صفحة:تاج العروس7.pdf/61

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل اللام من باب القاف) (اصف) الازهرى وألحقتهم اذا تقدمتهم قال ابن دريد وليس بثبت وقولهم التحق به أى لحق مولدة قال الصاغانى لم أجده فيمادون من كتب اللغة فليجتنب ذلك وكذلك الملاحق واللحاق ككتاب وقواهم اللحوقى بالضم الشبه القارورة وتلاحقت الاخبارت تابعت وكذا أحوال القوم وهو مجاز واللاحقة التمر بعد الثمر الاول والجمع لواحق وأبو مجلز لا حق بن حميد الدوسي تابعى اللخفوق بالضم | شق في الارض كالاوجار) كما في الصحاح كالا حقوق وأبى هذه الاصمعي و ابن الاعرابي ورو يا الحديث وقصت به ناقته في تلاقيق جرذان - بالالام وقال بعضهم الحاقيق أصله أحاقيق كما سبق وقال أبو عمر و اللغق الشق في الارض وجمعه خوق والخاق وقال غيره اللحقوق الوادي وقال ابن شميل اللغة وق مسيل المساءله أجراف وحفر والماء يجرى فيحفر الارض كهيئة النهر حتى ترى له أجرا فار جمعه خافيق وقبل شقاب الجبل تلحاقيق أيضا و الحاقيق الفرج ما انزوى من قعره قال اللعين المنقرى كساء خرقاء متاسم اذا وقعت في مهبل أدركن داء اللغافيق

دو و (اللحقوق) ( اللاذقية) اللاذقية بالذال المعجمة والمشهور على الالسنة بإهمال الدال وقد أهمله الجماعة وقال الصاغاني ( د ) مشهور من الشام وهى | ( من عمل حلب الآن) ومنه الربيع بن محمد اللاذقى عن سعيد أبى شبيب (الرقة بالضم) أهمله الجماعة وقال الصاغاني (حصن (لرقة) با الغرب) ومما يستدرك عليه باب لارقة احد الابواب في جبل القبق الزق) به كسمع لزوقاو) كذا (التزق به ) التزاقا مثل (المستدرك) (لزق) (الصق) والتصق والسين لغة فيه وذكر لصق هنا و أهمله في موضعه و هو قصو ر (و) الازاق ( ككتاب ما يلزق به أى باصق كالغراء وما أشبه ذلك (و) من الكتابة اللزاق (الجماع) عن ابن الاعرابي وأنشد

  • دلوفرتهالك من عناق * لما رأت انك بنس الساقي * ولست بالمحمود في اللزاق *

وفي التهذيب * وجربت ضعفك في اللزاق * أى فى مجامعته اياها ( ولزاق الذهب) عند الاطباء (الاشق) وهو المعروف بقنا وشق - (و) قيل هو ( دواء يجلب من ارمينية بلون الكرات و ) يقع هذا الاسم عندهم أيضا علي ( دواء آخر يتخذ من بول الصبيان في ها وين نحاس يسحق فينحل من النحاس وزنجاره شي ثم بعقد فى الشمس) نقله الصاغاني ( نافع للجراحات الخبيثة جدا ولزاق الحجر أو ) لزاق (الرخام دواء يتخذ من حجر خاص و ( اللزوق (كصبور و قاموس دواء للجرح يلزمه حتى يبرأ) باذن الله تعالى قاله الليث واقتصر الجوهرى على الاخميرة (و) يقال ( هو لزقی و بالزقی بکسر هما ولزيق كاميرأى (بجنبى) كما في الصحاح وقال غيره أى لصيق | ( و ) قال ابن عباد يقال في كلامه (الزبقى تكليطى) أى رطوبة و ) قال الليث اللوق محركة اللوى) يلزق الرئة بالجنب وقال ابن

دريد اللزق الصوق الرئة بالجنب من العماش يصيب ذلك الابل والخيل وأنشد غيره لرؤية * وبل برد الماء أعضاد اللزق : يقول عطشن فالتزقت رئاتهن فلماندرين ابتلت نواحى ما التزق من العطش ( والازيقا، كالقطبعاء) هكذا ضبطه وفى اللسان اللزيق | مثال الخليطي ما ينبت صبيحة المطر) بليلتين بالتزق بالطين الذى (في أصول الحجارة ) وهى خضراء كالعرمض (و) الملزق ( كمعظم ) الغير المحكم) وقال ابن فارس اللام والزاي والقاف ليس باصل وانما هو من باب الابدال ومما يستدرك عليه الزقه الزاقا كالصفه (المستدرك ) ولازقه كالا صفه وتقول هو جاری ملازقى ملاصقى وهى لزفة بالكمر ولزيقة لصيقة وقال ابن دريد اللزق الزامل التي بالشئ بالزاي والصاد والصادا على وأفصح وأذن لزقاء التزق طرف ابالرأس وانتنالزق من الناس يضم ففتح أى اخلاط ولزقه تلزيقا كالزقه والمسلزق كمكرم الدعى والملازقة الجماع وهو كتابة واللوازق الاضراس واللازوق الفرج مولدتان واللرقة بالفتح هو اللزوق ومن أمثال العامة لزقة بغرا، فيما لا يمكن الخلاص منه لسق به كعلم السوقار النسق به وألسفته) به مثل اصق وهي لغة (لق) فيس ( وهو لقی و بلستي) بكسمرهما (ولينى) أى ( يجنبى ) لغة في الصاد عن ابن سيده ( واللسق محركة لصوق الرئة بالجنب عطشا ) لغة في الصاد و يروى قول رؤبة السابق بالوجهين وقال الأزهرى الاسق عند العرب هو الظمأ سمى لسفة اللزوق الرئة بالجنب وأصله اللوق (ولق البعير كفرح) التقت رئته بالجنب ( والزاي والصاد لغة في الكل) الا أن الصاد لغة تميم والزاى لغة ربيعة ( والملسق | لمعظم المدعى) وهو مجاز و الصاد لغة فيه كما فى الصحاح (الماصفة كمكرمة المرأة الضيقة المتلاحمة و) من المجاز (الصق) فلان (الصق) ( بعرقوب بعيره أو ألصق ( بساقه ) أى ساق بعيره اذا (عقره) يقال نزات بفلان فـا ألصق بشئ العرب كيف أنت عند القرى فقال الحق والله بالناب الفانية والبكر والضرع قال الراعي فقلت له ألصق بايس ساقها * فان يجبر العرقوب لا يرقأ النسا أراد الصق السيف باقها واعفرها وهكذاذكره ابن الاثير فى النهاية عن قيس بن عاصم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف أنت عند القرى فقال ألصق الخ * ومما يستدرك عليه لصق به بلصق اصوقا وهي لغة تميم وقيس تقول اسق بالسين وربيعة - تقول لزق بالزاي وهي أقبحها الا في أشياء والعجب من المصنف قد أورده استطراد في نسق وأغفله هنا وهذا محله وكانه قلد الصاغاني في اقتصاره على اللغتين المذكورتين وهما الملصقة والصق بعرقوب بعيره غير انه تخاص بقوله في أول التركيب ما ذكرناه في تركيب ل زق فهو اغة في هذا التركيب فتأمل واللصوق دواء يلصق بالجرح هكذاذكره الشافعي رضى الله عنه والملصق الدعى وفى قول حاطب انى كنت امر أملصفا في قريش قيل هو المقيم في الحى وليس منهم بنسب ويقال اشتر لى لحما و ا لصق بالماعز