٤٢٠ فصل الطاء من باب اللام) (طلا) عليه ما فخرره واني المحتاج الى موت طلتي * ولكن قرين السوء باق معمر (و) الطلة (اللذيذة من الروائح) أنشد ثعلب م قوله عثمة كذا بخطه نجى بريا من عثيمة مطلة * يهش لها القلب الدوى فيشيب وفي اللسان عميلة ولم أقف وأنشد أبو حنيفة برنج خزامى طلة من ثيابها * ومن أرج من جيد المسك ثاقب (و) الطلة (الروضة بلها الطل) أى الندى وقد طلت هى (و) الطلة ( العجوزو) أيضا المرأة (البنية) اللسان المؤذية (و) الطلة النعمة في المطعم والملبس و) الطلة (بالكسر جمع طليل) كأمير ( للحصير) المنسوج من دوم الاتى ذكره (و) الطلة (بالضم العنق و أيضا ( الشربة من اللبن ) نقله الازهرى ( ج ) طال ) كصرد) وهو قول الفراء ( والطلل محركة الشاخص من آثار الدار) والرسم | ما كان لاصقا بالارض ( و) قبل الطال (شخص كل شئ كالطلالة كسابة فيه ما يقال حدا الله طلالك وطلالتك أى شخصك ( ج ) أطلال وطلول) و يقال حياء الله طلك وأطلالك أى ما شخص من جسدك ( و ) قال الأزهرى الطلل من الدار) موضع من صحتها - جد المجلس أهلها وقال ابن سيده ( كالد كانه يجلس عليها) ونقل الازهرى عن أبي الدقيش قال كان يكون بغناء كل بيت دكان عليه - المأكل والمشرب فذلك الطال(و) الطال ( من السفينة بالالتها) عن ابن سيده والجمع أطلال وهى شراعها ومنه حديث أبي بكر أنه كان يصلى على أطلال السفينة ( و ) الطلل (الطرى، من كل شئ و ) يقال (منى على طلل الماء) أى ( على ظهره) نقله ابن عباد - وقال الزمخشري أي على وجهه وهو مجار ( والطل) بالضم اللبن) وهـذا قد سبق عن الجوهرى فى معنى قولهم ما بالناقة من طل ( أو الدم) عن ابن عباد (وقوله ) أنشده ابن الاعرابي مثل النقا لبده ضرب الطلل) * قال ابن سيده أراد ضرب الطل فقك المدغم ثم حركه روی ضرب الطلل (بكسر الطا مقصورا من الطلال التي هي جمع الطل) فحذف ألف الجميع * قلت وعلى هذا الوجه اقتصر ابن جنى في المحتسب ( وقط اللات تطاوات فنظرت) قال أبو العميثل هما بمعنى واحد وقال الجوهرى تطال مد عنقه ينظر إلى التي يبعد عنه قال طهمان بن عمرو كفى حزنا أني تطاللت كي أرى * ذرا فلستی دیخ فاریان الا حبذا والله لو تعلمانه * ظلال كما يا أيها العلمان رماؤ كما العذب الذى لو شربته * و بی نافض الحمى اذ الشفانی وقال أبو عمرو التطال الاطلاع من فوق المكان أو من الستر (وأطل عليه) أى (أشرف) ومنه حديث صفية بنت عبد المطلب رضی الله تعالى عنها فأطل علينا يهودى فقمت فضربت رأسه بالسيف وقال جرير أنا البازي المطل على غير * أتحت من السماء لها انصبابا قال الراغب وحقيقة أطل عليه أو فى عليه بطالله أى بشخصه ( كاستطل) وأنشد ابن سيده اساعدة بن جؤية ومنه يمان مستطل وجالس * لعرض السمراة مكنه را جبيرها والطليل كامير الخلق في لغة هذيل عن ابن عباد (و) أيضا الحصير) عن ابن الاعرابي ( أو المنسوج من دوم أو من سعف أو من قشوره) كل ذلك في المحكم وفي التهذيب قال أبو عمر والطلميلة البورياء وقال الاصمعى البارى لاغير ) ج أطالة وطلة ) بالكسر و هذه قد ذكرها المصنف قريبا ( وطلل ككتب) كما يقال جليل وأجلة وجلة وكتيب وكتب وأطلال ناقة أو فرس لبكير) بن عبد الله - ابن الشداخ (الشداخى) الليثى ( زعموا أنها تكلمت لما قال لها فارسها يوم القادسية وقد انتهى الى نهر بي أطلال فقالت الفرس | وثب هكذا في النسخ والصواب وثبت (وسورة البقرة) وفي كتاب الخيل لابن الكلبي كان بكير قد وجه مع سعد بن أبي وقاص وشهد يوم القادسية فذكر لنا والله أعلم أن الاعاجم المساقطعوا الجسر الذي على نهر القادسية صاح بكير لفرسه في أطلال فاجتمعت ثم و ثبت | فاذاهى من وراء النهر وكان فيما يقال عرض نهر القادسية بو منذ أربعين ذراع فقال الاعاجم هذا أمر من السماء لا طاقة الكم به قوله أحجمت الذي في فانهزموا و أنشد لبعض الشعراء اقد غاب عن خيل بموقان أجمت ۳ * بكير بني الشداخ فارس أطلال التكملة واللسان أجرت (والطلاطلة كعلا بطة الداهية) العصماء كم في التهذيب والصحاح ( كالطلطلة) هو مقصور عنه ( والطلطل)مقصور عن الطلاطل (و) الطلاطلة (لحمة في الحلق ) عن ابن سيده ( أو ) لجمة سائلة ( على طرف المستوط) عن الاصمعي نقله الازهرى ( أوهى سقوط - اللهاة حتى لا يسوغ له طعام ولا شراب) عن أبى الهيثم يقال وقعت طلا طلته يعنى لهاته اذا اسقطت (و) الطلاطلة (والد مالك أحد المستهزئين بالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم) هكذا وقع في السيرة الشامية وفي أنساب أبي عبيد في نسب أسلم من خزاعة فى بنى نوى بن - ملكان بن أفصى والذى في الروض لله بلى هو الحرث بن الطلاطمة قاله ابن اسحق والطلا طلة امه قاله أبو الوليد الوقشى وقرأت في أنساب ابن الكلبي هو الحرث بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم كان من المستم زئين برسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فانظر ذلك (و) أيضا (داء) يأخذ ( في أصلاب الحمر يقطعها ) أي يقطع ظهورها كما في المحكم ( كا اطلا طل بالضم والفتح و الطلاطلة (الموت) كالطلا طل) بالفتح والضم كم في الحكم ( وذو طلال ككتاب ماء ) قريب من الريدة ( أو ع ببلاد بني مرة) قال أبو صخر الهذلي يفدون
صفحة:تاج العروس7.pdf/420
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.