فصل الصاد من باب اللام) (صلل) ترجمه ابن بسام في الذخيرة قال ودخل الاندلس ومدح المعتمد بن عباد وله ديوان مشهور توفى سنة ٥٢٧ نقله شيخنا ( وصقليان أيضا) أي بكسرات مشدد اللام ( ع بالشام) كما فى العباب ) والصة لاه ع ) عن ابن دريد وخطيب (مصقل أى (مصلق) وهو البليغ اذاهم نارواوان هم أقبلوا * أقبل مساح أريب مصقل وأنشد ثعلب فسره فقال انما أراد مصلق فقلب * ومما يستدرك عليه الصقيل السيف والصقلة بالضم الضهور والدقة ومنه حديث أم معبد (المستدرك ) الخزاعية لم تزريه مقلة ولم تعبه تجلة أى دقة وفول وقال بعضهم أرادت أنه لم يكن منتفخ الخاصرة جدا ولا نا حلا جد او يروى بالسين على الابدال و يروى صلة وقد ذكر و الصقل محركة انه ضام الصقل و يقول أحدهم أصاحبه هل لك في مصقول الكاء أى في لبن قددوى دواية رقيقة قال الراجز فهو اذا ما اهتاف أو نهيفا * . يبقى الدوايات اذا ترشفا * عن كل صف ول الكساء قدم ها اهناف أى جاع وعطش وأنشد الاصمعي لعمرو بن الاهتم المنفرى قيات له دون الصفا وهي قرة * لحاف ومصقول الكاء رقيق أى بات له لباس وطعام هذا قول الاصمعي وأجراه ابن الاعرابي على ظاهره فقال أراد بمصقول الكا، ملحفة تحت الكساء حمراء فقيل له ان الاصمعي يقول أراد به رغوة اللبن فقال انه لما قاله استحى ان يرجع عنه وروى أبو تراب عن الفرا، أنت في صقع خال وصقل خال أى في ناحية خالية وصقيل كامير قرية بمصر نسب اليها بعض المحدثين والعامة تقول بكسر الصاد ومنهم من يقول استقيل وقد ذكرت الصفعل كحل التمر اليابس ينقع في اللين الحليب) قاله أبو عبيد وأنشد رى لهم حول الصفعل عشيره * وجازا تشرق منه الخنجره ( وشربة صنع علة ) أي (باردة) نقله الصاغانى (صل يصل صليلا صوت كص اصل صلصلة ومصلصلا) فال كان صوت الصنع في مصلصله * ويجوزان يكون موضعا للصلصلة (و) صل اللجام امنده و نه فان توهم ترجيع صوت فضل اصل وتصاصل) وكذلك كل يابس يص اصل قاله الليث وفي حديث الوحى كانه حاصلة على صفوان وفي رواية أحيانا يأتيني | مثل صلصلة الجرس الصلصلة صوت الحديد اذ احرك يقال صل الحديد وصله لى والصلصلة أشد من الصلصيل وفي حديث حنين | أنهم سمعوا صلصلة بين السماء والارض ( وصل البيض يصل مليلا سمع له صليل) كذا فى النسخ والصواب طنين عند الفراع) أى مقارعة السيوف وقال الاصمعي سمعت صليل الحديد أى صوته (و) صل (المسمار) يصل ( صليلا) اذا ( ضرب- فأكره أن يدخل في الشئ) وفي التهذيب ان يدخل فى القتير فأنت تسمع له صوتا قال لبيد رضى الله تعالى عنه أحكم ٣ الجنثى من عوراتها * كل حربا اذا أكره حل قوله يبقى كذا بخطه والذي في اللسان يه في فحرره (الفعل) (گ) قوله الجنسي بالرفع يقول هذه الدرع الجودة صنعتها تمنع السيف أن يمضى فيها و أحكم هنارد (و) صات (الابل) تصل ( صليلا بيست امعاؤها من والنصب فن قال الجني العطش فسمع لها صوت عند الشرب) قال الراعي فسقواص وادى يسمعون عشية * للماء في أجوافهن صليلا بالرفع جعله الحداد أو الزراد وفي التهذيب سمعت الجوفه صإلا من العطش وجاءت الابل تصل عطشا وذلك اذا سمعت لا جوافها صونا كالحة قال مزاحم العقيلى - أي أحكم صنعة هذه الدرع غدت من عليه بعد ماتم ظموها * تصل وعن قيض بزيزاء مجهل ومن قال الجنسي بالمنصب (و) صل (السقاء صلي لا يس) وذلك اذالم يكن فيه ماء فهو يتقعقع وهو مجاز (و) صل ( اللهم) يصل بالكسر (سلولا) بالضم (أنتن جعله السيف أفاده في مطبوخا كان أو نينا قال الحطيئة ذاك فتى يبذل ذا قدره * لا يفسد اللحم لديه الصلول ( كأصل ) وقبل لا يستعمل ذلك الا فى التي قال ابن بري أما قول الحطيئة الصلول فانه قد يمكن أن يقال الصلول ولا يقال صل كما يقال العطاء من أعطى والقلوع من أقلعت الحمى وقال الزجاج أصل اللحم ولا يقال صل وفي الحديث كل ما رد عليك فوسك مالم | يصل أي مالم ينتن وهذا على سبيل الاستحباب فانه يجوز أكل اللحم المتغير الريح اذا كان ذكيا وقرأ ابن عباس واللحن أند اصلالنا | بفتح اللام قال أبو اسحق وهو على ضربين أحدهما أنتنا وتغير نا وتغيرت صور نا من صل اللهم إذا أنتن والثاني صلالنا يبنا من الصلة وهي الارض اليابسة وقول زهير تلجلج مضغة فيها أيض * أصلت فهى تحت الكشم داء قيل معناه أنتنت قال ابن سيده فهذا يدل على أنه يستعمل في الطبيخ والشواء (و) صل (الماء) صلولا ( أجن فه وصلال) كشداد آجن ( وأصله القدم) غيره ( والصلة الجاد) يقال خف جيد الصلة ( أو اليابس ) منه (قبل الدباغ و) قبل خف جيدا الصلة أى ( النعل ) سمى ) باسم الارض لبس النعل وتصويتها عند الوط ، (و) الصلة (الارض) ما كانت كالساهرة وقال أبو عبيد قبره في الصلة وهى الارض ومنه قول المصنف في شرح كلام سید نا علی رضی الله تعالى عنه الزق عضر طك بالصلة وقد تقدم مشروحا في الديباجة (أو) هى ) الارض ( اليابسة) ومنه قراءة من قرأ أذاه للنا (أو) هى (أرض لم تمطربين) أرضين (مطورتين) وذلك لانها يابسة مصوّته وقال ابن - دريد هي الارض الممطورة بين أرضين لم تعطوا ( ج ) أى جمع الكل ( صلال) بالكسر (و) الصلة (المطرة الواسعة و) قبل (المتفرقة | القليلة) يقع منها الشئ بعد الشئ ) كالصل ويكسر ) وهو (ضد) أى بين الواسعة والمتفرقة المقليلة وفيه نظر (و) الصلة (القطعة) اللسان
صفحة:تاج العروس7.pdf/405
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.