صفحة:تاج العروس7.pdf/71

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الميم من باب القاف) (معق) V1 صر من القرى الارجيعا تعللت * به غرضات المهن مشيق الرجيع الجرة (وجارية ممشوقة حسنة القوام) نقله الجوهرى زاد الازهرى قليلة اللحم وقضيب ممشوق طويل دقيق و من المجاز (تمشق الليل) اذا ( ولى و ) من المجاز أيضا تعشق ( جلباب الليل وفى الاساس ثوب الليل اذا (ظهر) وفى العباب ظهرت - (تباشير الصبح) قال الراجزوه و من نوادر أبي عمرو وقد أقيم الناجيات السنقا * إلا وسعف الليل قد عشقا (ر) يقال تمشق (الغصن) اذا (نقشر و تحسر) قال رؤبة من ذات أسلام عصب اشقفا * من سيسبان أو قنا نمشقا ( و ) مشق عن فلان (نوبه) أى تمزق و ) يقال (تماشة وا اللهم) أى (تجاذبوه) فأكلوه قال الراعى فلا يزال لهم في كل منزلة * لم تماشقه الايدى رعابيل وقول الحسين بن مطير تفرى السباع سلی عنه تماشقه * كانه برد عصب فيه تصريح فسره ابن الاعرابی فقال تماشفه تمزقه ( والمماشقة المجاذية) وأنشد الاصمعي قولا لسحبان أرى نوارا * جالعة عن رأسها الخمارا * تدعو بشكل أمها وتارا تماشق البادين والحضارا * لم تعرف الوقف ولا السوارا (المستدرك) (و) قبل المعاشقة هنا (المسابة والمصاخبة) والمباذاة يقال هو يم اشق الناس بلسانه أى يبانيه. وهو مجاز (والمشقة بالكسر) هي ( المشاقة الماطار من المكان عن المشق (و) المشقة ( الثوب الخلاق أو القطعة من القطن ج ( مشق ( كعنب و قال الزجاج - (أمشقه) امشاقا (ضربه بالسوط مثل مشقه والتركيب يدل على سرعة وخفة وقد شذ عن هذا التركيب المشق المغرة قاله | الصاغاني * ومما يستدرك عليه فرس ممشق كعظم ومحدث ممتد وقد امتشق امتد وذهب ما القمر من لحجمه وعصبه وقال ابن شميل مشق الوتران يقشر حتى يسقط كل سقط منه والممشقة كمكنة طينة غرزت في اختبات كالاسنان يمر عليها بالكتان نقله - الزمخشري وقلم مشاق ككان سريع الجرى فى الفرطاس والمشق الطعن الخفيف ومشقت الابل وغيرها تمشق مشقا أسرعت وقال | الأزهرى سمعت غير واحد من العرب وهو يمارس عملا فيحته ويقول امشق امشق أى أسرع و باد و مثل حلب الابل وما أشبهه | وا متشق السكان مثل مشقه وثوب منق أمشاق ممشق الاخيرة عن اللحياني وامتشق السيف استله عن الزمخشري وفي الاصول | مشاق من كلا و مشاقة أى قليل وهو مجاز ونوب ممشوق مصبوغ بالمشق وام تشق ما في يده أخذه كله والتماشق التنازع ومشقوا | رحيلهم عجلوا به ومشقت الابل مشقة من المرتع ثم مضت وهو مجاز وأبو بكر محمد بن المبارك بن محمد البيع يعرف بابن مشق بالفتح وتشديد الشين المكسورة روى عن أحمد بن الاسفرزنة له الحافظ (المطف محركذداء يصيب النخل) فلا تحمل عن أبي زيد وهي لغة (تطق) أزدية (والمطقة بالفتح الحلاوة) يقال نمرهم له مطقة أى حلاوة يتم طق فيه اذائقها نقل الزمخشرى (والتقطق) والتلفظ (التذوق و) قال الليث التمطق هو ( التصويت باللسان والغار الا على) وذلك عند استطابة الشئ وقد يقال في التلفظ انه تحريك اللسان في الغم بعد الاكل كانه يتتبع بقية من الطعام بين أسنانه والتمطق بالشفتين ان يضم احداهما بالاخرى مع صوت يكون منهما قال الاعشى يريك القذى من دونها وهى دونه * اذا ذاقها من ذاقها يتمطق وأنشد الليث حريث بن عتاب به جو بني ثعل ديا فيه قلف كان خطيبهم * سراة الضحى في سلمه يتم طق أى بسلحه وأنشد ابن برى لرؤية اذا أرد نارسمة تنفقا * بناجشات الموت انتطقا ومماي تدرك عليه نطقت القوس أى تصدعت عن ابن الاعرابي (المعق كالمنع الشرب الشديد) وكذلك المقع نقله (المستدرك) (معق) الازهرى عن الليت (و) المعق ( الارض لانبات بهاد) المعق (البعد) وهو قلب العمق كما فى الصحاح يريد بعد أجواف الارض على وجه الارضية ود المعق الايام يقال علونا معوقا من الارض منكرة وعلونا أرضاء عقا وأنشد الجوهرى لرؤية وان همون بعد معق معقا * عرفت من ضرب الحرير عنقا قوله وان همون کذافی أي بعد بعد بعد او الهمر الغرف من غير حساب وقيل شدة العدو و ضرب الحرير نسله والخر يوجد هذا الفرس ( ويضم ) هكذا في التكملة والذي في الصحاح سائر النسخ ومثله في المحكم والذي في الصحاح و يحرك مثل نهرون رو مثله في العباب وأنشد لرؤبة * أسسه بين القريب والمعق وان همی من بعد معق فهو مستدرك على المصنف (و) المعق (فساد المعدة وهو ممعوق) أىء فاسد المعدة و المعق ( حرف السيل و) أيضا (سوء الخلق معقا و ) يقال ( نهر معيق) أى ( عميق وبتر معيقة ) أى ( عميقة وقد معقت ككرم) معقاء معاقة وانه البعيدة العمق والمعق وفج معيق وقلما يقولونه انما المعروف عميق وحكى الازهرى عن الفراء قال لغة أهل الجاز عمیق و بنو تميم يقولون في محيق قال رؤبة كانها وهى تهادى فى الرفق * من جد بها شبراق شددى معق أى ذى بعد في الارض قال الصاغاني هكذا أنشده الليث والرواية من ذروها و يروى عمق وقال الليث يختارون المعق احيانا في