صفحة:تاج العروس7.pdf/38

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۸ فصل العين من باب القاف) (غلق) قال أبو حنيفة ( والحبشة تسم بها السلاح) وذلك اسهم يطبخونها ثم بطلون بمائها السلاح فيقتل من أصابه و اهداب مخلوق دبغ به وقال ابن السكيت اذا جعلت فيه المغلقة حين يعطن كما في الصحاح ( وغلق الباب يغلقه من حد ضرب غلقا نقلها ابن درید و عزاها | إلى أبي زيد الثغة أو لغية رديئة) متروكة ( في أغلقه ) فهو مغلق أو نادرة وقد جاء ذلك في قول الشاعر أعرض من الاعراض تدى جامه وتضحى على أفنانه الغيد تهتف أحب الى قلبي من الديك رنة * وباب اذا ما مال للغلق يصرف وهي لغة متروكة كما قاله الجوهرى قال أبو الاسود الدولى ولا أقول لقدرا القوم قد غليت * ولا أقول لباب الدار مخلوق لكن أقول لبابي مغلق وغلت * قدری و قابلها دن و ابريق وأما غلق الباب فهى لغة فصيحة وربما قالوا أغلقت الأبواب يراد بها التكثير نقله سيب و يه قال وهو عر بي جيد وأنشد الجوهرى | مازات افتح أبوابا وأغلقها * حتى أنيت أبا عمرو بن عمار للفرزدق قال أبو حاتم السجستاني يريد أبا عمرو بن العلاء (و) غلق فى الارض) يغلق خلقا مثل فلق يفلق فلفا (أمعن) فيها عن ابن عباد وهو مجاز (ورجل) غلق ( أو جمل غلق بالفتح) فيه ما أى ( كبير الجف) وكذلك جمل غلقه اذا هزل وكبر ونص النوادر شيخ غاق ( أو ) رجل غلق أى (أحمر) وكذلك قاء غلق وأدم خلق نقله ابن عباد ( و ) يقال ( باب غلق بضمتين ) أى (مغلق) وهو فعل بمعنى مفعول مثل قارورة فتح و باب فتح واسع ضخم وجذع قطل (و) الغلق بالتحريك المغلاق وهو ما يغلق به الباب وهو المرتاج أيضا فال - الراغب وقيل ما يفتح به لكن اذا عبر بالاغلاق يقال مغلق ومغلاق واذا اعبر بالفتح يقال مفتح ومفتاح ( كالمغلوق) بالضم نقله الجوهرى وضبطه وأهمل المصنف ضبطه فاقتضى اصطلاحه فتح الميم مع ان هذه من جملة النوادر التي تقدم ذكرها في ع ل ق فكان واجب الضبط كما لا يخفى (و) المغاق ( كمبرسهم في الميسر أو ) هو (الهم السابع في مضعف الميسر لاستغلاقه ما يبقى من آخر الميسر قاله المليث وصاحب المفردات ( ج مغاليق) وأنشد الليث للبيد وجزور أيار دعوت حتفها * بمغالق متشابه اجرامها (أو ) غلط الليث في تفسير قوله بمغالق و (المغالق من نموت القداح التي يكون لها الفوز وليست المغالق ( من أسمائها ) وهى التى تفاق الطرفة وجبه للقاهر الفائز كما يغلق الرهن المستحقه ومنه قول عمرو بن قيئة بأيديهم مقرومة ومغالق * يعود بأرزاق العبال منجها كذا في التهذيب وهو مجاز (و) من المجاز (غلق الرهن كفرح) غلفا ( استحقه المرتهن وذلك اذالم يفتكك في الوقت المشروط) وفى | الحديث لا يغلق الرحمن هذا نص الجوهرى وقال سيبو يه وخلق الرهن في يد المرتمن غلفا وغلو قافه وغلق استحقه المرتهن وذلك اذا | لم يفتك في الوقت المشروط وفي الحديث لا يغلق الرهن بما فيه وقال أبو عبيد في تفسير هذا الحديث أى لا يستحقه المرتمن اذالم يرد - الراهن ما رهنه فيه وكان هذا من فعل الجاهلية فأبطله النبي صلى الله عليه وسلم يقوله لا يغلق الرهن قال شيخنا أى لا بد من نظر مالك الرهن و يبعه اياه بنفسه أو أخذه را عطا، مارهن به وان أبى ألزمه القاضى بذلك وفي العباب في الحديث لا يغلق الرهن بما فيه لك غنمه وعليك غرمه وسئل ابراهيم النخعى عن غلق الرهن فقال لا يستحقه المرتهن اذالم يؤد الراهن ما عليه في الوقت المعين ونماؤه - وفضل قيمته للراهن وعلى المرتهن خانه ان هلك قال زهير يذكر امرأة وفارقتك برهن لا فكاك له * يوم الوداع فامسي الرهن قد غلفا یعنی انها ارتهنت قلبه و رهنت به و أنشد شعر هل من نجاز لموعود بخلت به * أو للرهين الذي استغلقت من فادى وقال عمارة بن صنوان الضبي أجارتنا من يجتمع بتفرق * ومن يكرهنا اللحوادث يغلق وقال ابن الاعرابي غلق الرهن يغاق غلو فا اذالم يوجد له تخلص وبقى في يد المرتهن لا يقدر راهنه على تخليصه ومعنى الحديث انه لا يستحقه المرتهن اذالم يستفكه صاحبه وكان هذا من فعل الجاهلية ان الراهن اذالم يؤد ما عليه في الوقت المعين ملك المرتهن الرهن - فأبطاله الإسلام ( و ) من المجاز غاعت ( النخلة غلقا فهى غلفه اذا (دورت أصول سعفها فانقطع حلها واغلقت عن الاثمار (و) من المجاز غلق ( ظهر البعير ) غانا فهو غلق اذا (د برد بر الايبرأ ) وهو ان ترى ظهره أجمع جلبتين آثارد بر قد برأت فأنت تنظر الى صفيحتيه تبرقان وقال ابن شميل الخلق شرد بر البعير لا يقدر ان تعادى الاداة عنه أى ترفع عنه حتى يكون مرتفعا وقد عاديت - عنه الاداة وهو ان تجوب عنه القتب والملمس ( و ) قال ابن شميل يقال ( استغلقى ) فلان ( فى بيعته ) نص ابن شميل فى بيعى اذا ) لم يجعل لى خيارا في رده) قال ( و استفاقت على بيعته صار كذلك) وهو مجاز (و) من المجاز استغلق ( عليه الكلام) اذا ( أرنج) عليه ) فلا يت كام و في الاساس اذا ضيق وأكره عليه ( وكلام غلق ككف) أى (مشكل) وهو مجاز (و) غلاق (کشداد رجل مر) بنى ( تميم) نقله الجوهرى وقال غيره هو أبو حى وأنشد ابن الاعرابي ازا