٣٦٠ (( فصل الزاي من باب اللام) (زمل) ولا مثل أيام له و بلائه كيوم له بالفرع ان كنت خابرا
والزاملة التى يحمل عليها) طعام الرجل ومتاعه في سفره ( من الابل وغيرها) فاعلة من الزمل الحمل والجمع زوامل ولقد أبدع - مروان بن أبي حفصة اذهجا فوما من رواة الشعر فقال زوامل للاشعار لا علم عندهم * يجيدها الاكعلم الاباعر العمرك ما يدرى البعير اذا غدا * باوساقه أو راح ما في الغرائر ( والازمل) الصوت عن الاصمعي وأنشد الاخفش تضب لثات الخيل في حجراتها * وتسمع من تحت العجاج لها از ملا يريد أزملا فحذف الهمزة كما قالواو بله وقيل الازمل ( كل صوت مختلط أو صوت يخرج من قنب دابة) وهو وعاء بردانه ولا فعل له | ( وأخذه) أى انشئ ( بأزمله أى جميعه) وكله ( والا زملة الكثيرة) يقال عيالات أزملة أى كثيرة (و) الأزملة ( رنين القوس ) قال والقى أهازيج وأزملة * حس الجنوب تسوق الماء والبردا ( والازم ولة بالضم) من الاوعال الذى اذا عد از مل في أحد شقيه من زمات الدابة اذا فعلت ذلك قاله أبو الهيثم ( و ) قال غيره | الازمولة ( كبرذونة ) و يضم ( المصوت من الوعول وغيرها) قال ابن مقبل يصف و علامنا عودا أحتم القرا أزمولة وقلا * على تراث أبيه يتبع القدقا رواه أبو عمر و أزمولة بالضم ورواه الاصمعي كبرذونة وكذلك يرويه سيبويه والزبيدى فى الابنية ويقال هو از مول واز مولة بكسر الالف وفتح الميم قال ابن جنى قبل هو ملحق يجرد حل وذلك ان الواو التي فيه ليست مد الانها مفتوح ما قبه اه افتابهت الاصول بذلك فألحقت بها وقال الفراء فرس أز مولة أو قال از مولة اذا انشهر فى عدوه وأسرع ويقال للوعل أيضا از مولة في سرعته وأنشديت | ابن مقبل أيضا وفسره فقال القذف المهالك يريد المفاوز وقيل أراد قذف الجبال قال وهو أجود والزوملة سوق الابل و) في المحكم الزوملة واللطيمة و العير) الابل والزوملة واللطيمة ( التي عليها أحمالها) والعير ما كان عليه احمل أو لم يكن قاله ابن الاعرابي وأنشد نسى خليليك طلاب العشق * زوملة ذات عباء باق الفراء في نوادره وقول بعض لصوص العرب أشكو الى الله صبرى عن زوامالهم * وما ألا فى اذامر وا من الحزن يجوز أن يكون جميع زوملة أو زاملة ( والزملة بالضم الرفقة ) عن أبي زيد وأنشد لم يعمرها حالب يوما ولا نتجت * سقبا و لا ساقها في زملة حادى (و) قبل الزملة (الجماعة (و) الزملة (بالكسر ما التف من الجبار والصور من الودى ومافات اليد من الفسيل) كل ذلك عن الهجرى (و) الزميل ( كامير الرديف) على البعير الذي يحمل الطعام والمناع وقيل هو الرديف على الداية يتكلم به العرب | کالز مل بانكسر وزمله) بزمله زماد ( أردفه أو عادله ) وقال ابن دريد زمات الرجل على البعير فهوز ميل ومز مول اذا أردفته | (و) قبل اذا عمل الرجلان على بعير بهما فهم از ميلان فاذا كانا بلا عمل فرفية ان و) قال ابن الاعرابي (التزميل الاخفاء) وأنشد | يرملون حنين الضغن بينهم * والضغن أسود أو فى وجهه كاف (و) التزميل ( اللف في الثوب) ومنه حديث قتلى أحد زملوهم بنيابهم أى لفوهم فيها وفي حديث السقيفة فإذا رجل من مل بين - ظهرانيهم أى مغطى مدثر يعني سعد بن عبادة وقال امرؤ القيس * كبير أناس في يجاد مزمل * ونرقل تلفف بالثوب وتدثر به ( كاز تمل على افعل ) ومنه قوله تعالى يا أيها المزمل قال أبو اسحق أصله المتزمل والتاء تدغم في الزاي امر به امنها يقال ترمل فلان - اذا تلطف بنا به ( د ) الزمل ( كسكر و صرد و عدل وزبير وقبيط ورمان و كتف وقسيب ) بكسر فكون ففتح فتشديد (وجهينة ) وقبيطة ورمانة) فهى لغات احدى عشرة كل ذلك بمعنى ( الجبان الضعيف) الرذل الذي يتزمل في بيته لا ينهض للغزو ويكسل عن ولا و أبيك ما يغنى غنائى * من الفتيان زميل كسول زاد في اللسان كفربو مسامات الامور الجسام قال أحيحة وقالت أم تأبط شر او ابناء وابن الليل ايسر بزميل شروب للقيل يضرب بالذيل ٣ وقال أبو كبير الهذلي الخيل واذا يهب من المنام رأيته كرتوب كعب الساق ليس برمل وقال سيبويه غلب على الزمل الجمع بالواو والنون لان، ونته مماند خله الهاء والازميل بالكسر شفرة الحذاء) يقطع بها الاديم قال | عبدة بن الطبيب عيهامة ينتحى فى الارض منها * كما انتهى في أديم الصرف از ميل (و) الازميل (جديدة) كالهلال تجعل ( فى طرف رمح لصيد البقر ) بة والوحش (و) قبل الازميل (المطرقة و الازميل ( من ) الرجال الشديد قال ولا بغس عنيد الفحش از ميل * وقيل رجل از میل شدید الاكل شبه بالشفرة (و) الازميل أيضا الضعيف) الدون وهو (ضدو ) يقال ( أخذه بأزمله) بفتح الميم و أزمله) بضمها ( وأزماته ) أى ( باثاثه ) وكذا بر ملته محركة كما في اللسان ( وترك زملة محركة وأزملة وأزما) أى ( عيد الاواز د مله) أى الجمل ( له) كله (بمرة واحدة) وهو افتعل من الزمل أصله - از تمله 10