صفحة:تاج العروس7.pdf/85

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الواو من باب القاف)) (ورق) ko والا فقد ورد عنه و أنا الذي سمتنى أمى حيدرة الابيات ونقل عنه المصنف في خيس شعر او تواتر عنه * محمد النبي أخي وصهوى * | الابيات وغير ذلك مما كثر وشاع بحيث ان النفوس لا تطمئن الى انه لم يقل غير هذين البيتين لا سيما وقد قال الشعبي كان أبو بكر - شاعر او كان عمر شاعرا وكان عثمان شاعرا وكان على أشعر الثلاثة ونقله الحافظ أبو عمرو بن عبد البر في الاستيعاب في ترجمة | مسطح بن أثاثة وذكر مثله جماعة ونسب اليه من أشعار الحكم وغيرها شئ كثير والله أعلم انتهى قلت ويروى أيضا عنه رضى | الله عنه انه قال يوم خيبر دو نكها مترعة دهاقا * كا ساز عا فاخرجت زعاقا وقد ذكر فى زع ق وقرأت في تاريخ حلب لابن العديم مانصه وأخرج يعقوب بن شبه بن خلف بن سالم حمد ثنا وهب بن جرير عن ابن الخطابي محمد بن سواء عن أبي جعفر محمد بن مروان ان عليا قال لمن را به سودا، يخفق ظلها * اذا قيل قدمها حضين تقدما فيوردها في الصف حتى يقيلها * حياض المنايا تقطر الموت والدما جزى الله قوما قاتلوا في لقائهم * لدي الموت قدما ما أعزوا كرما ربيعة أعنى انهم أهل نجدة * وبأس اذ الاقوالخميساعرمرما وأخرج أيضا بسنده إلى أبي عبد الله ابراهيم بن محمد بن نفطويه والحسن بن محمد بن سعيد العسكرى قال ومما روى لعلى بن أبي طالب رضی الله عنه لمن راية سوداء الابيات قال وقال السدى كانت رايته حمراء بصفين فتأمل ذلك والوديقة شدة الحر) في نصف النهار قال شه ر سميت لانهم ا و وقت الى كل شئ أى وصلت اليه قال أبو المعلم الهذلي يرثي صخر الفي حامي الحقيقة نسال الوديقة معناق الوسيقة جلد غير ثنيان كانتها فرأت حقات كلفه * وديقة كأجيج النار صيخودا وقال ربيعة بن مقروم وفي حديث زياد بلغه قول المغيرة رضى الله عنه الحديث ابن عاقل أحب الى من الشهد بماء أرصفه فقال كذاك هو فاه وأحب الى من رئينه قسمت بثلاثة من ما ، ثغب في يوم ذى وديقة ترمض فيه الاجال ( و ) قال أبو صاعد الوديقة ( الموضع فيه بقل أو عشب) ويقال - حلوا في وديقة منكرة ( والودق) بالفتح ( ويحول) عن كراع وعليه اقتصر الصاغاني ( نقط حر تخرج فى العين) كما في العباب زاد كراع - من دم تشرق به أو لحمة تعظم فيها أو مرض فيها ) ليس بالرمد ( ترم منه الاذن) وتشتد منه جرة العين (الواحدة بهاء) وقال الاصمعى يقال في عينه ودقة خفيفة اذا كانت فيها بثرة أو نقطة شرقة بالدم ( وقد ودقت عينه كوجل تيدق بكسر النا، فهى ودقة كفرحة ) | عن الاصمعي قال رؤبة كالحية الاصيد من طول الارق * لا يشتكي صدغيه من داء الودق والوادق الحديد من السيف) وقد تقدم شاهده من قول أبي قيس بن الاسلت (وغيره) يشير الى ماذهب أبو عبيد انه يقال ريح وادق وأنشد قول أبي قيس السابق وقد تقدم ان ابن سیده غلطه قال وقد روى البيت الاول أكفته عنى بذى رونق * أبيض مثل الملح قطاع قال والدرع النمان گفت بالسيف لا بالرمح (رودقان ع ) نقله ابن دريد (و ودقة اسم منهم ودقة بن عمرو بن سعيد فى كنانة وورقة بن اياس الخزرجى بدرى وبروى ورقة ويقال وزقة وقد تقدم * ومما يستدرك عليه يقال مارسنا بني فلان فاودقوا لنا بشئ أى (المستدرك ) ما بذلوا و معناء ما قربو الناشي أ من مأكول أو مشروب يدقون ودقا وقال ابن الاعرابي يقال فلان يحمى الحقيقة و ينسل الوديقة للمثمر القوى أى ينل نسلا نا فى وقت المرنصف النهار وقيل هو دومان الشمس في السماء أى دورانها ودنوها و المودق كمجلس | معتزلة الشعر و الحائل بين الشيئين و يقال انه لوادق السنة أى كثير النوم في كل مكان عن اللحياني وقال الزمخشرى أى قريب النعاس نومة الورق مثلثة وككتف وجبل) خمس لغات حكى الفراء منها ورقا بالفتح وورقا ككتف وورقا بالكسر مثل کبد و کبد لان فيهم من ينقل كسرة الراء إلى الواو بعد التخفيف ومنهم من يتركها على حالها كما في الصحاح وقرأ أبو عمرو وأبو بكر وحمزة وخلف بورقتكم بالفتح وعن أبي عمر و أيضا وابن محيصن بورقكم بكسر الواو وقرأ أبو عبيدة بالتحريك وقرأ أبو بكر بورفكم بالضم (الدراهم المضروبة ) كما في الصحاح وقال أبو عبيدة الورق الفضة كانت مضروبة كدراهم أولا وبه فسر حديث عرفية انه لما قطع أنفه اتخذ أنفا من ورق فانتن عليه فاتخذ أنفا من ذهب وحكى عن الاصمعي انه انما اتخذ أنفا من ورق بفتح الراء أراد الرق الذي يكتب فيه لان الفضة لا تنتن قال ابن سيده وكنت أحسب ان قول الاصمعي ان الفضة لا تنتن صحيحا حتى أخبرني بعض أهل الخبرة ان الذهب | لا يبليه الأثرى ولا يصدئه الندى ولا تنقصه الأرض ولا تأكله النار فاما الفضة فانها تبلي وتصد أو يعلوها السواد وتنتن ( ج أوراق) يحتمل أن يكون جمع ورق ككتف وجمع ورق بالكسر و بالضم وبالتحريك (ووراق ) بالكسر نقله الصاغاني ( كالرفة) كعدة والهاء عوض عن الواو ومنه الحديث في الرقة ربع العشر وفي حديث آخر عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق في التواصدقة الرقة | بريد الفضة والدراهم المضروبة منها وأنشد ابن برى قول خالد بن الوليد رضى الله عنه في يوم مسيلة ان السهام بالردى مفوقه * والحرب ورهاء العقال مطلقه (ورق)