٣٣٣ فصل الراء من باب اللام) (دال) وقال خالد بن جنبه ذبل المرأة ما وقع على الأرض من ثوبها من نواحيها كان قال ولا ندعو للرجل ذيلا فان كان طويل الثوب فذلك الارفال في القميص والجبسة والذيل في درع المرأة أو قناعها اذا أرخت شيأ منهما (د) الذيل ( من الريح مانتركه فى الرمل كاترذيل مجرور ) وفي المحكم كهيئة الرسن ونحوه كانه أثر ذيل جره قال * لكل ريح فيه ذيل مسفور * وفى العباب هو ما انسحب على وجه الأرض من التراب والقمام (و) الذيل ( من الفرس وغيره) كالبعير (ذنبه ) اذا طال ) أو ما أسبل منه ) فتعلق ( ج أذيال - وذيول وأذيل) وهذه عن الهجرى وأنشد لابي البقرات النخعى وقال النابغة وثلاثا مثل القطا مائلات * الحفتهن أذيل الريح تر با كان مجر الرامات ذيولها * عليه قضيم نقته الصوانع وشاهد الاذيال يأتي في قول طرفة وقيل أذيال الريح ما خيرها التي تكسع بها ما خف لها ( وذال) يذيل ( صارله ذيل كا ذيل و) ذال بذنبه شال و ) ذال ( فلان تبختر فجر ذيله) وكذلك المرأة اذا اماست فجرت ذيلها على الأرض كما في التهذيب قال طرفة يصف ناقته فذالت كما ذالت وليدة مجلس * ترى ربها أذيال محل عدد ورواية الازهرى محل معضد وأورده بعد قوله ذالت الناقة بذنبها نشرته على فخذيها (و) ذالت المرأة هزلت) وفدت وكذلك - الناقة (وأذلته) أنا كذا في النسخ والاولى وأذاتها أى أهزاتها ومنه الحديث نهى عن اذالة الخيل وهى امتهانها بالعمل والحمل عليها (و) ذال (الشئ ذيلا (هان و ذالت حاله تواضعت كندايات) كما فى العباب (و) ذال (اليه انبسط كتذيل وأذلته ) أنا أهنته ولم أحسن القيام عليه و أذالت المرأة (القناع أرسلته) كم فى العباب وفي التهذيب أرخته وفرس ذائل ذوذيل وذيال طويله وقال ابن قتيبة ذائل طويل الذيل (أو الذيال) من الخيل الطويل القد الطويل الذيل) فان كان قصير او ذنبه طويل قالو اذيال | الذنب فيذكرون الذنب كما فى العباب وفي التهذيب فان كان الفرس قصير اطويل الذنب قالوا ذائل والانثى ذائلة أو قالو اذيال الذنب | وأنشد الصاغاني للنابغة الذيباني بكل مجرب كالليث يسمو * على أوصال ذيال رفن وفي المحكم الذيال من الخيل (المتبختر في مشيه) واستنانه كأنه يسحب ذيل ذنبه وقدية الى ذلك نور الوحش أيضا قال امرؤ القيس | فر لروقيه وأمضيت مقدما * طوال القرى والروق أخنس ذيال ( و ) من ذلك قولهم ( تذيل) الرجل أى (تبختر ودرع ذائل وذائلة ومذ الة طويلة) الذيل قال النابغة الذبياني وكل صوت نثلة تبعية * ونسيج سليم كل قضاء ذائل یعنی سلیمان بن داود عليهما السلام ( ومن الحلق رقيقة لطيفة) وفى بعض النسخ ومن الخلق رقيقه لطيفه وهو غلط ونص المحكم حلقة زائلة ومسذالة رقيقة لطيفة مع طول (والمذيل) كمعظم كما هو في النسخ وفى نسخة المحكم بضم الميم وكسر الذال (والمتذيل المتبدل وذو ذيل فرس) كان ( الشيبان بن ذهل قال مفروق بن عمر والشيباني وفارس ذى ذيل وأصحاب ضالة * واخوة دعاء لوم حلا ئلى أى أبعد قتل هؤلاء يلننى (و) جاء (أذيال) من (الناس) أى ( أو اخر منهم قليل نقله الصاغاني ( وأرض متذيلة) بالبناء (للمفعول | أصابها الطبخ من مطر ضعيف) نقله الصاغاني ( والمذال من البسيط والكامل مازيد على وتده من آخر البيت) حرفان و هو المسبغ - في الرمل ولا يكون المذال في البسيط الامن المسدس ولا في الكامل الامن المربع مثال الاول قوله ومثال الثاني اناذ ممنا على ما خيلت * سعد بن زید و عمرا من تميم جدث يكون مقامه * أبدا بمختلف الرياح فقوله رن من تميم مستفعلان وقوله تلفر رياح متفاعلات وقال الزجاج اذا زيد على الجزء (حرف) واحد وذلك الجزء مما لا يزاحف فاسمه المدال نحو متفاعلان أصله متفاعلن فردت حرفا ) كان ذلك الحرف بمنزلة الذيل للقميص) وفى العباب الاذالة | أن يذال على اعتدال الجزم ساكن وبيته اناز ممنا الخ ( ورداء مذيل كمعظم طويل الذيل) قال امرؤ القيس فمن لنا سرب كان نعاجه * عذاری دوار فی ملا ، مذیل (المستدرك) وقد ذيل نو به تذييلا ( وفي المثل أخيل من مذالة وهى الامة لانها نهان وهى تتبختر) يضرب المتكبر وهو مهين * ومما يستدرك عليه يقال ذيل ذائل وهو الهوان والخزى وتذيلت الدابة حركت ذنبيه او بنو الذيال بطن كما في المحكم و أذال نو به أطال ذيله قال كثير على ابن أبي العاصى دلاص حصينة * أجاد المدى سردها فأذالها (استرال) وفصل الراء مع اللادم (الرأل ولد النعام) وفي التهذيب فرخ النعام (أو حوليه) قال امرؤ القيس وصم حوام ما يقين من الوجى كأن مكان الردف منه على رال أراد على رأل فاما انه خفف تحفيه فاقي اسيا أو أبدل ابد الاصحيحا (وهى بهاء) قال أبلغ الحرث عنى اننى * شر شيخ في اياد ومضر والذيال التائه المتبختر
صفحة:تاج العروس7.pdf/332
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.