٤٠٣ فصل الصاد من باب اللام) (صابل) كأني أشهل العينين باز * على عليا شبه فاستحالا قال أبو زيد الأشهل والأشكل والاسجر واحد وعين شهلاء اذا كان بياضها ليس بخالص فيه كدورة وفي الحديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم أشهل العينين منهوس الكعبين وفي رواية أشكل العينين قال شعبة قلت لسمالك ما أشكل العينين قال | طويل شق العين قال الشهلة حمرة في سواد العين كالشكاة في البياض وقد تقدم البحث في ذلك فى ش لال (والمشهلة العجوز) | قوله ينزى كذا فى العصاح فال بات بنزى دلوه تنزيا * كما ننزى شهلة صبيا والذي في اللسان وكتب و من سمعات الاساس شهلة في عينها شملة (و) قيل هي (النصف العاقلة) وذلك ( خاص بالنساء ) لا يوصف به الرجال يقال امرأة شهلة - النحو بانت تنزى كهلة ولا يقال رجل شهل كهل ولا يوصف بذلك الا أن ابن درید حکی رجل شهل کهل ( وشاهله) مشاهلة ( شاتمه وشاره ولا حاه | (الشاملة) و عارضه وقيل قارصه وراجعه فى المكلام قال قد كان فيما بيننا مشاهله * وأدبرت غضبي تمشى البازله وقال آخر أن لا أرى ذا الضعفة الهبيتا * يشاهل العميثل البلينا (والشهلاء الحاجة) قال ابن فارس والاصل فيه الكاف قال الراجز لم أقض حين ارتحلوا شهلائي * من العروب الكاعب الحسناء (و) قال ابن الكلبي (الاشهل صنم ومنه بنو عبد الاشهل لحى من العرب) قلت وهو من الانصار و هوا بن جشم بن الحرث بن - الخزرج اليه يرجع كل أشهلى منهم سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن الاشهل شهد بـ وهو الذي اهتزله عرش الرحمن و أخوه عمرو بن معاذ بدرى قتل يوم أحد و أسيد بن حضير بن سماك بن عبد بن امرئ القيس عقبى بدرى وغير هؤلا، فأما قول حين ألقت بقباء بركها * واستحر الفضل في عبد الأشل الشاعر انما أراد عبد الاشهل هذا الانصارى وشهيل بن نابی) الجرمي از بير ( من تبع التابعين) روى عن ثابت البناني وعنه سالم بن - نوح ( وشهلی) بن شیبان بن ربيعة بن زمان بن ما الثين صعب بن على بن بكر بن وائل ( لقب الفند الزماني) الوائلي الشاعر ومر له في | الدال أن الفند لقب شهل وصوبه به ض قال ابن جنى فى المبهيج ليس فى العرب شهـ محجمة غير الفند و مثله قول أبي عبيد البكرى قال الحافظ و من ولده أبو طالوت الخارجى مطر بن عقبة بن زيد بن الفندقال شيخنا و سهل بن أنمار من مجلة ضبطه بالشين معجة أيضا قلت وفى كتاب أدب الخواص للوزير أبي القاسم أنه قرأبخط شبل النسابة في عدة مواضع شهال بن عمر و بن قيس | في حمير أعجمه اثلا نا وفون الاعجام ظاء قال ولا أدرى ما صحة ذلك هكذا نقله الحافظ في التبصير (و) قال ابن السكيت يقال فيه ولع وشهل أى كذب ) قال والشهل اختلاط اللونين والكذاب يشرج الاحاديث ألوانا ( و ) شهال ( كسحاب : بمصر) وهى المعروفة | بمنية شهالة من أعمال جزيرة بنى نصر ) وتشهل ماء الوجه (ذهابه من هزال وقد مر ذلك فى س م ل أيضا قال الصغاني والتركيب يدل على بعض الالوان وفد شذ عنه امرأة شيلة والمشاهلة * قلت لا شذوذ فيهما فان المرأة اذا كانت نصفا فهي تشهل أى تخلط - بين الأمرين لدهائها وعقلها وكذلك المشاهلة فانه الملاحاة وفيه اختلاط بين أمرين وهذا يرجع الى دها، ومكر وخديعة فالصواب أن يقال ان التركيب يدل على اختلاط لونين كما نص عليه ابن السكيت فلا يشذ من التركيب شيء من المعانى المذكورة فتأمل - ذلك * ومما يستدرك عليه جبل أشهل اذا كان أغبر فى بياض وذئب أشهل كذلك قاله النضر وأنشد متوضع الأقراب فيه شهلة * شخج اليدين تخاله مشكولا وشهيل بن الاسد بن عمران بن عمر ومن يضياء كز بير بالشين المعجمه هكذا ضبطه ابن الجوانى النسابة في المقدمة الفاضلية وشهلان | (المستدرك) جبل و اسم رجل والتشهيل التسهيل لغة عامية * ومما يستدرك عليه شهدل كجعفر جد أبى مسلم عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم المديني حدث عن ابن عقدة (الشهملة) أهمله الجوهرى وقال ابن عبادهی (العجوز) مثل الشهيرة ( و ) قال ابن درید (شه میل بالكسر أبو بطن) من العرب * قلت كأنه مضاف الى ايل جبريل وقدرت ذلك لانه لو كان كما قال المكان مصروفا وقالى غيره انه شهميل بالفتح وهو أخو العتيك بن الاسد بن عمران بن عمر و من يقياء * قلت وقد تقدم عن ابن الجوانى النسابة انه شهيل بن | (المستدرك) الاسد كزبير فتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه الشيل لغة رديئة في الشول يقال شلت به أشيله شيلا و مشيلاك مقعد ومنه الشيال للجمال وصنعته الشيالة بالكسر وفرس مشيال الخلق أي مضطرب الخالق نقله صاحب اللسان في ش ول والصغانى هنا عن أبي عبيدة والشمال ككتاب فرس أبوه نجيب وأمه ليست كذلك وعلى هذه الاغ وشليه بطين من العلويين بحضرموت . أصله شيليه فلقب به الرجل والشمالي کشدار لقب جماعة منهم بخورشيد (صول) فصل الصاد المهملة مع اللام (صول البعير اكرم) أهمله الجوهرى وصاحب الله ان هنا وقد ذكره الاخير استطرادا في ص و ل عن أبي زيد قال حول البعير يصول با الهمزة (صالة) ككرامة اذا (وائب الناس ليأكلهم (أوصار يقتل (الناس) هكذا فى اثر النسخ ولو قال أوصار يقتلهم كان أخصر ونص أبي زيد اذا صار يشل الناس ( و بعد وعليهم فهو جمل صؤول) وذكر (السنبل) الجمال مستدرك (و) قال ابن عباد (سئيل الفرس حه له ) وهو يصل أي يصهل قلت وهو من باب الابدال الصئبل كزبرج ونهم
صفحة:تاج العروس7.pdf/402
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.