صفحة:تاج العروس7.pdf/35

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل العين من باب القاف) (غسق) ٣٥ يمنع من ان يكون العليق ملحقا بغرنيق واذا بطل ذلك احتاج كون النون اصلا الى دليل والا كانت زائدة قال القول فيه عندى ان هذه النون قد ثبتت في هذه اللفظة أنى تصرفت ثبات بقية أصول الكامة وثبتت أيضا في التكسير ولذا حكم بكونها أصلافة أمل ذلك (كزنبورو فردوس طائر ماني) طويل القوائم والعنق ( أسود وقبل أبيض) عن أبي عمر و رخصه ابن الانباري بالذكور منها کا افرنيق بالضم مع فتح النون وأنشد الجوهرى لابي ذؤيب الهذلي يصف غواصا أجار اليهالجة بعد جة * ازل كفريق الفحول عموج ( أو الغرنوق والغرنيق الكركى) قاله الاصمعى ( أو طائر يشبهه) قاله ابن السكيت والمجمع الغرانيق وأنشد أو طعم غادية في جوف ذي حدب * من ساكب المزن يجرى في الغرانيق أراد بذي حدب سيلاله عرق وفى الغرانيق أى مع الغرانيق وفي الحديث تلك الغرانيق العلامي الاصنام وهى في الاصل الذكور من طير الماء وقال ابن الانبارى الغرانيق الذكور من الطير واحدها غرنوق وغرنيق قال أبو خيرة سمى به البياضه وقيل هو الكركي شبهت الاصنام بالطيور التي تعلو وترتفع في السماء على حسب زعمهم (والغرنيق بالضم) وفتح النون (وكوتبور و قنديل و سموال و فردوس و قرطاس وعلا بط) فهى سبع لغات اقتصر الجوهرى منها على الثانية والخامسة وذكر صاحب اللسان الثالثة | والرابعة والسادسة والسابعة ذكرهن ابن جني وفاته الغرنيق كسر الغسين وفتح النون أورده الجوهري وابن جنى (الشاب) الابيض الناعم الحسن الشعر (الجميل) أنشد شمر * قلى الفتاة مغارق الغرناق * وقال آخر اذ أنت غرناق الشباب ميال * ذود أيتين ينفعان السريال وفي حديث على رضى الله عنه فكا في أنظر الى غرنوق من قريش يتشحط في دمه أى شاب ناعم وقال اعرابی وكل غرنوق از اصال حكم * ( ج الغرانيق) أنشد اعرابي

لهنى على البيض الغرانيق اللهم * فوارس الخيل وأرباب النعم (والغرائقة) قال الاعشى ولم تعد مى بين اليمامه منكها * وفتيان هزان الطوال الغرانقه والغرائق) قال ابن الانباري يجوز أن يكون جميع الغرائق بالضم وقد جاءت حروف لا يفرق بين واحدها وجمعها الا بالفتح والضم | فنها ء دافر وعذافر وعراعر وعراعر وقنا قن وقنا فن ومجاهن وعجاهن و قباقب وقباقب وقال جنادة بن عامر بذى ربد تحال الاشرفيه * مدب غرائق خاضت قاعا وقيل أراد غرانيق فحذف (و) قال ابن شميل الغرنوق (كزنبور الخصلة من الشعر المقتلة) ومثله قول الليث وقال ابن الاعرابي جذب غرنوقه وهى : ته و جذب نغروقه وهى شعر قفاه (و) قال أبو زياد المغرنوق شجر ج الغرانق) كذا قال (أو الغرنوق والغرائق) بضمهما (الذي يكون في أصل العوسج للين النبات ج (الغرانيق قاله أبو عمر وشبه الطراونه ونضارته بالشاب الناعم ونص أبي حنيفة وهو اين النبات قال ابن ميادة ستى شعب الممدوريا أم محمدر * ولازال يسقى سدره وغرائقه (و) قال شمر (لمة غرائقة وغرا نقية) بضمهما أى ( ناعمة تفينها الريح و) قال ابن عباد الغرنقة غزل بالعينين و ) قال غيره الغرنق جندب) موضع بالحازوقيل ما، بابلی وقيل ( واد لبني سليم) بين السوارقية ومعدن بني سليم المعروف بالنقرة (أو الغرنوق الناعم المستتر ) وفي نسخة المنتشر ( من النبات) حكاء أبو حنيفة وشاب غرائق كعلابط (تام) وكذا شباب غرائق قال الشاعر الا ان تطلاب الصبا منك ضلة * وقدفات ريعان الشباب الغرائق وامرأة غرائق وغرائقة شابة ممتلئة) أنشد ابن الاعرابي قلت لسعد وهو بالازارق * عليك بالمحض وبالمشارق * واللهو عند بادن غرانق (غزق محركة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهى ( ة بمرو ) قال الصاغاني (وليس تصحيف غرق بالفتح التي سبق ذكرها قلت هكذا ضبطها ابن ماكولا يفتح الزاي وتعقبه ابن السمعانی بانه و هم و انماهى باسكان الزاى ثم ذكر ان الذى بفتح الزاى قرية من أعمال فرغانة منها القاضى أبو نصر منصور بن أحمد بن اسمعيل الغرقى كان فقيه افاضلا نزل سمرقند و حدث عنه أولاده مات سنة | خمس وستين وأربعمائة قال الحافظ بن حجر وقد ذكر الماليني هاتين النسبتين وقال في كل منهما قرية من قرى مر وفلعل احداهما - وافقت التي من فرغانه وذكر من التي عمر وسهل بن منصور الغرقى يروى عن الحسن بن علوان الغسق محركة ظلمة أول الليل) وقوله تعالى إلى غسق الليل قال الفراء هو أول ظلمته وقال ابن شميل دخول أوله وقيل حين يطبخ طبخ بين العشائين وذلك حين يعسكر ويسد (غق) المناظر وقال الاخفش غرق الليل ظلمته وقال غيره اذا غاب الشفق ( و ) الغسق ( شئ من قماش الطعام كالزوان ونحوه قال الفراء | يقال في الطعام زوان وزوان وزوان با الهمز وفيه غسق و غفا مقصور وكما بيرومي برا، وفصل كله من قماش الطعام وغسقت عينه كضرب و سمع) تعق غسقا بالفتح و (نوقا) كفعود (وغسقا نا محركة أظلمت أور معت) أو انصبت وهو مجاز (و) غسق (الجرح) غسقاو (غسقانا سال منهما، أصفر) وأنشد شمر في الغاسق بمعنى السائل