فصل الراء من باب اللام ) : (رحل) ٣٤١ (والرحول والرحولة والراحلة الصالحة لأن ترسل للذكر والانثى فاعلة بمعنى مفعولة وقد يكون على النسب وفي الحديث تجدون - الناس بعدى كابل مائة ليس فيها راحلة الراحلة من الابل القوى على الاسفار والاحمال وهي التي يختارها الرجل لمركبه ورحله على النجابة وتمام الخلق وحسن المنظر واذا كانت في جماعة الابل تبينت و عرفت قال الازهرى هذا تفسير ابن قتيبة وقد غلط فيه فانه جعل الراحلة الناقة وليس الجل عنده راحلة والراحلة عند العرب كل بعير نجيب سواء كان ذكرا أو أنثى وليست الناقة أولى باسم الراحلة من الجمل تقول العرب للجمل اذا كان نجيبا راحلة وجمعه رواحل ودخول الهاء في الراحلة للمبالغة في الصفة كما تقول | رجل داهية وباقعة وعلامة وقيل انا سميت راحلة لانها تر حل كما قال الله تعالى فى عيشة راضية أى مرضية وما رافق أى مدفوق وقيل لا نها ذات رحل وكذلك عيشة راضية أى ذات رضا و ماء دافق ذى دفق (وأرحلها صاحبها (راضها ) وذللها (فصارت راحلة ) وكذلك أمهرها امها را اذا جعلها الرائض مهرية وقال أبو زيد أرحل البعير فهو رجل مر حل اذا أخذ بعيرا صعبا في عله راحلة - (و) المرحل ( كمعظم يرد فيه تصاوير رحل) وماضا هاه كما في التهذيب ( وتفسير الجوهرى اياه بازار خرفيه علم غير جيد وانما ذلك تفسير المرجل بالجيم) قال شيخنا و قد يقال لا منافاة بينهما اذ يجوز أن يكون العلم مصوّر بصورة الرجل اه وقول امرئ القيس | فقمت بها أمشى تجر وراء نا * على اثرنا أذيال مر ط مر حل ير وى بالحاء وبالجيم أي معلم و يجمع على المرحلات والمراحل ومنه الحديث كان يصلى وعليه من هذه المرحلات يعنى المروط | المرحلة وفي آخر حتى يعنى الناس بيوتا يوشونه اوشى المراحل (و) المرحل ( كمنبر القوى من الجمال) على السير قاله الفراء (وبعير ذور حلة بالكسر والضم) أى (قوى) على السير قاله الفراء أيضا كما فى العباب والذي في التهذيب بعير مر حل ورحيل اذا كان قويا - هكذا ضبطه كــن فتأمل (و) قال أبو الغوث (شاة رحالا سوداء وظهرها أبيض أو عكسه) بأن كانت بيضا، وظهرها أسود وقال غيره شاة رحلا، سوداء بيضاء موضع مركب الراكب من ما خير كتفيه او ان ابيضت واسود ظهرها فهي أيضار حلاء زاد الازهرى فان ابيضت احدى رجليها فهى رجلا ، و هو مجاز قال أبو الغوث ( وفرس أرحل أبيض الظهر فقط لانه موضع الرحل أى - لم يصل البياض الى البطن ولا إلى العجز ولا إلى العنق وهو مجاز (و بعسير ذو رحلة) بالكسر أى قوة على السير (وجمل رحيل) كامير | ( قوى على السير ) أو على أن يرحل وكذلك ناقة رحيل ومنه حديث الجعدى أن الزبير أمر له براحلة رحيل قال المبرد راحلة رحيل قوى على الرحلة والارتحال كما يقال فحل فيل ذو فحلة وقد تقدم قوله بعير ذو رحلة وضبطه بالوجهين قريبا فاعادته ثانيا تكرار | (و) من المجاز (ترحله) اذا ( ركبه بمكروه وارتحل البعير ) رحله ( سار ومضى و ( قد جرى ذلك فى المنطق حتى فيصل ارتحل ( القوم | عن المكان ارتح الا اذا انتقلو اكتر حلوا والاسم الرحلة بالضم والكسر ) يقال انه لذو رحلة الى الملوك ورحلة حكاه اللحياني أى ارتحال ( أو ) الرحلة (بالكسر الارتحال) للمسير يقال دنت رحلتنا ومنه قوله تعالى رحلة الشتاء والصيف ( وبالضم الوجه الذى | تقصده) وتريده وتأخذ فيه يقال أنتم رحلتى أى الذين أرتحل اليهم قاله أبو عمرو ويقال كة رحلتى أى وجهى الذى أريد أن أرتحل اليه ومن هنا أطلق على الشريف أو العالم الكبير الذي يرحل اليه الجاهه أو عله قال شيخنا وفعلة في المفعول ادعى أقوام فيه القياس (و) الرحلة أيضا ( السفرة الواحدة) عن ابن سيده ( والرحيل كا مير اسم ارتحال القوم) من رجل يرحل قال الراعي ما بال دفك بالفراش مديلا * أقذى بعينك أم أردت رحيلا (و) الرحيل ( منزل بين مكة والبصرة) كما في اللسان ( و راحيل) اسم (أم) سيدنا (يوسف) الصديق ( عليه السلام) هكذا ضبطه الصاغاني وغيره وأغرب الشامي حيث ضبطه في المهمات من سيرته بالجيم وضبطه شيخ مشايخنا الزرقاني بالوجهين ( ورحلة ) بالكسر (هضبه) معروفة زعم ذلك يعقوب وأنشد ترادى على دمن الحياض فان تعف * فان المندى رحلة فركوب قال وركوب هضبة أيضا ورواية سيبويه فركوب أى بضم الراء أى أن يشدر حال افتركب (وأرحل) الرجل (كثرت رواحله) فهو مر حل كما يقال أعرب فيه ومعرب اذا كان له خيل عراب عن أبي عبيدة ( و ) أرسل ( البعير قوى ظهره بعد ضعف ) فهو مر حل عن أبي زيد (و) أرحلت ( الابل منت بعـد هزال فأطاقت الرحلة) وقال الراغب أرحل البعير ممن كانه صاره على ظهره رحل لسمنه و سنامه وفى نوادر الأعراب بعير مر حل اذا كان سمينا وان لم يكن نجيبا (و) أرسل ( فلانا أعطاه راحلة) يركبها (ورسل) عن ( المكان ( كنع) يرحل رحلا (انتقل) وساد ( ورحلته ترجيلا) أظمنته من مكانه وأزلته قال لا يرحل الشيب عن دار يحل بها * حتى يرحل عنه ا صاحب الدار ويروى عامر الدار ( فهو راحل من) قوم (رحل كركع) قال رحلت من أقصى الاد الرجل * من قلل الشحر بجنبي موحل م قوله تخرج نار من عدن وفي الحديث عند اقتراب الساعة - تخرج نار من عدن ترحل الناس رواه شعبة وقال معناه ترحل معهم اذار حلوا وتنزل معهم كذا بخطه والذي في اذ انزلوا جاه به متصلا بالحديث قال شمر ویروی ترحل الناس أى تنزلهم المراحل وقبل تحملهم على الرحيل (و) من المجاز اللسان كالنهاية من قعر رحل ( فلانا بسيفه) اذا (علاه) ومنه الحديث التكفن عن شتمه أولا رحلتك بسيفى أى لاعلونك (والمرحلة واحدة المراحل) وهو عدن
صفحة:تاج العروس7.pdf/341
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.