٤٣٨ فصل الطاء من باب اللام) (ظال) والصواب أنه بالظاء ( وأبو ظلال ككتاب هلال بن أبي هلال و عليه اقتصر ابن حبان ويقال ابن ( أبي مالك) القسملى الاعمى (تابعی) روى عن أنس وعنه مروان بن معاوية ويزيد بن هرون قال الذهبي في الكاشف ضعفوه وشذا ابن حبان فقواه وقال فى الديوان هلال | ابن ميمون ويقال ابن ويد أبو ظلال القسملي قال ابن عدى عامة ما يرويه لا يتابع عليه قلت ويقال له أيضا هلال بن أبي سويد وهو من رجال الترمذى وروى عنه أيضا يحيى بن المتوكل كما قاله ابن حبان وعبد العزيز بن مسلم كما قاله المزى فى الكنى (و) قال الفراء (الظلال ظلال الجنة) وفي بعض النسخ الظلال الجنة وهو غلط ومنه قول العباس رضى الله تعالى عنه عد حه صلى الله تعالى | عليه وسلم من قبلها طبت في الظلال وفى * مستودع حيث يخصف الورق أي كنت طيبا في صلب آدم حيث كان في الجنة ومن قبلها أى من قبل نزولك الى الارض فكنى عنها ولم يتقدم ذكرها البيان المعنى (و) الظلال ( من البحر أمواجه) لانها ترفع فتظل السفينة ومن فيها ( والظلل محركة الماء) الذي يكون ( تحت الشجر لا تصيبه | الشمس) كما فى العباب وقد تقدم له أيضا مثل ذلك فى ض ل ل ( وظلل بالسوط أشار ) به ( تخويفا) عن ابن عباد والظلاظل بالضم (المستدرك ) السفن) عن ابن الاعرابي هكذا عبر بالسفر وه و جمع ( وظلال كشتارع ( و يخفف كما فى العباب * ومما يستدرك عليه ظل يفعل كذا أى دام نقله ابن مالك وهي لغة أهل الشام ويوم مظل ذو سحاب وقيل دائم الظل ويقال وجهه كظل الحجرأى أسود قال الراجز * كأنما وجه الأظل من حجر قال بعضهم أراد الوقاحة وقيل أراد انه كان أسود الوجه والعرب تقول ليس شئ أظل | من حجر ولا أدفأ من شجر ولا أشد سواد ا من ظل وكل ما كان أرفع سمكا كان مسقط الشمس أبعد وكل ما كان أكثر عرضا و أشد - اكتنازا كان أشد لسواد ظله وأظلتنى الشجرة وغيرها ومنه الحديث ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء أصدق لهجة - من أبي ذر واستظل بها استذرى ويقال للميت قد ضحى ظله وعرش مظلل من الظل وفى المثل لكن على الاثلاث لحم لا يظلل قاله بيهرس فى اخونه المقتولين لما قالوا ظللو الحم جزوركم نقله الجوهرى وقوله تعالى وظللنا عليكم الغمام قبل سخر الله لهم السحاب يظلهم حتى خرجوا الى الارض المقدسة والاسم الظلالة بالفتح وقولهم مرينا كأنه ظل ذئب أى سريعا كسرعة الذئب والظلل بيوت السجن وبه فسر قول الراجز ويحل يا علقمة بن ماعز * هل لك في اللواقع الحرائز * وفى اتباع الظلل الاوارز وفي الحديث الجنة تحت ظلال السيوف كتابة عن الدنو من الضراب في الجهاد حتى بعد الوه السيف و يصير ظله عليه وفي آخر السلطان ظل الله في الارض لانه يدفع الأذى عن الناس كما يدفع الظل أذى حر الشمس وقيل معناء ستر الله وقبل خاصة الله وقول ولقد أبيت على الطوى وأظله * حتى أمال به كريم المأكل عنترة أراد و أظل عليه نقله الجوهرى ويقال انتعلت المطايا ظلالها اذا انتصف النهار في القيظ فلم يكن لها ظل قال الراجز قد وردت تمشى على ظلالها * وذابت الشمس على قلالها و قال آخر فى مثله وانتعل الظل فكان جوربا * والمظل ما في ديار بني أبي بكر بن كلاب قاله نصر و المستظل لحم رقيق لازق بباطن - المنسم من البعير نقله الازهرى عن اعرابي من طئ قال وليس في البعير مضغة أرق ولا أنهم منها غير أنه لا دسم فيه وقال أبو عبيد - في باب سوء المشاركة فى اهتمام الرجل بشأن أخيه قال أبو عبيدة اذا أراد المشكو اليه أنه في نحوم مافيه صاحبه الشاسي قال له ان يدم أظلك فقد نقب خفى يقول انه فى مثل حالك والمظلة ما تستظل به الملوك عند ركوبهم وهى بالفارسية حتر و الظليلة مشدّدة الالام قوله وانتقلت الخشي يتخذه الانسان من شجر أو ثوب بستر به من حر الشمس عامية وأيكة ظليلة ملتفة وهذا مناخي ومحلى و بيتى ومظلى ورأيت | كذا بخطه والذى فى ظلالة من الطير بالكسر أى غيابة ، وانتقلت عن ظلى أى هجرت عن حالتي وهو مجاز وكذا هو يتبع ظل نفسه وأنشدنا بعض | الاساس و انتعلت ظلى الشيوخ أي هجرت قال مثل الرزق الذي تقبعه * مثل الظل الذي على معك أنت لاندركه متبعا * فاذا وليت عنه تبعك قد وردت تمشى على ظلالها وهو يبارى ظل رأسه اذا اختال وهو مجاز كما فى الاساس وأظله أدخله في ظله أي كنفه وقوله تعالى لا ظليل أى لا يفيد فائدة الظل وذابت الشمس على قلالها في كونه واقيا عن الحرو يروى أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كان اذا مشى لم يكن له ظل ولهذا تأويل يختص بغير هذا الكتاب وقد تقدم فى الشارح وظل اليوم وأظل صار ذا ظل وأيضا دام ظله وظل الشئ طال والظاظل كقنفذ ما يستر به من الشمس قاله الليث واستظلت الشمس استنرت بالسحاب ومما يستدرك عليه ظال يطول أى ظل يظل أهمله الجماعة وأورده الصاغاني هكذا فى العباب هنا مستقلا - قال وقرأ يحيى بن يعمر ظلمت عليه عاكفا بضم الظاء رقيل أنه أراد مالم يسم فاعله أي ظللت أى فعل ذلك لك ثم أسقطت اللام الاولى تم الجزء السابع ويليه الجزء الثامن وأوله فصل العين المهملة مع اللام اعات الله على اكماله بجاه النبي المصطفى وآله
صفحة:تاج العروس7.pdf/428
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.