٤١٠ فصل الضاد من باب اللام) (ضلل) والصواب كنودة (الضعيف) النحيف الحقير ( والضئيلة) كسفينة (اللهاة) عن ثعلب (و) أيضا (الحية الدقيقة) كما في الصحاح وفي المحكم حية كأنها أفعى قال التابعة الذيباني قبت كائى اورتني ضئيلة * من الرقش في أنيابها السم ناقع و مايستدرك عليه قال أبو زيد ضول الرجل ككرم ضا لة صغر و فال رأيه وه و مجاز ورجل متضائل شخت و قالت زینب ترقی في قدقد السيف لا متضائل * ولا رهل لباته وبادله (المستدرك) قوله الى جنب التخلة أخاها يزيد بن الطئرية الحبلة اه الذي في اللسان الى جنب نقله الجوهرى ونسج متضائل رفيق قال مالك بن نويرة نعد الجياد الحو والكمت كالقنا * وكل دلاص نسجها متضائل وتضاءل الشئ اذا تقبض وانضم بعضه الى بعض واستعمل أبو حنيفة التضاؤل للبقل فقال ان الكرنب اذا كان الى جنب النخلة - تضائل منها وذل وساءت حاله وحسبه علیه ضولان اذا عیب به والضؤولة بالضم الهزال والمذلة الضئيل كزبر وقد تضم باؤهما ) ونص الجوهرى وربماضم الباء فيهما ( الداهية) وأنشد الجوهرى للكميت (المقبل) ولم تتكاد هم المعضلات * ولا مصمئلتها الضئيل قال ثعلب ( وليس) في الكلام ( فعلل غيرهما ) أى بكسر الفاء وضم اللام فان كان هذا و الزئير مسم وعين بضم الباء فهما من النوادر وقال ابن كيان هذا اذا جاء على هذا المثال شهد للهمزة بانها زائدة واذا وقعت حروف الزيادة في الكلمة جازان تخرج عن بناء | الاصول فلهذا ما جاءت هكذا كما في الصحاح والعباب وقال الازهرى في الثلاثي الصحيح قال أهمله الليث قال وفيه حرف زائد ذكره أبو عبيد عن الاصمعي جا، فلان بالضئيل والننطل وهما الداهية قال الكميت ألا يفزع الاقوام مما أظلهم * ولما تجتهم ذات ودقين ضئيل قال وان كانت الهمزة أصلية فالكلمة رباعية وقال ابن سيده الضئيل بالكسر والهمز مثل الزئير والضئيل الداهية حكى الاخيرة ابن جني و الاكثر ما بد أنا به بالكسر قال زياد الملق طى تلمس أن تهدى جارك ضئبلا * ونا فى كيما للوعاء بن صاملا قال شيخنا وقد سبق له في الصاد المهملة صئبل للداهية فهو ثالث * قلت قد تقدم هناك انها لغة بني ضبة والضاد أعرف كما في المحكم (محل) وزاد ابن بري على هاتين الكامتين نشال قال وهو الكابوس * قلت وقد تقدم للمصنف في زبر ما نصه أو لمن أى ضم بائه وهنا عده من النظائر والاشباه ففيه تأمل الفحل) الماء القليل وهو الضحضاح كما في الصحاح وفي المحكم هو الماء الرقيق (على) وجه - (الارض لا عمق له) قال شيخنا قيده بعضهم بأن يظهر منه القعر وقيل بل الضحضاح أعم من الفحل لأنه فيما قل أو كثر وقبل الفحل - الماء القليل يكون في العين والبئر و الجمة ونحوها وقيل يكون في الغدير ونحوه وأنشد ابن برى لابن مقبل علاجيم لاضحل ولا متفضح والعلجوم هذا الماء الكثير وفى الحديث في كتابه لا كيد ردومة ولنا الضاحية من الفحل وهو الماء | القليل أو القريب المكان ويروى من البعل ) ج أضحال وضحول وضحال) بالكسر قال الجوهري (و) منه أنان الفحل) لانه لا يغمرها به نقلته وقال الأزهرى أنات الفحل الصخرة بعضها غمره الماء وبعضها ظاهر وسيأتى فى أتان و المفصل ) كمقعد المكان يقل فيه الماء ) و به يشبه السراب وفي المحكم المضحل . كان الفحل قال العجاج حسبت يوما غير فرش املا * ينسج غدر انا على مضاحلا (المستدرك) (الفرزل) يصف السحاب شبهه بالغدر (وضحل المساءرق) وقل (و) ضحلت (الغدر قل ماؤها) وقال شمر غدير ضا حل رق ماؤه فذهب الضَّاعل) * ومما يستدرك عليه يقال ان خيرك لفحل أى قليل وما أفعل خير له أى ما أقله (الفرزل كزبرج) أهم له الجوهرى وقال أبو خيرة هو الرجل (الشهيح) كما فى اللسان والعباب الضاعل) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الجمل القوى) (مغل) قال أبو العباس ولم أسمع هذا الحرف الاله ( والضمل محركة دقة البدن من تقارب النسب) عن ابن الاعرابي (الضغيل كأمير) أه. له الجوهرى وقال أبو عمر وهو (صوت فم الحجام اذا امتص (محجمه وقد شغل يضغل ضغيلا ونقله الليث أيضا هكذا الضكل الماء القليل) هكذا فى اثر النسخ ولم أجده في أصول اللغة انتي بأيدينا ولعله تحريف الضحل بالحاء فانظره (والضيكل كهيكل العظيم الفحم عن ثعلب ( و ) فى الصداح هو ( العريان) من الفقر وقال الازهرى في الرباعى اذاجاء الرجل عريانا فه والبهصل | والضيكل ( كالاضكل و) قبل الضيكل (الفقير ج ضيا كل وضيا كله وأنشد الجوهرى (الشكل) (ضد) فاما آل ذيال فانا * وجدناهم ضيا كلة عيامى الضلال والضلالة والضل ويضم والضلضلة والاضلولة بالضم والضلة بالكسر) وهما مفرد أضاليل في قولين (والضلل محركة ضد الهدى والرشاد وقال ابن الكمال الضلال فقد ما يوصل الى المطلوب وقيل سلوك طريق لا يوصل الى المطلوب وقال الراغب هو العدول عن الطريق المستقيم وتضاده الهداية قال الله تعالى فمن اهتدى فانما يندى لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها | ويقال الضلال لكل عدول عن الحق عمدا كان أو سهوا بيرا كان أو كثيرا فان الطريق المستقيم الذى هو المرتضى صعب جدا - ولهذا قال صلى الله عليه وسلم استقيموا ولن تحصو او لذا صح أن يستعمل لفظه فيمن بـ كون منه خطأ ما ولذلك نسب الى الانبياء | والی
صفحة:تاج العروس7.pdf/410
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.