فصل الراء من باب اللام) (رجل) ۳۳۵ قلت الکلام ترتيلا أحسن تأليفه أو بينه تبيينا بغير بغى وقال الراغب الترتيل ارسال الكلمة من الفم يسم ولة واستقامة هذا هو المعنى اللغوى وعر فارعاية مخارج الحروف وحفظ الوقوف وهو خفض الصوت والتحزن بالقراءة كما حققه المناوى وفى العباب قوله تعالى ورتلناه ترتيلا أى أنزلناه مي تلا وهو ضد المعجل ( وترتل فيه ) اذا (ترسل وماء رتل ككتف بين الرتل) محركة أى (بارد والرتيلاء) بالضم والمد (و يقصر) جنس (من الهوام) وهو ( أنواع كثيرة اشهرها شبه الذباب الذي يطير حول السراج - و منها ماهی سوداء رقطاء ومنها صفراء زغباء، واسع جميعها مورم (مؤلم وربماقتل (والرتيلا، أيضا) أى بالمد (نبات زهره كزهر السوسن ينفع من نهشها) ولذا سمى به ( و ) ينفع أيضا من ( نهش العقرب) كما هو مذكور فى كتب الطب (والرائلة القصير) من (المستدرك ) الرجال والآرنل الارت) كما فى العباب والتركيب يدل على تساو في أشياء متناسقة * ومما يستدرك عليه أرتل كافلس حصن أو قرية باليمن من حازة بني شهاب قاله ياقوت الرجل بضم الجيم وسكونه الاخيرة الغة نقلها الصاغاني ( م ) معروف (رجل) وهو الذكر من نوع الانسان يختص به ولذلك قال تعالى ولو جعلناه ملكا الجعلناه رجلا وفي التهذيب الرجل بالفتح وسكون الجيم اسم للجمع عند سيبويه وجمع عند أبي الحسن ورجح الفارسى قول سيبويه وقال لو كان جمعا ثم صفر لرد الى واحده ثم جمع و نحن نجده مصفرا | على لفظه قال أخشى ركيباور جيلا عاديا (و) قيل (انماهو) فوق الغلام وذلك ( اذا احتلم وشب أو هو رجل ساعة يولد الى ما بعد ذلك ( تصغيره رجيل) على القياس ( ورو يجل) على غير قياس كأنه تصغير راجل ومنه الحديث أفلح الرو يجل ان صدق (و) الرجل في كلام العرب من أهل اليمن ( الكثير الجماع) حكى ذلك عن خال الفرزدق قال سمعت الفرزدق يقول ذلك قال وزعم ان من العرب - من يسميه العصفوري وأنشد رجلا كنت في زمان غرورى * وأنا اليوم جافر ملهود نقله الازهرى والصاغاني (و) الرجل أيضا ( الراجل و) أيضا ( الكامل) يقال هذا رجل أى راجل وهذا رجل أى كامل كما في العين وقال الأزهرى الرجل جماعة الراجل وهم الرجالة وفي المحكم وقد يكون الرجل صفة يعنى به الشدة والكمال وعليه أجاز سيبويه الجمر في قولهم مررت برجل رجل أبوه والاكثر الرفع وقال في موضع واذ افلته والرجل فقد يجوزان تعنى كماله وان زيد كل رجل تكام ومنى على رجلين فهو رجل لا تريد غير ذلك المعنى ) ج رجال ورجالات) بکس مرهم امثل جمال و جمالات وقيل رجالات جمع الجمع وفي التنزيل شهيدين من رجالكم أى من اهل ملتكم (و) قال سيبويه لم يكسر على بناء من ابنية ادنى العدد يعنى انهم لم يقولوا أرجال - وقالوا ثلاثة (رجلة ) .. لوه بدلا من أرجال ونظيره ثلاثة أشياء: جعلوا الفعاء بدلا من افعال وحكى أبو زيد فى جمعه رجلة وهو أيضا اسم - للجمع لان فعلة ليست من ابنية الجموع وذهب أبو العباس الى ان رجلة مخفف عنه ( و ) قال الكسائي جمعوا رجلا رجلة كعنية ) و) قال ابن جنی جمع رجل (مرجل) زاد الكسانى ( وأراجل) قال أبو ذؤيب الهذلي أهم بنيه صيفهم وشتاؤهم * وقالوا تعدوا غزوسط الاراجل يقول أهمتهم نقطة صيفهم وشتائهم وقالو الا بيهم تعد أى انصرف عنا ( وهى رجلة) قال كل جارظل مغتبطا * غير جيران بني جبله خرق واجيب فتاتهم * لم يبالواحرمة الرجله كنى بالجيب عن الفرج وقيده الراغب فقال ويقال للمرأة رجلة اذا كانت متشبهة بالرجل في بعض احوالها قلت ويؤيده الحديث ان عائشة رضى الله عنها كانت رجملة الرأى أى كان رأيها رأى الرجال (وترجلت) المرأة صارت كالرجل في بعض احوالها ( ورجل بين الرجولية والرجلة والرجلية بضمهن) الاولى عن ابن الاعرابي (والرجولية بالفتح) وهذه عن الكسانى كما في التهذيب قال ابن سيده وهي من المصادر التي لا افعال لها وقال الراغب قوله تعالى وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى وقوله تعالى وجاء رجل | مؤمن من آل فرعون فالاولى به الرجولية والجلادة ( وهو ارجل الرجلين) أى ( أشدهما ) وفي التهذيب فيه رجلية ليست في الاخر وقال ابن سيده وأراء من باب احنك الشاتين أى انه لا فعل له وانما جاء فعل التعجب من غير فعل (و) حكى الفارسي (امرأة مرجل كمحسن) تلد الرجال وانما المشهور ( مذكر) كما فى المحكم و برد مرجل كمعظم فيه صور كصور (الرجال) وفى العباب ثوب - مرجل أي معلم قال امرؤ القيس فقمت بها أمشى تجر وراء نا * على اثرنا اذيال مر ط مر جل ( والرجل بالكسر القدم) وقال الراغب هو العضو المخصوص باكثر الحيوان ( أو من اصل الفخذ الى القدم انثى قاله الزجاج ونقله الفيومى ( ج ارجل قال الله تعالى وامسحوا برؤسكم وارجلكم قال سيبويه لا نعلمه كسر على غيره وقال ابن جنى استغنوا فيه بجمع القلة عن جمع الكثرة ( ورجل أرجل عظيم الرجل) كالا ركب للعظيم الركبة والارأس للعظيم الرأس (و) قد (رجل) كفرح) رجلا ( فهو راجل كذا فى النسخ والظاهران في العبارة سقطا ونص المحكم بعد قوله وقد رجل سطرين ورجل رجلا فهو راجل ( ورجل) هكذا بضم الجيم وهي لغة الحجاز قاله شيخنا او وقع في نسخ المحكم بالتحريك ( ورجل) ككتف (ورجيل) كامير ( ورجل) بالفتح قال سيبويه - هو اسم للجمع وقال أبو الحسن جمع ورجح الفارسى قول سید و به کما تقدم ( ورجلان) ککران ( اذالم يكن له ظهر) في سفر ( يركبه) على اذا لاقيت ليلى بخلوة * أن ازدار بيت الله رجلان حافيا فشى على قدميه قال ( ج رجال) بالكسر ومنه قوله تعالى فرجه الا اوركبا ناوه و جمع راجل كقائم وقيام وأنشد أبو حيان في البحر
صفحة:تاج العروس7.pdf/335
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.