فصل الراء من باب اللام) (رجل) ۳۳۷ وفسر المفضل المرجل بالمسرح وأغض أى أنقص منه بالمقراض ايستوى شعته والريان المدهون وقال أبو العباس حدثت ابن | الاعرابي بتقول الاهم مى فاستحسنه كما في التهذيب ( و ) المرجل ( من الجواد الذى ترى آثار اجنحته في الارض نقله ابن سيده | والرجلة بالضم والترجيل بياض فى احدى رجلى الدابة لا بياض به فى موضع غيرها وقد (رجل كفرح) رجلا ( والنعت أرجل و) هى | (رجلاء) نقله الازهرى ما عدا الترجيل فانه من المحكم قال ونعجة رجلاء ابيضت رجلاها الى الخاصرتين وفي التهذيب مع الخاصرتين | وسائرها اسود وفى العباب الارجل من الخيل الذي في احدى رجليه بياض و يكره الاان يكون به وضع غيره قال المرقش الاصغر اسيل نبيل ليس فيه معابة * کميت كلون الصرف ارجل افرح فدح بالرجل لما كان اقرح وشاة رجلاء كذلك ( ورجلت المرأة ولدها) رجلا ووجد فى نسخ المحكم رجلت بالتشديد وضعته بحيث خوبت رجلاه قبل رأسه ) وهذا يقال له البيتن ( ورجل الغراب) بالكسر (ثبت) و يقال له أيضا رجل الزاغ اصلها اذا طبخ نفع من - الاسهال المزمن (و) قد ( ذكر فى غ رب ) تفصيلا (و) رجل الغراب (ضرب من صر الابل لا يقدر الفصيل أن يرضع معه ولا | ينحل) قال الكميت صر رجل الغراب ملكك فى الناس على من اراد فيه الفجورا رجل الغراب مصدر لانه ضرب من الصرف هو من باب ربيع القهقرى واشتمل الصماء وتقديره مرا مثل صررجل الغراب ومعناه | استحكم ملكاك فلا يمكن حمله كم لا يمكن الفصيل حل رجل الغراب ( ورجل راجل ورجيل) أى ( مشاء) أى قوى على المشى وكذا البعير و الحمار زاد الازهرى وقد رجل الرجل برجل رجلا ورجلة اذا كان يمشى فى السفر وحده لا دابة له يركبها ( ج ) رجلى ورجالى - ( كسكرى وسكارى) وفي التهذيب الرجيل من الناس المشاء الجيد المشى وأيضا القوى على المشى الصبور عليه قال والرجلة نجاية الرجيل من الدواب والابل وهو الصبور على طول السير ولم اسمع منه فعلا الا فى النعوت ناقة رجيلة وحار رجيل ورجل رجيل (و) الرجل ( كامير الرجل الصلب) كما في المحكم زاد غيره القوى على المدى (و) من المجاز ( هو قائم على رجل إذا حزبه أمر ) وفي التهذيب اخذ فى امر حزبه فقام له ورجل القوس سيدتها السفلى) ويدها سيتها العليا وقيل رجاه اما سفل عن كبدها وقال أبو حنيفة رجل القوس أتم من يدها وقال ابن الاعرابي أرجل القوس اذا أوترت اعاليها وأيديها اسافلها قال وارجلها أشد من | ايديها وأنشد * ليت الفى كلها من ارجل * قال وطرفا القوس ظفراها وخزاها فرضناها وعطفاها سيتاها و بعد السيتين | الطائفان وبعد الطائفين الأجران وما بين الأمرين كبدها وهو ما بين عقدي الحمالة (و) الرجل ( من البحر خليجه عن كراع وهو مجاز (و) الرجلان ( من السهم حرفاه ورجل الطائر ميسم) لهم ( ورجل الجراد نبت كالبقلة اليمانية) يجرى مجراها عن ابن الاعرابى وارتجل الكلام ارتجالامثل اقتضبه اقتضا با وهما اذا تكلم به من غيران جهينه قبل ذلك وقال الراغب ارتجله | اورده قائما من غير تدبر وقال غيره من غير تردد ولا تلعثم وقال بعضهم من غير روية ولا فكر وكل ذلك متقارب (و) او تجل ( برأيه - انفرد) به ولم يشاور احد افيه ( و) ارتجل ( الفرس ) فى عدوه (راوح بين العنق والهمجة) كما في المحكم وفي التهذيب اذا خلط العنق | بالهملجة زاد في العباب فراوح بين شيء من هذا وشئ من هذا و العنق والهملجة يران تقدم ذكرهما ( وترجل البترو) ترجل - (فيها ) كلاهما اذا (نزل) فيها من غيران يدلى كما في المحكم وفي التهذيب من غير أن يدلى (و) ترجل ( النهار ارتفع) وقد تقدم هذا بعينه تقریبا فهو تکرار (و) ترجل (فلان مشى راجلا) وهذا أيضا قد تقدم عند قوله ترجل نزل عن دابته وشعر رجل) بالفتح - قوله يدلى بفتح اللام ( وكجيل وكتف) ثلاث لغات حكاها ابن سيده ( بين السبوطة والجمعودة) وفى صفته صلى الله تعالى عليه وسلم كان شعره رجلا أى مخففة والثانية بفتحها لم يكن شديد الجعودة ولا شديدا السبوطة بل بينهما ( وقد رجل كفرح) رجلا بالتحريك (ورجلته ترجيلا) سرحته و منطقه قال امرؤ مشددة القيس كان دماء الهاديات بهره * عصارة حناء بشيب مرجل وقال الراغب رجل شعره كانه أنزله حيث الرجل أى عن منابته ونظر فيه شيخنا ( ورجل رجل الشعر) بالفتح عن ابن سيده ونقله أبو | زرعة ( ورجله) ككتف ( ورجله) محركة كلاهما عن ابن سيده أيضا واقتصر عليه ما الصاغاني وزاد عياض في المشارق رج- له بضم | الجيم كما نف- له شيخنا فهى أربع لغات ( ج أرجال ورجالى) كسكارى وفي المحكم قال سيبويه أما رجل بالفتح فلا يكسر استغنوا عنه بالواو والنون وذلك في الصفة واما رجل بالكسر فانه لم ينص عليه وقياسه قياس فعل في الصفة ولا يحمل على باب أنجاد و أنكاد - جمع نجد ونكد لقلة تكسير هذه الصفة من أجل قلة بنائها انما الاعرف في جميع ذلك الجمع بالواو والنون لكنه ربما جاء منه الشئ مكسر المطابقة الاسم في البناء فيكون ما حكاه اللغويون من رجالى وأرجال جمع رجل ورجل على هذا ( ومكان رجيل) كأمير ( بعيد الطريقين) هكذا في النسخ والصواب الطرفين كما هو نص المحكم وزاد موطوء ركوب وأنشد للراعى قعد و أ على أكوارها فتردفت * صخب الصدى جذع الرعان رجيلا و في العباب الرجيل الغليظ الشديد من الارض وأنشد هذا البيت ( وفرس رجبل موطواركوب) وجعله ابن سيده من وصف المكان كما تقدم وفي العباب لرجيل من الخيل الذى لا يح فى وقيل الذى (لا بعرق وكلام رجيل) أى (مرتجل) نقله الصاغاني (والرجل محركة أن يترك الفصيل) والمهر والبهمة ( يرضع أمه ماشاء) وفي المحكم متى شاء قال القطامي (٤٣ - تاج العروس سابع)
صفحة:تاج العروس7.pdf/337
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.