صفحة:تاج العروس7.pdf/53

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الفاء من باب القاف) (فوق) ۵۳ ابن الاعرابى (الفوقة محركة الادباء الخطباء و ) قال الليث (الفاق الجفنة المملوءة طعاما) وأنشد ترى الأضياف يتجمعون فاقى * كذافي التهذيب (و) الفاق (الزيت المطبوخ) قال الشماخ يصف شعر امرأة قامت تريك أثيث الذبات منسدلا * مثل الاساور قد مسحن بالفاق وقيل أراد الانفاق وهو الغض من الزيت (و) رواه أبو عمر وقد شد حن بالفاق وقال الفاق هو (الصحراءو ) قال مرة هى (ارض) واسعة (و) قوله الفان الطويل المضطرب الخلق كانفوق والفوقة بضعهما و المفيق بالكمر و الفواق والفياق بضمهما) الى هذا الصواب فيه بقافين كما سيأتى له أيضا هناك ولم يذكر أحد من أئمة اللغة هذه الالفاظ بهذا المعنى (و) كذا قوله الفاق (طازمانی طويل العنق) فإنه أيضا بقا فين على الصحيح كما سيأتى له أيضا وقد تعرف على المصنف في هذه الالفاظ فليتنبه لذلك والفاقة | الفقر و الحاجة) ولافعل لها وروى الزجاجي في أماليه بسنده عن أبي عبيدة قال خرج سامة بن لؤي بن غالب من مكة حتى نزل بعمان | وانشأ يقول بلغا عامر او كبار سولا ان نفسى اليه ما مشتاقه ان تكن في عمان داری فانى غالى خرجت من غير فاقه وبروی ماجد ما خرجت من غير فاقه * ثم خرج بسير حتى نزل على رجل من الازد فقراء وبات عنده فلما أصبح قعد يستن فنظرت اليه زوجة الازدى فأعجبها فلارمى سواكه أخذتها قصتها فنظر اليها زوجها الفخاب ناقة وجعل في حلا بها سما وقدمه الى سامة فغمزته المرأة فهراق اللبن وخرج يسير فبينا هو فى موضع يقال له جوف الجميلة هوت ناقته الى عرفية فانتشلتها وفيها أفعى فنفتها فرمت | جها على ساق سامة تنهشتها فات فبلغ الازدية فقالت تربيه عين بكى اسامة بن لؤى * علقت اقسامه العلاقه لا أرى مثل سامة بن لؤى * حملت حتفه اليه الناقه رب كأس هرقتها ابن لؤى * حذر الموت لم تكن مهراقه وحدوس السرى تركت رديا * بمـدجـد وجرأة ورشافه وتعاطيت مفرقا بحسام * وتجنبت قالة العقاقه ( ومحالة فوقاء) اذا كان ( لكل سن منها فوقان) كفوقى السهم ( والفوقاء الكمرة المحددة الطرف) كالحوقاء (و) قال النضر (فوق ) الذكر بالضم أعلام) يقال كمرة ذات فوق وأنشد يا أيها الشيخ الطويل الموق * اغمز بهن وضع الطريق غمرك بالحوقاء ذات الفوق * بين مناطى ركب مخلوق (و) قال أبو عمرو (الفوق الطريق الاول) وهو مجاز (و) بقال (رمينا فوقا واحدا أى (رشقا) واحد اود و مجاز (و) يقال للرجل اذ اولى ( ما ارتد على فوقه ) أى (مضى ولم يرجع و) الفوق (طائر) مانى صوابه بقافين كما يأتى وقد تتحف على المصنف (و) الفوق الفن من الكلام جمعه فوق كصرد قال رؤبة كسر من عينه تقويم الفوق * وما بعينيه عواوير البحق وفي الاساس يقال للرجل إذا أخذ في فن من الكلام خد فى فوق أحسن منه وه و مجاز (و) قال ابن عباد الفوق (فرج المرأة) وقال - الاصمعي هو بالقاف وسيأتى (و) قيل هو (طرف اللسان أو ) هو (مخرج) كذا فى النسخ والصواب مفرج الفم وجوبته) كما هو نص المحيط (و) الفوق . وضع الوتر من السهم كالفوقة) وقال الليث هو مشق رأس السهم حيث يقع الوتر وحرفاه زنمتاه ( أو الفوقات الزنمتان في لغة هذيل قال عمرو بن الداخل الهدنى قاله الجمعى وأبو عمر ود أبو عبد الله وقال الأصمعي هو الداخل بن حرام أحد بني يسهم بن معاوية كان الريش والفوقين منه * خلال الفصل سیط به مشیح منه أى من المهم وقال أبو عبيدة أراد فوقا واحد اقتناء ( ج ) فوق وأفواق ( كمرد و أصحاب) ومنه قول رؤبة كسر من عينيه تقويم الفوق * وقال غيره فأقبل على أفواق سهمك انما * تكلفت مل أشياء ما هو ذاهب وذهب بعضهم ان فوق جمع فوقة وقال ابن السكيت يقال فوقة وفوق وأفواق وأنشد بيت رؤبة أيضا وقال هذا جمع فوقة ( و ) يقال - فقوة و (فقا مقلوبة) قال الفند الزماني ونبلي و فقاها ك * مراقيب قطا طحل وفي حديث ابن مسعود رضى الله عنه فأمر ناعثمان ولم نأل عن خير ناذا فوق يقول انه خير ناسمه ما تاما فى الاسلام والفضل والسابقة ( وذو الفوق سيف مفروق أبي عبد المسيح ) قال عبد المسيح بن مفروق أضر بهم بذى الفوق سيف أبينا مفروق بالوتر غير مسبوق | أخاص لا بن مطروق ( وفوق ملك للروم نسب اليه الدنانير الفوقية أو الصواب بالقافين) قلت والذي صوبه هو الصواب وسيأتى | ذكره في وضعه والرواية الثانية هي بالقاف والفاء من الفوف الاتباع واما بالفاء والقاف الذي أورده المصنف هنا فانه غلط محض وتصحيف فليتنبه لذلك (وفقت السهم ) أفوقه ( كسرت فوقه فهو سهم أفوق) مكورا الفوق والجمع فوق وهو مجاز قال ابن الاعرابي الفوق السهام الساقطات النصول وفاق التي يفوقه كسره قال أبو الربيس يكاد يفوق الميس مالم يردها * أمين القوى من صنع أيمن حادر