فصل الدال من باب اللام) (دهل) ۳۲۷ عليه عام ( أو ) الذى ( أتى عليه سنتان) وهو لا خير فيه قاله أبو زيد قال الراعى شهری ربیع ما تذوق ليونهم * الاحوض ارخمة ودويلا (أو يخص ) يبيس (النهى والسبط) وقبل كل ما انكسر من النبت واسود فهو دويل والدوالى عنب طائفي اسود يضرب الى الحمرة و الدول بالضم رجل من بني حنيفة بن صعب بن (جيم) منهم سحيم بن مرة بن الدول وهضان بن الحرث بن ذهل بن الدول وعبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول (و) أيضا (حى من بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد (منهم فروة بن نعامة ) هكذا فى النسخ والصواب نفاثة وهو ( الذى ملك الشام في الجاهلية) وبنو عدى بن الدول عدد كثير ) وفى الازد الدول بن سعد مناة بن غامد وفي الرباب الدول بن حل بن عدى) بن عبد مناة بن أدبن طابخة والديل بالك مرحى من عبد القيس أو هما ديلان ديل بن شن بن أفصى بن عبد القيس وديل بن عمرو بن وديعة بن أفصى بن عبدا التدريس) منهم أهل عمان كما في الصحاح نقلا عن ابن السكيت فن بني الديل بن شن عبد الرحمن بن أذينة ولى قضاء البصرة وعمر و بن الجعيد الذي ساق عبد القيس الى البحرين وكان يقال له افكل من ولده المثنى بن مخرمة صاحب على رضى الله تعالى عنه ومن بنى ديل بن عمر و عوف بن الديل وحطم بن جبلة وأبو نضرة صاحب أبي سعيد الخدرى رضى الله تعالى عنه ( و ) الديل ( ع ببلاد فزارة وفى الازد الديل بن) هدادين ( زيد مناة - (و) أيضا الديل (بن عمرو وفي اياد بن نزار بن معد الديل بن أمية و بنو الديل أيضا من بني بكر بن عبد مناة بن كنانة وهى رهط أبى - الاسود وهو قول الكسائي وأبي عبيد ومحمد بن حبيب قاله أبو على فى البارع وفاته الديل بن صباح بن عبيد بن عبد بطن من عنزة و بنود الان بطن بالكوفة) من همدان (منهم يزيد بن عبد الرحمن بن أبي سلامة ويقال يزيد بن عبد الرحمن بن عاصم و يقال ابن هند وقيل غير ذلك ( أبو خالد المحدث) عن المنهال بن عمر و وقيس بن مسلم وعنه شعبة والمحاربي وثقه أبو حاتم و قال ابن عدى فى حديثه | اين كذا فى الكاشف للذهبي (ود الان بن ابقة) بن ياسر بن رافع في مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف ( فی همدان قال ابن سيده وهو غير مهموز * قلت ومنهم أيضا مالك بن خزيم بن مالك الذي يقول متى تجمع القلب الذكي وصارما * وأنفا جي اتجتنبك المظالم ( والدالة الشهرة ج دال) نقله الازهرى وقد ( دال بدول دولاود الة صار شهرة) عن ابن الاعرابي (والدولة الحوصلة لانديالها) | عن ابن عباد قال ( و ) الدولة ( الشقشقة) قال ( وشئ مثل المزادة ضيقة الفم و قال غيره الدولة ( القانصة و الدولة ( من البطن جانبه و دال بطنه استرخى) وقرب الى الارض ( كاندال) وهذا قد تقدم فهو تكرار ( ود ولان بالضم ع و) قال أبو مالك يقال (جاء - بد ولاء وتولاه يضعهما ) أي (بالدواهي) وقال ابن عباد جاويد ولاته وتولاته وقد تقدم ( وأد ا لنا الله تعالى من عدونا من الدولة والادالة العلمية) يقال اللهم أدلنى على فلان وانصرفي عليه ( ودا انت الايام دارت والله تعالى يدا ولها بين الناس) أى يديرها ومنه الآية - الكريمة وقد سبق ذكرها ( والدول لغة في الدلو) مقلوب منه ( و) الدول انقلاب الدهر من حال الى حال كالدولة (و) الدول ) (بالتحريك النبل المتداول) عن ابن الاعرابي وأنشد * يجوز بالجود من النبل الدول * ومما يستدرك عليه الدولات جمع (المستدرك ) دولة قال الخليل بن أحمد رفيت كل صديق ودني ثمنا * الا المؤمل دولاتي وأيامي وفي كتاب ليس لابن خالويه أنشد نانفطويه عن المبرد عد منك يا مهاب من أمير * أما تنـــــدى يمين ك للفقير بدولات أضعت دماء قوم * وطرت على مواشكة درور هو بالضم جمع دولة يقال صار الفي دولة بينهم يتداولونه يكون مرة لهذا ومرة لهذا وقال ابن عباد يقال ما أعظم دولة بطنه أى سرته قال والدولة كعنبة الداهية والجمع دولات رقال أبو زيد دال الثوب يدول اذا بلي وقد جعل وده يدول أى يبلى وهو مجاز واندال | القوم تجمعوا من مكان الى مكان والدال حرف من حروف التهجي مخرجه من طرف اللسان قرب مخرج التاء يجوز تذكيره وتأنيته تقول منه دولت والا حسنا و حسنة وجمع المذكر أدوال كمال وأموال واذا شئت جمعت دالات كمال و حالات رقد تقلب من التاء - اذا كان بعد الجيم كقراءة من قرأ فى الشاذ و كذلك يجد بيك ربك وقال الخليل الدال المرأة السمينة قال الشاعر مهفهفة حوراء عطبولة * دال كان الهلال حاجبها والدوال كغراب بطن من العرب ( الدهل) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابی (الساعة) يقال مضى دهل من الليل أى ساعة (الأمل) وقال ابن السكيت أى صدر منه وأنشد مضى من الليل دهل وهى واحدة * كأنها طائر بالدو مذعور گذار واه يعقوب ۲ ورواه اللحياني بالذال وهى نادرة ( و ) قال أبو عمر و الدهل ( الشئ اليسيرو ) قال ابن الاعرابي ( الداهل المتحير) قوله ورواه أى ده ل قال الازهرى أصله داله ( ودهلى بالكسر أعظم مدن الهند الاسلامية الواعده تواريخ مختصة بأحوالها وملوكها وما امتازت به على غيرها من البلاد و قد ذكرها ابن بطوطة فى رحلته وأوسع فيها الكلام وهى على نهر جار كالنيل والنسبة اليها دهلوى ردهلى وقد انتسب اليها أكابر العلماء في كل فن قديما وحديثا منهم سراج الدين عمر بن اسحق الدهلوى أحمد أئمة الأصول والسيد أصيل
صفحة:تاج العروس7.pdf/327
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.