صفحة:تاج العروس7.pdf/66

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(المستدرك) 11 (فصل الميم من باب القاف) (محق) الازهرى وأهل اللغة مجمعون على ان المؤق والمأق حرف العين الذي إلى الانف وان الذي يلى الصدغ يقال له اللحاظ والحديث الذي استشهد به غير معروف ( ج آماق وأما ق) مثل آبادروا با روهما جمعان للمؤق والمأق والموق والماق والاخير ان قد يجمعان أيضا على أمواق الا فى لغة من قلب فضل آمات وأنشد ابن بری شاهدا على الاول قول الخنساء * ترى آماتها الدهر تدمع * وشاهد الثاني قول الشاعر فارقت ایلی خلة * قندمت عند فراقها فالعین نذری دمعها * كالدر من اما قها ( و ) من قال مافي قال في جمعه (مواق) ومواقى قال الشاعر فضل خليلي مستكينا كأنه * قذى في . واقي مقلتيه يقلقل ومن قال موفى كموقع قال في جمعه مواقى قاله اللحياني وقد أغفله المصنف (و) من قال مؤق كعط وما في كما وى و بالهمز أيضا قال في جمعه (مان) قال حسان رضی الله عنه مابال عينك لا تنام كانا * كملت ما فيها بكمل الاثمد و قال آخر * والخيل قط من شررا في ما فيها * وقال حميد الارقط كانما عيناه في وقبي حجر * بين ما ق لم تخرق بالابر والمأقة محركة شبه الفوان) يأخذ الانسان (كانه نفس ينقلع من الصدر عند البكاء والنشيح) وقد ( منق) الصبى (كفرح) يمأق ما فا فهو منق (وا متأق) مثله كما في الصحاح قالت أم تأبط شرا ولا أبته منقار فى المثل أنت تشق وأنا مثنى فكيف تنفق يضرب - لغير المتوافقين وقد ذكر فى ت أن قال رؤبة كانما عولتها بعد التأق * عولة ثكلى ولولت بعد الماق وقال اللحياني مثقت المرأة مأقة اذا أخذها شبه الفواق عندا البكاء قبل أن تبكى ومنق الرجل كاد أن يبكي أو بكي وقيل بكي واحمد وقال ابن السكيت المأق شدة البكاء و المؤق بانضم) عن الليث ( ويترك همزه من الارضين نواحيها الغامضة) من أطرافها - ( ج أما ق) قاله الليث وأنشد * تفضى الى نازحة الاماق * ويقال أرض بعيدة الاماق أى بعيدة النواحى وهو مجاز | ( و ) قال الاصمعی (امتأق غضبه ) امتشاقا ( اشتدو) قال الليث (أماق) الرجل على أفعل (دخل في المأقة) كما تقول أكاب دخل في الكتابة (ومنه الحديث) كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى بعض الوفود من اليمانيين ( مالم تضم روا الاماق) وتأكلوا الرماق - ( أى الغيظ والبكاء مما يلزمكم من الصدقة ويقال أراد به الغدر والنكت كما في الصحاح قال الصاعانى ويروى الاماق على نقل الهمزة وتليينه ازاده احب اللسان ترك الهمز من الامق ليوازن به الرمان يقول لكم الوفاء بماكتبت لكم مالم تأتوا بالمأقة فتغدروا وتنكو او تقطعوا ر باق العهد الذى في أعنا فكم قال الزمخشرى وأوجه من هذا أن يكون الاماق مصدر أماق وهو أفعل | من الموق بمعنى الحمق والمراد اضهار الكفر والعمل على ترك الاستبصار في دين الله تعالى * ومما يستدرك عليه المأقة بالفتح الحقد وروى ابن القطاع المأفة بالتحريك شدة الغيظ والغضب وقال غيره المأقة بالفتح الانفة والحمية وقد أمأق دخل فيها قال النابغة الجعدي وخصمى ضرار ذوى مأقة * متى يدن رسلهما يشعب قافة على هذا و مأفة مثل رحمة ورحمة وقال أبو وجزة كان الكمى مع الرسول كانه * أدبماقه مدل مستلهم وامتاق اليه بالبكا، أجهش اليه به ويقال قدم علينا فلات قامتأقرا اليه وهو شبه التباس اليه لطول الغيبة وقال أبو زيد مأن الطعام اذار خص وسيأتى فى م وق * ومما يستدرك عليه المنجنيق بكسر الميم وفتحها و المنجنوق قال سيبويه هي فعليل الميم من نفس الكلامة أصلية لقولهم في الجمع مجانيق وفى التصغير مجينيق ولا نها لو كانت زائدة والنون زائدة لا مجتمعت زائدتان في أول الاسم وهذا لا يكون في الاسماء ولا الصفات التي ليست على الافعال المزيدة ولو جعلت النون من نفس الحرف صار الاسم رباعيا و الزيادات لا تلحق ببنات الاربعة أولا الا الاسماء الجارية على افعانها لمحوم دحرج وقد سبق للمصنف ذكرها في جلف فكان راجبا عليه التنبيه على ذلك لاجل الاختلاف بين الائمة في وزنه افتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه المنجليق باللام نقله (محق) الازهرى في رباعي التهذيب عن أبي تراب لغة في المنجنيق (محقه كنعه) بمحقه محقا ( أبطله ومحاء) حتى لم يبق منه شئ وقال ابن الاعرابي المحق أن يذهب الشئ كله حتى لا يرى منه شئ قال الله تعالى و يمحق الكافرين أى يستأصلهم و يحبط أعمالهم ) كفه ) عميق اللمبالغة ومنه قراءة عبد الله بن الزبير رضى الله عنه ما يمحق الله الرباوير بى الصدقات من التمحيق والتربية (فتححق وامتحق والحق كافتعل أى انتقص و بطل (و) قال أبو زيد محق الله تعالى الشئ) محقا (ذهب ببركته) وخيره وربعه ) كا محقه في لغية) رديئة وأبى الاصمعي الامحقه ومن المحق الخفي النحل المتقارب قال ابن سيده المحق النحل المقارب بينه في الغرس (و) محق (الحر الشئ محقا ( أحرقه ) وأهلكه (فامتحق و المحاق مثلثة واقتصر الصاغاني على الضم والكسر كالازهرى و ابن سيده ( آخر الشهر) اذا الحق الهلال فلم ير عن ابن سيده وأنشد أنونى بها قبل المحاق بليلة . فكان محاقا كله ذلك الشهر يزداد حتى اذا ما تم أعقبه * كر الجديدين منه ثم يمحق وأنشد الازهرى