صفحة:تاج العروس7.pdf/64

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٦٤ وقال أبو اسامة الهذلي فصل اللام من باب القاف) (ليق) حرفا مضيرة لا مرافقها * كانها ناشط في غمرة لهق والا النعام وحفانه * وطغيا مع اللهق الناشط وقال آخر في وصف الشيب بان الشباب ولاح الواضح اللهق * ولا أرى باطلا والشيب يتفق ( وايق) التي ( كفرح) القا ( و ) لهق مثل (منع له قافه ولهق (ابيض شديدا) ويقال اللهق مقصور من اللهاق وقال كعب رضى الله عنه تر مى الغيوب يعينى مفرد اهق * المفرد الأور الوحشى ولهق بفتح الهاء وكسرها الابيض ( كتلهق) قال رؤبة ) و محت الشمس عليه رونقا * اذا كسا ظاهره تلهقا ورجل لهوق بجرول مطره () ملق (فياش) متكبر يبدى غير ما في طبيعته و يتزين بماليس فيه من خلق ومروءة وكرم ( واللهوقة أن تتحسن بما ليس فيك) ونقل الجوهرى عن أبى الغوث اللهوفة ان تتحسن بالشئ وان تظهر شيأ با طنك على خلافه نحوان يظهر الرجل من المضاء ما ليس عليه سجيته قال الكميت يمدح مخلد بن يزيد بن المهلب أجزيهم يد مخلد وبجزاؤها * عندى بلا صلف ولا بتلهوق وكل مالم تبالغ فيه من عمل وكلام فقد اه وقته وتلهوقت فيه ) نقله الجوهرى عن الفراء وقال غيره المتاهوق المبالغ فيما أخذ فيه من عمل أو لبس وفي الحديث كان خلقه سبحية ولم يكن تلميرفا أى لم يكن تصنع او تكلفا وقال الاحمدى فى كتاب الموازنة ان التلهوق | لطف المداراة والحيلة بالقول وغيره حتى تبلغ الحاجة ومنه قول أبي تمام ما معرب يختال في أشطانه * ملان من صلف به وتلهوق قال ومنه قول الاغلب العجلى يصف مداراة رجل له امرأة حتى نال منها فلم يزل بالخلف النجي" * لها وبالتلهوق الخفي ان قد خلونا بفضا نفي * وغاب كل نفس مختی وفي الغريب المصنف لابي عبيد فى أول نوادر الاسماء التلهوق مثل التماق نقله شيخنا هكذا قال والمصنف أغفل بيانه والتعرض له تقصيرا * قلت هذا الذى نقله عن أبي عبيد وكذا كلام الامدى فانه يفهم من قول المصنف ان تتحسن بماليس فيك والتعلق واطف المداراة كالهما من التصنع والتحسن بما ليس فى الانسان سجية فتأمل ذلك (و) رجل ( ملهى اللون كمعظم) وفى العباب - (ليق) بسكون اللام أى (أبيضه واضحه لاق الدواذ يليقها ليقة وليما و ألاقها الاقة وهى أغرب ( جعل لها ليقة أو أصلح مدادها - فلاقت الدواة لصق المداد بصوفها فهى مليقة ولا ئق لغة قليلة وكذلك لقتها لوقا فهى ملوقة وقد تقدم ( والليقة بالكسر الاسم منه ) وهي ذات وجهين قال الازهرى لية ـة الدواة ما اجتمع في وقبتها من سوادها بمائها وحكى ابن الاعرابي دواة ملوقة أى مليقة اذا أصلحت مدادها وهـذا الا يلحقها بالواو لانه انما هو على قول بعضهم لوقت في ليفت كما يقول بعضهم بوعت في بيعت ثم يقولون على هذا مبوعة في مبيعة قلت وقد تقدم عن الزجاجى تصحيح هذا القول كما حكاه عنه ابن برى ( و ) قال أبوزيد الليقة (الطينة اللزجة تلين باليد ثم ( بر می بها الحائط فتلزق) به ( ولاق به فلان لاذ) به (و) لاق (به) الثوب أى (البق) به (و) يقال هذا الامر ( لا يليق بك) أى (لا يعلق) ولا يليق بك بالموحدة أى لايزكو قال الازهرى والعرب تقول هذا الامر لا يليق بك معناه لا يحسن بل حتى ياصق بك وفيل ليس يوفق لك والليق بالكسر شئ أسود يجعل في الكمل) قال الزمخشرى وهو بعض اخلاطه (و) اللبق (كعنب قزع | التهاب) عن ابن عباد وقال الزمخشرى الواحدة ليقة يقال رأيت فى السماء ليقة ( وألاقه بنفسه أى (الزقه) ونص الصحاح - الاقوه با نفهم أى الزقوه قال زميل بن أبير وهل كنت الاحوتكيا الاقه * بنوعه حتى از وتجبرا (و) فلان (ما بلیق در هما من جوده كما في الصحاح وفي الاساس لا تليق كفه درهما ولا تليق بكفه درهم أى (مايكه) ولا يلصق به أو ما بحبس قال الشاعر تقول اذا استهلكت ما لا للذة * فكيهة هل شي بكفي كل لائق كفاك كف لا نایق در هما * جود او أخرى تعط بالسيف الدما وقال آخر (والتاق به) اذا (صافاه حتى كا نه لزق به و) التاق (له لزمه ) وقال الليث الانسياق لزوم الذي للشئ (و) قال ابن عباد التاق (فلان) أى ( استغنى) تقول أنا م لمناق بكذا قال ابن ميادة ولا أن تكون النفس عنه النجيحة * لشئ ولا ملناقة ببديل (واللياق) بالكسر (شعلة النار) عن ابن عباد (و) اللياق ( بالفتح الثبات فى الامر ) يقال ليس لفلان لياق (و) اللياق أيضا | (المستدرك) (المرتع) يقال ما بالارض عــلاق ولا لياق أى مرتع يؤكل * ومما يستدرك عليه يقال للمرأة اذالم تحظ عند زوجها ما عاقت ولا لافت أى ما لصقت بقلبه واللياق والليقان الازوق وما لا ق ذلك بصفوى لم يوافقنى وقال ثعلب ما يليق ذلك بصفرى أى ما يثبت في جوفى وما يليق هذا الامر بفلان أى ليس أهـلا ان ينسب اليه وهو من ذلك والتاق قلبي بغلان أي لصق به و أحبه ووجه ملتاق أي حسن نصير ياتاق به كل من رآه و يألفه وأصله ملتاق به وليق الطعام اينه وليق الثريد بالسمن اذا أكثر أدمه وقول أبي العبال | خضم لم يلق شيداً * كان حسامه لهب ای