فصل الراى من باب اللام) فوقفت معناها أزاولها * بمهند ذی رواق عضب وقال رجل لاخر عيره بالجبين والله ما كنت جيانا ولكنی زاوات ملكا مؤجلا وقال زهير فيتنا وقوف عند رأس جوادنا ويزا ولنا عن نفسه ونزا وله (زول) ٣٦٣ وتزوله وزوله أجاده) هكذا فى النسخ والصواب أجاءه وهكذا حكاه الفارسي عن أبي زيد (و) من المجاز (الزول المعجب) يقال هذا زول من الازوال أى عجب من الجانب ( و ) الزول ( الصفرو ) أيضا فرج الرجل و) أيضا (الشجاع) الذي يتزايل الناس من شجاعته (و) أيضا ( ع باليمن و) أيضا الرجل (الجواد) والجمع أزوال وأنشد ابن السكيت الكثير بن مزرد لقد أروح بالمكرام الازوال * معد بالذات لوث سملال (و) من المجاز الزول (الشخص و) أيضا ( البلاء و) أيضا ( الخفيف) وأنشد القزاز تلين وتستدنى له شدنية * مع الخائف العجلان زول وثوبها وهو أيضا ( الظريف) من الرجال قال ابن السكيت يعجب من ظرفه وقيل هو ( الفطن) وقد زال يزول اذا تطرف عن ابن الاعرابي ( وهى) زولة (براء ) يقال امرأة زولة اذا كانت برزة للرجال وقبل هي الفطنة الداهية وقيل هى الظريفة ووصيفة زولة نافذة في الرسائل ( ج أزوال ) يقال قتية أزوال وفتيات زولات ( وتزول) الفتى اذا تناهى ظرفه و ) يقال (زاله وانزال عنه ) اذا ( فارقه) | الاخير مطاوع لازاله وزوله ( والزائلة كل ذى روح) من الحيوان يزول عن موضعه اوكل متحول ) لا يقر في مكانه يقع على الانسان | وغيره ومنه حديث جندب الجهنى رضی الله عنه فرآنى رجل منه - م منبطحا على التل فرماني بسهم في جبهتي فنزعته ولم اتحرك فقال - لامر أنه والله لقد خالطه سهمى ولو كان زائلة تتحرك (والازديال الازالة) قال كثير احاطت يداه بالخلافة بعدما اراد رجال آخرون از دیالها ونزا ولو اتعالجوا) وتحاولوا (و) يقال ( أخذه الزويل والعويل) لامر ما ( أى الحركة) والقلق والازعاج ( والبكاء) ومنه حديث قتادة | انه كان إذا سمع الحديث لم يحفظه اخذه العويل والزويل حتى يحفظه (و) يقال للرجل اذا فزع من شئ وحذر لما رآني زال زويله و) زال (زواله ای) زال (جانبه ذعر او فرقا) و يقال أيضا زيل زويله وأنشد أبو حنيفة لأيوب بن عباية وبأ من رعيانها ان يرو * ل منها اذا أغفلوها الزويل وقال ذو الرمة يصف بيضة النعامة و بيضاء لا تنحاش مناوامها * اذا مارا تنازال منازويلها أى لا تنفروا مها النعامة التي باضتها اذار اتنا ذعرت منا وجعلت نافرة ويروى زيل منازو بلها وسيأتي قريبا (و) زويل كزبير د والزويل باللام ( ع قرب الحاجر وزويلة كسفينة بلدان احدهما (د بالبربر) ويعرف برويلة المهدية (و) ثانيهما (دقرب ) افريقية) مقابل الاجدابية ويعرف بزويلة السودان (و) زويلة ( كجهينة ع أو اسم (رجل و باب زويلة أحد الابواب - المشهورة ( بالقاهرة) عمرها الله تعالى هذا هو المشهور على الالسنة بالضبط ولكن ضبطه المقريزى فى الخطط وياقوت في المعجم كسفينة وقال انه نسب الى قبيلة من البربر يقال لهم زويلة تزلوا بهذا المكان واختطوا به فتأمل ذلك وقال ابراهيم بن يونس البعلبكي في رحلته المصرية سألت بعض شيوخن الاى شئ يكتبون بابي زويلة دون سائر الابواب فأجاب ان باب زويلة له مصراعات خاصة | دون غيره من الابواب فتثنيته لذلك قلت والصواب انهم انما يثنون لارادة ذكر باب الخرق فية ولون بابي زويلة والخرق لقربهما ( واما الزوال للذي يتحرك في مشيته كثير او ما يقطعه من المسافة قليل في الكاف لا باللام وغلط الجوهري في اللغة والرجز وانما الارجوزة كافية) ونص الجوهرى والزوال الذي يتحرك في مشبه كثير او ما يقطعه من المسافة قابل وأنشد أبو عمرو البحر المجد والزوال وقد سبقه ابن برى بالاعتراض حيث قال الرجزلابي الاسود العجلى وهو مغير كله والذي أنشده أبو عمرو البهتر المجذر الزوال * (واولها) أى الارجوزة ورواية ابن برى البهتر تعرضت مريئة الحياك * لنا شي دمكمك نباك * البحتر المجذر الزوال ) (فأرها بقاسم بكاك * فأوركت لطعنه الدراك * عند الخلاط ايما ابرام هكذا في النسخ والصواب فاوزكت وايما ابزاك بالزاى فيه ما كما هو نص رواية أبي عمرو فدا کها بصيلم دواك * يدلكها فى ذلك العراك * بالقنفريش ايماندلاك) قلت والعجب من المصنف ان الزوال بهذا المعنى لم يذكره في زوك مع ان تركيب زول ساقط عند الجوهرى كما نقدم وقد يجاب | عن الجوهري بانه يقال باللام أيضا كما يقال بالكاف فان التركيب لا يأبى المعنى والدمكمك كسفر جل الشديد الصلب القوى | والبهتر والمجذر و الجيد ركل ذلك بمعنى القصير و أرها أى ناكها وذكر بكيت وبكاك مدفع وهذا مثل قول الراجز واكتشفت لناشي دمكمك * عن وارم اكظاره عضنك تقول داص ساعة لا بل نك * فداسها بأذانى بكبك
صفحة:تاج العروس7.pdf/363
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.