۳۹۰ (فصل المشين من باب اللام) (شعل) جعفر أهمله الجماعة وقال ابن أبي خيثمة هو الرجل الطويل رخيصة بن الشرذل محدث روى عنه قيس بن الحرث الاسدى (الشروال) هكذا هو فى الاستيعاب لابن عبد البرالحافظ و وجدته هكذا في هامش نسخة اللسان الشروال بالكسر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الانبارى قال السجستانى هى (لغة فى السروال) بالسين هكذا سمعته من الأعراب قال كا نه سمعه (المسلة) بالفارسية وهو لا يعرفه فكاه * قات وهى لغة عامية مبتذلة ومنهم من يقول شلوار و يفتح الشين (الشملة) أهمله (نقل) الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عبادهى من الأقدام الغليظة لغة فى الشتلة بالثاء المثلثة تشقل الدينار ششغلة) أهمله الجوهرى وقال الليث (عيره) هكذا هو نص العين عجمية قاله ابن سيده وقيل ليونس بم تعرف الشعر الجيد قال بالششقلة - وقال الليث هي كلمة حميرية الهجت به اصيارفة العراق في تعيير الدنانير يقولون قد قلناها أى ميرناها أي وزناهاد به اراد بنا را وليست عربية محضة وقال ابن دريد أهملت الشين والقاف الا الششقلة فإنها أن تزن الدينار بازاء الدينار لتنظر أيهما أثقل قال - ولا أحسبها عربية محضة وقال ابن الاعرابي يقال اشغل الدنانير وقد شقتها أى وزنتها قال الازهرى وهـذا أشبه بكلام العرب | وأما قول الليث تغيير الدنانير فان أبا عبيد روى عن الكسائي والاصمعي وأبي زيد أنهم قالواجبه اعايرت المكاييل وعاور تم اولم يجيز وا عيرتها وقالوا التعبير بهذا المعنى لحن (والششقاقل والشقاقل والاشتقاقل) واللام مشددة في الاولى (عرق شجر هندى ربى) (المستدرك ) فى العسل فيلين و يهيج الباءة * ومما يستدرك عليه الشوشل بجوهر الخصب والرغدأه مله الجماعة وأورده الصاغاني | (الناسلی) الشاصلى بضم الصاد وفتح اللام المشددة مقصورة فإذا خففت مدت وقد أهـ . له الجوهري وهو ( ثبت و ) قال ابن الاعرابي | (شعل) (شوصل) وشفصل اذا (آكله) كما في اللسان والعباب الشعل) محركة والشعلة بالضم البياض في ذنب الفرس ) أ ( والناصية) في ناحية منها وخص بعضهم به عرضا يقال غرة شعلاء تأخذ احدى العينين حتى تدخل فيها ( و ) قد يكون في (القذال) وهو في الذنب ) أكثر (شعل كفرح) شعلا و شعلة الاخيرة شاذة (و) كذلك (اشعال) اشعيلا لا اذا صار ذا شعل قال و بعد انتهاض الشيب في كل جانب * على لمتى حتى اشعال هيمها أراد اشعال فحرك الالف لالتقاء الساكنين فانقلبت همزة لان الالف حرف ضعيف واسع المخرج لا يتحمل الحركة فاذا اضطروه الى - تحريكه حركوه بأقرب الحروف اليه ويقال اذا كان البياض في طرف ذنب الفرس ( فهو أشعل) وان كان في وسط الذنب فهو أصبغ وان كان في صدره فهو أدعم فإذا بلغ التحصيل الى ركبتيه فيه ومحبب فإن كان في يديه فهو مقفز و قال الاصمعي اذا خالط البياض الذنب في أي لون كان فذلك الشعلة والفرس أشعل بين الشمل ( و ) قال غيره (شعيل وشاعل وهى شعلاء، وشمل فيه كنع يشعل شعلا ( أمعن و) شمل ( النار ) في الحطب يشعلها شعلا أجازها أبو زيد أى ( ألهبها كشعلها تشعيلا (وأشعلها فاشتعلت وتشعلت) التهبت و اضطرمت وقال اللحياني اشتعلت النار تأجعت في الحطب وقال مرة نار مشعلة ملتهبة متقدة والشعلة بالضم ما اشتعلت فيه من الخطب و ) الشعلة أيضا (لهب النار ) قال الأزهرى وهي شبه الجذوة وهي قطعة خشبة تشعل فيها النار وكذلك القدس - والشهاب ( ج ككتب) هكذا في النسخ والصواب بضم ففتح ( كالشعاول) بالضم أيضا وهو اهب النار (و) شعلة (بالالام فرس قيس بن سباع) على التشبيه باشعال النار لسرعتها (و) الشعيلة (كسكينة) الاولى وزنه بصحيفة فإن السكينة ربما تشتبه بسكينة بالكسرة تشديد الكاف المكسورة ( النار المشعلة في الذبال أو ) هى (القتيلة) المرولة بالدهن ( فيها نار ) يستصبح بها ولا يقال لها كذلك الا اذا اشتعلت بالنار ( ج شعيل) صوانه شعل بضمتين كصحيفة وصحف كما هو نص العباب والتهذيب قال لبيد أصاح ترى بريقاهب وهنا * كمصباح الشعيلة في الذبال وفي حديث عمر بن عبد العزيز كان يسمر مع جلسائه فكاد السراج يحمد فقام وأصلح الشعيلة وقال قت وأنا عمر و فعدت وأنا عمر (و) المشعل (كةعد القنديل و) المشعل ( كنبر المصفاة) جمعه ما مشاعل (و) المشعل أيضا (شي) يتخذه أهل البادية ( من جلود) يحرز بعضها إلى بعض كالنطع له أربع قوائم) من خشب تشد تلك الجلود اليها فيصير كالحوض ( ينبذ فيه ) لأنه ليس لهم حباب | ( كالمشعالى) والجمع المشاعل قال * ونسى الدن ومشعالا يكف * وقال ذو الرمة أضعن مواقت الصلوات عمدا * وحالفن المشاعل والجرارا وفي الحديث انه شق المشاعل يوم خيبر قال هي زقاق كانوا ينتبذون فيها وعن بعض الأعراب أنه وجد متعلقا بأستار الكعبة يدعو و يقول اللهم أمتنى ميتة أبي خارجة فقيل وكيف مات أبو خارجة قال أكل بذجا وشرب مشعلا و نام شا مسافلق الله شبعان زیان دفات (و) من المجاز (اشعل ابله بالقطران كثره عليها) وعمها بالهناء ولم يطل النقب من الجرب دون غيرها من بدن البعير الاجرب (و) من المجاز أشعل (الخيل في الغارة) اذا (بنها ) قال والخيل مشعلة في ساطع ضرم * كان جراد أو يعاسيب ( و ) أشعل (الابل فرقها) عن اللحياني (و) أشعلت الغارة تفرقت) والغارة المشعلة المنتشرة المتفرقة ويقال كتيبة مشعلة بكسر العين اذا انتشرت قال جرير يخاطب رجلا قال ابن برى والصحيح أنه للاخطل
صفحة:تاج العروس7.pdf/390
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.