صفحة:تاج العروس7.pdf/65

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الميم من باب القاف) (مأق) 10 أى لم يك شيأ الاقطعه حسامه يقال ألاق أى حبس و استلاقه به مثل آلاقه به و ما يليق ببلد أى ما يعتك وما يليقه بلد أى ما يمسكه وقال الاصمعي للرشيد ما الاقتنى أرض حتى أنيتك يا أمير المؤمنين قال الازهرى أى ما ثبت فيها وقال أبو زيد هو ضيق ليق وضيق | لیق اتباع فصل الميم مع القاف (مأق العين ومؤقها). هموزان عن أبي الهيثم (و) يقال أيضا (مؤقتها) ناقص الاخر ( وما فيها) بكسر القاف وسكون التحتية قال معقر البارقي * وماقى عينها احدل نطوف * وقال مزاحم العقيلي في تثنيته أتحسبها تصوب ما فييها * غلبتك والسما وما بناها وبروى أتزعمها يصوب ما قياها وفى الحديث كان يمسح المافيين وقال الشاعر كان اصطفاق الماقيين بطرفها * نثير جمـان أخطأ السلك ناظمه ( وماقها) بترك الهمزة في اللغة الأولى عن أبي الهيثم قالت الخنساء ما ان يجف لها من عبرة ماقي * قال ( و ) يقال أيضا (موقيها و) همز في اللغة الرابعة فيقال هذا ( . أقيها ) وليس لهذا نظير في كلام العرب فيما قال نصير النحوى لان الف كل فاعل من بنات الاربعة | مثل داع و قاض ورام وعال لا يهمز وحكى الهمز في المأتى خاصة (وموقها) بترك الهمز فى اللغة الثانية عن أبى الهيثم ( وأمقها ومقيتها به هما) أى بضم هذين الاخيرين أما أمق فقال اللحياني القلب فى مأق فيمن لغته مأق ومؤق أمق العين لا نهم وجدوه في الجمع كذلك وقدرة دم ذكر للمصنف فى أمر ق وأما المقية فوضع ذكره المعتل على ما سيأتي بيانه ان شاء الله تعالى فهذه عشرة لغات خمسة منهاذ كرها أبو الهيثم والسابعة الفراء وابن السكيت ونصير والسادسة والثامنة والتاسعة اللحياني ثم شرع - المصنف في ضبط هذه اللغات بقوله ( كممق ومعق) بالفتح والضم (ومعط وقاض ومال وموقع على صيغة اسم الفاعل ( ومأوى الابل) بكسر الواو ( وسوق) وفانه مافی كضارب و موقی که رذ كرهما اللسانی و ابن برى الاولى بالهمز فى اللغة الرابعة والثانية - بالهمر فى اللغة السادسة فصارت اللغات اثنتي عشرة وأنشد أبوزيد في تثنية اللغة الأولى يا من امين لم تذق تغميضا * وما قنين اكتحلا مضيضا وقد ذكر المصنف هاتين اللغتين في تركيب م ق أ من باب الهمز وقال هناك هذا موضع ذكرهـ ما الا القاف كاوهم الجوهرى | وذكرنا هناك ان ابن القطاع صرح بزيادة همزتهم ما أو الياء مع ان الجوهرى رحمه الله تعالى لم يذكرها تين اللغتين هنا و انماذكر المؤق والمأق والمأتى فتأمل ذلك وقال أبو على من قال ماق فالاصل مافی روزنه فالع وكذلك جمعه مواق ووزنه فوالع فاخرت الهمزة وقلبت ياء والدليل على ذلك ما حكى عن أبي زيد ان قوما يحققون الهمزة فيقولون ما فى العين قال الجوهرى ما فى العين لغة في مؤق العين - وهي فعلى وليس بمفعل لان الميم من نفس الكلمة وانما زيد في آخره الباء للالحاق فلم يجدواله نظير ايلحقونه به لان فعلى بكسر اللام | نادر لا أخت لها فالحق بمفعل فلهذا جمعوه على ما قي على التوهم كما جمعوا مسيل المساء أمسلة وملانا وجمعوا المصير مصرانا تشبيها | لهما بفعيل على التوهم وقال ابن السكيت ليس فى ذوات الاربعة مفعل بكسر العين الاحرفان ما فى العين ومأوى الابل قال الفراء سمعتم - ما و الكلام كاله مفعل بالفتح نحور مينه هرمی ودعوته مدعی و غزوته مغزی وظاهر هذا القول ان لم يتأول على ماذكرناه غلط انتهى نص الجوهرى * قلت ونص الفراء في باب مفعل ما نصه ما كان من ذوات الياء والواو من دعوت وقضيت | فالمفعل فيه مفتوح اسما كان أو مصدرا الا المأقي من العين فان العرب كسرت هذا الحرف قال وروى عن بعضهم انه قال في مأوى الابل مأوى فهذان نادران لا يقاس عليهما قال ابن بري عند قوله وانما زيد في آخره الباء للالحاق قال الياء في مأتى العين | زائدة لغير الحاق كزيادة الواوفى عرقوة وترقوة وجمعها ما ق كعراق ونراق ولا حاجة الى تشبيه مأ فى المين بمفعل في جمعه كا ذكر فى قوله فلهذا جمعوه على ما في على التوهم لما قدمت ذكره فيكون مأق بمنزلة عرق جمع عرقوة وكما ان الداء في عرقي ليست الالحاق | كذلك الياء في مأتى ليست للالحاق وقد يمكن أن تكون اليا في مأتى بدلا من و او بمنزلة عرق والاصلى عرق و فانقلبت الواو با لتطرفها | وانه هام ما قبلها وقال أبو على قلبت يا لما بنيت الكلمة على التذكير وقال ابن برى أيضا بعد ما حكاه الجوهرى عن ابن السكيت انه ليس في ذوات الاربعة إلى آخره قال وهذا وهم من ابن السكيت لانه قد ثبت كون الميم أصلا فى قولهم مؤق فيكون وزنها فعلى على ما تقدم ونظير مأفقى معدى فيمن جعله من معد أى أبعد ووزنه فعلى وقال ابن بري ية ال فى الموق مؤق ومأق وتثبت الياء - فيهما مع الاضافة والالف واللام قال أبو على وأما مؤقى فالياء فيه للالحاق بيرثن وأصله مؤقو بزيادة الواولا لحاف كعنصوة | الا انها قلبت كما قلبت في أدل و أما ما فى العين فوزنه فعلى زيدت الياء فيه لغير الحاق كما زيدت الواو في ترقوة وقد يحتمل أن تكون - الياء فيه منقلبة عن الواو تكون الالحاق بالواو فيكون وزنه في الاصل فعلوا كترة و الا ان الواو قلبت يا الما بنيت الكامة على التذكير انقهر كلام أبى على طرفها مما بلى الانف وهو مجرى الدمع من العين واللحاظ طرفها مما يلى الاذن كما في الصحاح - (أو مقدمها أو مؤخرها هذه اشارة الى قول الليث فانه قال مؤق العين مؤخرها وما قها مقدمها رواه عن أبي الدقيش قال وروى | عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يكتمل من قبل مؤقه مرة ومن قبل . أقه مرة يعنى مقدم العين ومؤخرها قال (مان)