صفحة:تاج العروس7.pdf/330

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۳۰ (أصل الذال من باب اللام) (ذل) فصبر عليها كان أبقى له ولاهله وماله فإذا اضطرب فيه الطالب اللغز غرر بنفسه وأهله وماله وربما كان ذلك سبي الهلاكه وقوله تعالى سينا لهم غضب من ربهم وذلة قبل الذلة ما أمروا به من قتل أنفسهم وقيل هي أخذ الجزية قال الزجاج الجزية لم تقع في الذين عبدوا العمل لان الله تاب عليهم بقتلهم أنفسهم وقوله تعالى في صفة المؤمنين أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين قال ابن الاعرابي معناه رجاء رفيقين على المؤمنين غلاظ شداد على الكافرين وقول الشاعر ليهنى تراثي لامرئ غير ذلة * منابر أخدان لهن حفيف أراد غير ذليل أو غير ذى ذلة ورفع منابر على البدل من تراث وأذله هو ) اذلالا (واستدله) مثل (الله) سواء ومنه الحديث - من فارق الجماعة واستذل الامارة القى الله ولا وجه له عنده واستدله رآه ذليلا) كما في المحكم أو وجده كذلك كا ستحمده اذا وجده حميدا (و) استدل ( البعيرا الصعب نزع القراد عنه ليستلذ فيأنس به) ويذل واياه عنى الحطيئة بقوله لعمرك ما قراد بني قريع * اذانزع الفراد بتطاع ( وأذل) الرجل (دار أصحابه أذلاء و ) أذل (فلانا وجده ذا الدو) قولهم (ذل ذليل) أى (مذل أو مبالغه) وأنشد سيب و به لكعب | لقد لقيت قريظة ماساها * وحل بدارهم ذل ذليل ابن مالك ( والذل بالضم و يكسر ضد الصعوبة ذل يدل ذلا فهو ذلول) يكون في الانسان والدابة قال ومايك من عسرى و يسرى فانی * ذلول بحاج المعتفين أريب علق ذلولا بالباء لان فيه معنى رفيق ورؤف ودابة ذلول الذكر والانثى في ذلك سواء وقد ذللته وقال الراغب ذات الدابة بعد شماس | ذلا وهى ذلول ليست بصعبة ( ج ذال) بضمتين ( وأذلة) قال الشاعر ساقيته كأس الردى بأسنة * ذلل مؤللة الشفار حداد وانما أراد انها مذللة بالاحداداى قد أدقت وأرقت وذل الطريق بالكسر محجته ) وهو ما وطئ منه وسهل عن أبي عمرو (و) الذل أيضا (الرفق والرحمة و يضم و مهم اقرى) قوله تعالى ( واخفض لهما جناح الذل الضم قراءة العامة والكسر قراءة سعيد بن جبير | والحسن البصرى وأبى رجاء والجدرى وعاصم بن أبي النجود و يحيى بن وثاب وسفيان بن حسين وأبى حيوة وابن أبي عبلة أو الكسر على انه مصدر الذلول) وقال الراغب الذل ما كان عن قهر والذل ما كان بعد تصعب وشماس ومعنى الآية أى لن كالمقهور لهما - وعلى قراءة الكسر لن و انقد لهما ( وذال الكرم بالضم ) تذليلا ( دايت عناقيده) كما في المحكم ( أوسويت) عناقيده قاله أبو حنيفة | وقوله تعالى وذللت قطوفها تذليلا قال مجاهدان قام ارتفع اليه وان تعد تدلى اليسه القطف وقال ابن الانبارى أى اصلحت وقربت وقال ابن عرفة أى أمكنت فلا تمتنع على طالب وفى الحديث كم من عذق مذلل لابى الدحداح في الجنة (و) ذلل ( النخل وضع عدقها على الجريدة التحمله) قاله أبو حنيفة وقال الازهرى تذليل العذوق في الدنيا انها اذا خرجت من كوافيرها التي تغطيها عند انشقاقها | عنها يعمد الابر اليها في معها و يسرها حتى يدليها خارجة من بين ظهراني الجريد والسلاء فيسهل قطافها عند ابناءها قال ومنه | الحديث يتركون المدينة على خير ما كانت مذللة لا يغشاها الا العوا فى أى مذللة قطوفها قال الصاغاني وقيل في قول امرئ القيس وكشح لطيف كالجديل مخصر * وساق كأنبوب السقى المذال انه الذي قد عطف ثمره ليجتني وانا جعله مثل المذلل لانه يكرم على أهله فيتعهدونه فلذلك جعله مثله يقال ذللو انخلكم فتخرج كائه وفي التهذيب قال الاصمعي أراد ساقا كا نبوب بردى بين هذا التحصل المذلل وقال أبو عبيدة السقي الذي يسقيه الماء من غيران | يتكلف له السقى وسئل ابن الاعرابي عن المذلل فقال ذلل طريق الماء اليه ( و ) يقال (أمور الله جارية أذلالها و على أذلا لها أي | مجاريها) ومسالكها وطرقها (جمع ذل بالكسر ودعه على أذلاله) أى حاله بلا واحد) كما في المحكم والعباب وفي التهذيب أجر الامور على أذلالها أى أحوالها التي تصلح عليها وتسهل وتنتشر واحد هاذل ومنه قول الخنساء كتجر الحوادث بعد الفتى المغادر بالمحواذلالها ای است آسی بعده على شئ ( رجاء على أذلاله أى وجهه) وقول ابن مسعود ما من شئ من كتاب الله الا وقد جاء على أذلا له أى على طرقه ووجوهه ( والدلائل والذلذل) مقصور منه ( والذلذلة بفتح ذا لهما الاولى ولا مهما وكعلبط) وهذه عن ابن الإعرابي (وعلبطة ) وهدهد) وهذه عن أبي زيد ( وزبرج وزبرجة) وهذه عن أبي زيد أيضا كله ( أسافل القميص الطويل) اذا ناس وأخلق قال الزفيان | مشهر اقد رفع الدلاذلا * وفي المحكم والذلذل مقصور من الزلازل الذى هو جمع ذلك كله قال الازهرى وكذلك الدنادن واحدها | زندن ( و ) قال ابن عباد الدولى الحسن الخلق الدمينه ج ذلوليون وأذلال الناس ) أراذاهم كما فى العباب (وذ لا ذلهم وذلذ لا تهم بالضم وذلي لا تهم) مصغرا أى (أواخرهم) ونص المحيط أو اخر قليل منهم ( وغير المذلة الوتد ) لانه يشج رأسه قال لو كنت عبرا كنت عير مذلة * أو كنت كس را كنت كسر قبيح ( وتذلذل اضطرب و استرخى) عن ابن عباد قال ( واذ لولى أسرع ) مخافة ان يفوته شي عن الازهرى قال الصاغاني و موضع ذكره