فصل الدين من باب اللام) (حل) ٣٧١ قال وسجين و سجيل بمعنى واحد وقال بعضهم سجيل من أسجلته أى أرسلته فكانها مرسلة عليهم قال أبو اسحق وقال بعضهم من أسجلت اذا أعطيت وجعله من السجل أو قوله تعالى من سجيل أى من سجل أى مما كتب لهم أنهم يعذبون بها قال الأزهرى | وهذا القول اذا افسر فهو أبينهالان من كتاب الله دليلا عليه ( قال الله تعالى) كلا ان كاب الفجار فى سجين (وما أدراك ما سجين - کتاب مرقوم ويل يومئذ للمكذبين ) والسجيل بمعنى السجين المعنى انها حجارة مما كتب الله أنه يعذبهم بها قال الأزهرى) و ( هذا أحسن ما مر فيها ) أى فى الآية (عندى) وهكذا نقله الصغاني عنه أيضا وسلمه وقلده المصنف وزاد ( وأثبتها ) فتأمل ذلك ( والساجول والسوجل والـوجـلة غلاف القارورة) عن كراع والجمع واجبل ونقله الصغاني عن ابن عباد و غلطه وقال الصواب الساحول بالحاء المهملة ( والسجنجل المرآة رومى) معرب قال امرؤ القيس مهفهفة بيضاء غير مفاضة * ترائبها مصقولة كالسجنجل وذكره الازهرى في الخماسي قال وقال بعضهم زجنجل وقد تقدم (و) أيضا ( الذهب و) يقال ( سبائك الفضة) وقطعها على التشبيه بالمرآة ( و ) يقال (الزعفران) ومن قال ذلك روى قول امرئ القيس بالمجنجل وفسره به وسجل الماء) سجلا ( فانسجل صبه صبا متصلا ( فانصب) قال ذو الرمة وأردفت الذراع لها بعين * سجوم الماء فان سجل انسجالا ( وعين سجول غزيرة هكذا في النسخ والصواب عنر سجول كما هو نص العباب ( والسجلاء المرأة العظيمة المأكة والجمع السجل بالضم ( وسجال سجال بالكسر (دعاء النعجة للحلب) و به تسمى قاله ابن عباد * ومما يستدرك عليه سجل القاضى افلان بماله استوثق له به وقیل مجله به حكم به حكما قطعه ا هكذا فسره التعريف وقيل قرره وأثبته كما فى العناية وسجل عليه بكذا شهره ووسمه قاله الزمخشري في شرح المقامات له وسجل القراءة مجلا قرأها قراءة متصلة وأسجلت الكلام أرسلته وله بر فائض السجال وأسجات | البهيمة مع أمها وأرحلت اذا أرسلت قال أبو زيد وقرأ بعضهم كلى الجمل بالفتح وقال هو ملك * قات وهى قراءة ابن عباس وفسره بانه رجل والسوجل الاول المتقدم يقال خل سوجل القوم نقله الصاغاني وقرأ أبو زرعة على أبى هريرة السجل بالضم وتشديد اللام وهى لغة أخرى للصحيفة وسجلين قرية بحفلات منها عبد الجبار بن أبي عامر المسجليني عنه أبو القاسم الطبراني * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه سجيل كفنفذ بعد الجيم موحدة قرية من أعمال حلب ( السجل ثوب لا يبرم غزله) أى لا يقتل طاقين ( كالسحيل) (سل) كأمير ( وقد سجله) بيسحله سجلا بقال سحلوه لم يختلو اسداه وقيل السحيل الغزل الذى لم يبرم فاما الثوب فانه لا يسمى سهيلا ولكن - يقال له السحل وفي الصحاح السحيل الخيط غير مفتول و من الثياب ما كان غزله طاقا واحدا والمبرم المفتول الغزل طاقين والمتأم ما كان سداء ولحمته طاقين طاقين ليس بمبرم ولا مسهل ( و) الحل والدحيل (الجبل الذى على قوة واحدة ) والمبرم الذي على طاقين وفي الصحاح السحيل من الحبل الذي يقتل فتلا واحدا كما يقتل الخياط سلكه والميرم أن يجمع بين نسيجتين فيفــلا حبلا واحدا وسجلت الحيل فهو مسحول ٣ ولا يقال مسجل لاجل المبرم وقال غيره وقد يقال أسجلته فهو مسحل واللغة العالية سجلته وقال زهير ٢ قوله ولا يقال كذا بخطه على كل حال من سجيل ومبرم * (و) السحل ( ثوب أبيض) رقيق (أو من القطن) خصه الازهرى هكذا و قال الجوهرى السجل وعبارة اللسان ويقال الثوب الابيض من الكرسف من ثياب اليمن قال المسيب بن علس يذكر ظعنا ولقد أرى طعنا بينها * تحدى كان زهاءها الاثل في الآلي يخفضها ويرفعها ربع يلوح كانه محل شبه الطريق بثوب أبيض ( ج أسمال ومحول وسحل) الاخير بضمتين قال المتخل الهذلي كا السجل البيض جلالونها * مع نجاء الحمل الاسول قال الازهرى هو مثل سقف و سقف زاد این بری و رهن و رهن و خطب وخطب و حمل و حمل و خلق و خلق و نجم ونجم (وسحله كنعه ) محلا (قشره ونخته فانسحل) انقشر ومنه الحديث فجعلت تسحله له أى تكشط ما عليها من اللحم ويروى تسماها و هو بمعناه - (و) من المجاز ( الرياح تسجل الارض) سجلا أى ( تكشط ما عليها) وتنزع أدمتها (و) من المجاز قعد فلان على (الساحل) وهو ( ريف الحر وشاطئه) وهو مقلوب (لان الماء سه له ) أى قشره أو علاه فهو فاعل بمعنى مفعول ( وكان القياس مسحولا) قاله ابن دريد ( أو معناه دو ساحل من الماء اذا ارتفع المدنم جزر فجرف ما) مر (عليه و) من المجاز (ساحلوا) مساحلة أى ( أتوه ) وأخذوا عليه ومنه حديث بدر فسا حل أبو سفيان بالعير أى أتى بهم ساحل البحر ( وسحل الدراهم كنع) محلا ( انتقدها و ) محل ( الغريم مائة درهم ) نقده) قال أبو ذؤيب أى النقد وضع المصدر موضع الاسم ( و ) محله ( مائة سوط) محلا (ضربه) فقشر جلده (و) سحلت (العين) تسجل ( سهلا و سه ولا بكت) وصبت الدمع ( و ) سجل (البغل) والحمار ( كمنع وضرب ) اقتصر الجوهرى على الاخيرة (سجيلا وسع الا ) أى ( نهق) ومنه قبل لغير الفلاة مسجل (و) سجل ( فلان شتم ولام) ومنه قيل للسان محل ( والسحالة بالضم ما سقط من الذهب والفضة) ونحوهما ا ذابرد) وقد محله سما اذا برده وكل ما سحل من شئ فاسقط منه سبحالة وقال الليث الحالة ما تحات من الحديد وبرد من الموازين فبات يجمع ثم آب الى منى * فاصبح راد ا يبتغى المزج بالسجل ولعله الصواب فحرره
صفحة:تاج العروس7.pdf/371
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.