أبو معدات الباهلي جاء الحزانم والزبائن دلدلا * لا سابقين ولامع القطان قال والحزيمتان والزبيبنتان من باهلة (واعدل انصب) نقله الصاغاني (والدلي كوبى المحجة الواضحة) عن ابن الاعرابي ووقع في التهذيب في آخر تركيب ل د د عن أبي عمر و الدليلة المحجة البيضاء فانظر ذلك * ومما يستدرك عليه الدليل ما يستدل به وأيضا الدال وقيل هو المرشد و ما به الارشاد الجمع أدلة وأدلاء وقول الشاعر شدوا المطى على دليل دائب من أهل كاظمة بسيف الابحر أي على دلالة دليل كأنه قال معتمدين على دليل و يقال ما ذلك على أى جز الـ قال فان تل مدلولا على قاننى * لعهدك لا غمر واست بفاني أراد فان جراك على حلمى فأني لا أقر بالظلم قال قيس بن زهير أظن الحلم دل على قومى * وقد يستجهل الرجل الحليم والمدل بالشجاعة الجرى، وقال ابن الاعرابي المدلل الذي ينتجنى فى غير. وضع تجن قال ودل فلان اذا اهدى و دل اذا افتخر و قال | الفراء الدلة المنة والدلة الادلال وقال ابن الاعرابي دل بدل اذا هدى و دل بدل اذا من بعطائه والادل المنان بعمله وقال أبو زيد | اذللت بالطريق اولا لا وتدلدل الشئ وتد و در اذا تحرك وقال الكسائي دلدل في الارض و بلبل وفلفل ذهب فيها والاستدلال تقرير الدليل لاثبات المدلول وقد يكون مطا وعالد له الطريق والدلائل جمع دليلة أو دلالة و يجمع الدلالة على دلالات وأنشد أبو عبيد انى امرؤ بالطرق ذو دلالات وقول أهل بغداد فلانة مدللة فلان أى مرباته ليس من كلام العرب قاله الصاغاني و بنو مدل ابن ذي رعين بطن من حمير و حامد بن أحمد بن دلويه الدستوانى المعروف بالدلوى عن أبى أحد الحاكم وغيره وأبو بكر محمد بن أحمد ابن دلويه النيسابورى روى عن البخاري بر الوالدين (الدمال) كسحاب التمر العفن الاسود القديم ) يقال جاء بتم رد مال كما في المحكم (دمل) وهو قول الاصمعي ( و ) في التهذيب الدمال مارمى به البحر من خشارة مافيه من الخلق ميتا نحو الاصداف والمناقيف والنباح - قاله الليث وأنشد * دمال البحور وحينانها * (و) الدمال (السرفين) ونحوه كما في التهذيب (و) الدمال (ما وطئته الدواب | من البعرو) الوالة وهى البعر من ( التراب ) كما في المحكم وأنشد فصبحت ٢ أرعل كالنقال * ومظلما ليس على الدمال م قوله أرعل أي طويلا (و) الدمال (فساد الطلع قبل ادرا که حتى يسود) و نص ابن دريد الدمال يصيب النخل في سواد طلعه قبل أن يلقح ويقال له أيضا مسترخيا كما في اللسان الدمان واللام يشارك النون في مواضع ( ودمل الارض دملا) بالفتح ( ود ملا نا محركة أصلحها بالدمال ( أو ) دم لها أصلحه او أدملها وقوله كالنقال أى النعال ( سرقت ها ) كما في المحكم ومنه حديث سعد رضى الله تعالى عنه أنه كان بدمل أرضه بالعرة وكان يقول مكتل عرة مكتل برة (فقد ملت جمع نقل یعنی نبانا متهدلا صلحت به قال وقد جعلت منازل آل ليلى * وأخرى لم تدمل يستوينا (و) من المجاز د مل ( بينهم) د ملا اذا ( أصلح) قال الكميت رأى أرة منها نحش لفتنة * وايقادراج أن يكون دمالها يقول يرجو أن يكون سبب هذه الحرب كما ان الدمال يكون سبب الاشعال النار ( كدومل) بينهم وهذه عن ابن عباد وندا ملوا تصالحوا) عن ابن دريد والدمل كسكر و صرد (الخراج لانه الى البرء والاندمال ما هو نقله الازهرى وفى العباب سمى به تفاؤلا - بالصلاح كما سميت المهلكة مفازة واللديغ سليما هذا قول البصريين وقد خالف قوم من أهل اللغة ذلك قال أبوا النجم وقام جنى السنام الاميل * وامتهد الغارب فعل الدمل ( ج دمامیل) نادر (و) دمل جرحه (کسی بری کاند مل) وذلك اذا تماثل قاله الليث و يقال اندمل المريض واند مل من وجعه ( ود مله الدواء) يدمله عن ابن الاعرابي وأنشد وجرح السيف تدمله فيبرا * ۳ و جرح الدهر ما جرح اللسان قلت ومنه أخذ الشاعر جراحات السنان لها التئام * ولا يلتام ماجرح اللسان (والدمل الرفق و دامله داراه) ليصلح وهو مجاز قال أبو الحسن شتئت من الاخوان من لست زائلا أدامله دمل السقاء المحرق جاء بالمصدر على غير فعله * ومما يستدرك عليه اليد ملة واد من أودية العرب ودميلى اليربوع كسه بهى د أماؤها عن ابن عباد - من نعمته شبهه في ته دله بالنعل الخلق التي يجرها لابسها أفاده في اللسان قوله وجرح الدهر كذا بخطه وفى اللسان ويبقى الدهر
صفحة:تاج العروس7.pdf/325
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.