٣٨٦ (( فصل الشين من باب اللام) (شیل) هي بين ملل والروحاء في طريق مكة الى المدينة (و) السيالة (نبات له شوك أبيض طويل اذا نزع خرج منه اللبن ) نقله أبو عمر و عن بعض الرواة وفى الاساس وكان ثغره الشوك السيال وهو شجر الخلاف بلغة اليمن وقال غـ شوك أبيض أصوله أمثال ثنايا العذارى قال الاعشى يصف الخمر با كرتها الاعراب في سنة النو * م فتجرى خلال شوك السيال سط الاغصان علمه وفي المحكم السيال شجر له شوك أبيض وهو من العضاه (أو ما طال من السمر ) نقله أبو حنيفة عن أبي زياد ( ج سيال) قال ذو الرمة - ما هجن اذ يكون بالاحال * مثل صوادي النخل والسيال يصف الاجمال ومسيل الماء موضع سيله ) أي جريه ( كـله محركة) هكذا نقله ابن سيده قال شيخنا هو من الشذوذ بمكان لا يكاد يعرف له نظير وقلت | نقله ابن سيده وهو فى كتاب الشواذ لا بن جنى (ج) مسايل) غيره هموز على القياس ( ومسل) بضمتين ( وأمسلة ومسلان) بالضم ) على غير قياس لان مسيلا انما هو مفعل ومفعل لا يجمع على ذلك ولكنهم شبهوه بفعيل كما قالوا رغيف ورغف وأرغفة ورغفان وقال الأزهرى توهموا أن الميم أصلية وأنه على وزن فعيل ولم يرد به مفعل كما جمعوا مكانا وأمكنة ولها نظائر (وك شداد ضرب من الحساب ) يقال له السيال نقله الصاغاني (و) سیال (بن سمال) اليمامي (المحدث) الذى روى عنه ابنه محمد وقد تقدم ذكره في سم ال ( والسيالي كسكارى ماء بالشام) قال الاخطل عفا من عهدت به حفير * فأجبال السيالى فالعوير ( وسيلون ، بنابلس وسيلة : بالفيوم وسيلي كضيزى من الثغور و حبس سيل محركة بين حرة بنى سليم والسوارقية ومسيلا و يقال مسيلة) قال شيخنا الثاني أعرف وأجرى على ألسنة أهلها و صحيح بعض الأول وحكى فيه المدوا القصر ( د بالمغرب) معروف مشهور بنواحي أفريقية قال وقوله ( بناء الفاطميون) غلط واضح بل الذى بناء هو أبو على جعفر بن على بن أحمد بن حمدان الانداسى | الامير المدح الكثير العطاء لاهل العلم ولا بن هانئ الاندلسى فيه مدائح فائقة منها قوله من قصيدة غراء طويلة المدنفان من البرية كلها * جسمى وطرف بابلى أحور والمشرفات النيرات ثلاثة * الشمس والقمر المنير و جعفر كما قاله يحيى الصقلى الجبائي وغيره * قلت وممن نسب اليه أبو العباس أحمد بن محمد بن حرب المسيلى قرأ عليه عبد العزيز (المستدرك) السماقي وعبد الله المسيلى شارح مختصر ابن الحاجب كان معاصر اللذهبي * ومما يستدرك عليه سال الماء يسيل مسيلا و مالا جرى وسبل تسييلا أساله وتقول العرب سال بهم السبل وجاش بنا البحرأى وقعوا في أمر شديد ووقعنا نحن في أشد منه لان الذى - يجيش به البحر أسوأ حالا ممن يسيل به السبل والسوائل جمع سائلة بمعنى السيل ومنه قول الاعشى قوله و كنت صدره كافي * وكنت لقى تجرى عليك السوائل * وتسائلت الكتائب اذا سالت من كل وجه وهو مجاز و كذا سالت عليه الخيل ورأيت سائلة | من الناس وسيم الة جماعة سالوا من ناحية ويقال ترانها بواد نبته مدال وماؤه سيال وفى صفته صلى الله تعالى عليه وسلم سائل | اللسان قليتك حال المجردونك كله الاطراف أى ممتدها ورواه بعض بالنون وهو بمعناه ومن المجاز هو مسال الخدين ومالا الرجل جانب الحيته قال فلو كان في الحي النجى سواده * لما مسحت تلك المسالات عامر ومسالاء أيضا عطفاء قال أبو حية النميرى اذا ما نعشناه على الرحل ينثنى * ماليه عنه من وراء ومقدم قوله النصري كذا بخطه اغا نصبه على الظرف وسيل بالفتح اسم مكة شرفها الله تعالى قاله نصر وسيل بن الاسل ۳ النصرى هو الذي عناه الشاعرية وله والذي في التكملة النضري مجردة ويل بسيل سيل خيل مغيرة * رأت رغبة أورهبة فهى تلجم والبيت محروم كما فى العباب وسيل محركة جبل وفاطمة بنت سعد بن سيل هي أم قصى وزهرة بن كلاب بن مرة والسيالة مشددة انعطاف في البحر حيث يميل وسيلان اسم البحر الصين وسيلين بالكسركورة في شرقي الصعيد الاعلى ( شبل ) (فصل الشين) المعجمة مع اللام الشبل بالكسر ولد الاسد اذا أدرك الصيدج أشبال وأشبل) كأفلس (وشبول) بالضم وشبال) بالكسر قال الكميت خلفتم عبدا وهل يشبهن الا أبا الاشبل الاشبل شتن البنان في غداة برده * جهم المحيان وشبال عده وقال وجل من بني جذيمة ( وشبل الغلام (شيولا) اذا انشأ و (شب في نعمة) وقال الكسائي شبل في بني فلان اذا نشأ فيهم وقال غيره ولا يكون الا في نعمة ( وأشبل عليه ) أى (عطف و) أيضا ( أعانه ) وهو مجاز قال الكميت ومنا اذا خربتك الامور * عليك الملبلب والمشبل وقال الكسائي الاشبال التعطف والمعونة (و) من المجاز أشبلت (المرأة على ولدها) وهى مشبل ( أقامت عليهم بعد زوجها ) وصبرت عليهم ( ولم تتزوج) تقول هي في اشبالها كاللبوة على أشبالها (واشبيلية بالكركار مينيه) قال شيخنا ضبطه با الک مولان ارمنية
صفحة:تاج العروس7.pdf/386
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.